يجلس خالد فى مكتبة يتذكر كلام هذا الرجل عقله المشوش يجعله يتذكر مراراً وتكراراً،تدخل ليا المكتب بعد أن دقت عدة مرات ولم يجيبها خالد،تقترب بهدوء من جدها.
"جدو.."
يخرج خالد من شروده ويعود للواقع.
تتحدث بنبرة قلقة "أنت كويس؟"
"أه كويس"
تجلس ليا على الكرسي الموازي للمكتب.
"حساك الفترة دي مش كويس بقيت بتسرح كتير،إيه الى بيحصل؟ لو عايز تحكيلى"
يبتسم خالد ابتسامة غير مفهومة
يظهر على ليا تعابير عدم الفهم "إيه؟"
"حسيت أنك كبرتي"
تبتسم ليا وتتحدث مازحة "ما أنا كنت جيلكم كبيرة أصلاً"
يضحك خالد "أقصد نضجتى..فاكره أول يوم جيتي فيه؟"
تبتسم ليا وتهز رأسها "أيوه تغيرت كتير...كان لازم يحصل كده مر حوالى سنة"
تنهدت وهى تنظر للأسفل بنوع من الحزن.
"فكرتي لو مرجعتيش هتعملى إيه؟"
"مش عارفه لكن أنا هرجع لازم أرجع معنديش أى نيه إني أكمل باقي حياتي هنا"
يهز خالد رأسه بتفهم،تقع عين ليا على المكتبة الموجودة خلف جدها.
"أه صحيح كنت عايزه أسألك..هو أنت بتحب روايات المافيا؟"
"ساعات بس جدتك بتحبها"
"أصل لاقيت فى مكتبك الفراشة السودة"
"دي إيه؟"
"رواية مشهورة اوى فى الزمن بتاعى مكنتش عارفه أنك بتحب تقرأ الحاجات دي"
"أكيد بتاعت جدتك هى الى بتقرأ النوع ده"
يدق الباب وتدخل فاتن تغلق الباب خلفها وتسير لتجلس أمام ليا.
"بتتكلموا فى إيه؟"
"بلاش تتحشرى بيني وبين حفيدتي"
تضحك ليا وهى تنظر على ملامح فاتن العابسة.
"خلاص أنا خارجه لأنى مبحبش اتحشر بين الناس"
تنهض فاتن وتكون على وشك المغادرة.
"استني بس.."
تلتفت فاتن
يتحدث خالد "كنتى جايه ليه؟"
"حبيبت أفكرهم بحفل تخرجي"
"كان إمتي؟"
تنظر فاتن بعدم تصديق.
"أنت نسيت!؟"
"معلش يا بنتي فكرينى أنا الفترة دي مش مركز"
تجيب ليا " اااه المفروض بكره"
أنت تقرأ
شريط الوقت
Science Fictionليا ذات العشرين عام تذهب لمنزل جدها المتوفى وتجد ساعة قديمة تنقلها بالزمن لعام1995م عندما كان جدها على قيد الحياة تحاول ليا إستغلال الأوضاع لمنع والدتها من الزواج من والدها هل ستنجح ليا أم لا؟