بغضب "البت دى متدخلش هنا تانى.. سامعين"
يدخل خالد غرفته ويغلق الباب.
يبدأ الجميع التنفس
فاتن:بابا مكنش ليه الحق.
نجلاء:أنتِ شوفتى قالت إيه!
فريدة:حاسه إن ليها حق تتخيلى لو حصلك زيها،أكيد أعصابها متوترة وخايفة إنها مترجعش الزمن بتاعها.
فاتن:مكنش المفروض نسيبها تخرج، الزمن ده مختلف عن بتاعها وهى متعرفش هنا حد.
فريدة:صح إفرضى حصلها حاجة مين الى هيلحقها.
نجلاء:متقلقوش هى كلها ساعة وهترجع تانى، بعد كده نبقى نصالحها على أبوكم لما يهده شويه.
تسير ليا فى شوارع القاهرة ولكنها تتوقف عندما تدرك أنها تسير منذ حوالي ساعة،تبدأ تتلفت حولها وهى تبحث عن علامة مميزة حول أين هى الأن.
توقف شخص ما
"لو سمحت الشارع ده إسمه إيه؟"
يجيبها الرجل "شارع عماد الدين"
"شكراً"
تلتفت ليا حولها بخوف وتوتر
"أنا إزاى مشيت كل المسافة دى!...هرجع إزاى أنا دلوقتي،حتى معيش فلوس"
تسير ليا بخطوات بطيئة وتجلس على الرصيف
تنظر فاتن للساعة وتدرك إنها ١١:٣٠م
تنظر لفريدة ويظهر عليهم القلق
على:أنا هروح أدور عليها.
ينهض على من كرسيه، يتجه لباب المنزل ويغادر دون انتظار إجابة.
2023م
"بنتى مختفية بقالها يوم لو سمحت لاقيلى بنتى"
كانت فاتن فى مركز الشرطة مع أسيل،تنظر بنوع من التوسل للشرطي الذى لا يظهر عليه أى تعابير"
يجاوبها الشرطي بصوت حاد "بنتك إسمها إيه؟"
" إسمها ليا مصطفي كامل صمد"
"عندها كام سنة؟"
بدأت عين فاتن تمتلئ بالدموع وأجابت بصوت مرتعش.
"20سنة..هى..هى طالبة جامعية فى سنه تالته كلية الأداب.."
بنبرة باردة "بنتك عندها 20 سنة يعنى مش صغيرة أكيد بتتفسح مع أصاحبها هما الجيل ده كده"
تنزل بعض الدموع من فاتن
"أنت متأكد أنك ضابط!...بقولك بنتى إختفت وملهاش أثر"
بنبرة ساخرة "يا مدام تعرفى عدد البلاغات الى بتجيلنا عن بنات مختفيه..."
فاتن لا تزال الدموع تتساقط منها وتنظر بعدم تصديق.
أنت تقرأ
شريط الوقت
Science Fictionليا ذات العشرين عام تذهب لمنزل جدها المتوفى وتجد ساعة قديمة تنقلها بالزمن لعام1995م عندما كان جدها على قيد الحياة تحاول ليا إستغلال الأوضاع لمنع والدتها من الزواج من والدها هل ستنجح ليا أم لا؟