٦٦- باب : ذكر السيدة فاطمة (عليها أفضل الصلاة والسلام ) .
•عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله ﴿إنها لاحدى الكبر * نذيرا للبشر﴾ قال: يعني فاطمة (عليها السلام)./تفسير نور الثقلين
•روى البرقي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في قوله تعالى: (وذلك دين القيمة) فقال: هي فاطمة (عليها السلام)./تفسير البرهان
•مناقب ابن شهرآشوب: عن الامام الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: (ما خلق الذكر والأنثى) : فالذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) والأنثى فاطمة (عليها السلام).
•تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم العلوي معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى: (مرج البحرين يلتقيان ) قال: علي وفاطمة (بينهما برزخ لا يبغيان ) قال: رسول الله صلى الله عليه وآله (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) قال: الحسن والحسين عليهما السلام./بحار الانوار
... وعن الحديث عن السيده فاطمه عليها السلام هي أم الأئمة المعصومة المبجله المقدره بتقدير العزيز العليم .
وهي سيده نساء العالمين اكرمها الله على خلقه ؛ فهي احدى الكبر نذير للبشر ففاطم آية الله الكبرى التي تغاضى الكثير عن حقها ومعرفه قدرها ؛ وفي احدى خطبها تخاطب وتقول : ( ما هذه الغَميزة في حقي ؛والسَّنة عن ظلامتي ) .
والمعنى انهم جهلوا وجحدوا حقيقة قدرها ومكانتها ومنزلتها ؛
وفي خطبه لها قالت ( لا تصلي علي أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله في أمير المؤمنين علي عليه السلام وظلموني حقي واخذوا ارثي وخرقوا صحيفتي التي كتبها لي أبي بملك فدك وكذبوا شهودي وهو والله جبرئيل وميكائيل وأمير المؤمنين وأم أيمن وطفت عليهم في بيوتهم و أمير المؤمنين عليه السلام يحملني ومعي الحسن والحسين ليلا ونهارا الى منازلهم اذكرهم بالله ورسوله الا تظلمونا ولا تغصبونا حقنا الذي جعله الله لنا فيجيبونا ليلا ويقعدون عن نصرتنا نهار.../مجمع النورين
فأن سر خفاء قبرها كان غضب وبلاء عظيم على الأمه لانهم ظلموها وكذبوها وعقروا حقها وأخذوا أرثها بهتانا وزورا وهو ملك فدك وان لفدك سر عظيم فهي ليست بحاجه لقطعه من أرض وهي سيدة الوجود وهذا من المعاني الظاهره بسلبهم فدك سلبوا مكانتها ومقامها وحق مقام زوجها بعد رسول الله ولا بد حق فدك ان يعود .
السيده فاطم عليها السلام أصل المجموعه المختاره بعد النبي والوصي ؛ ولها مهام مهمه جدا غيبيه وسريه ؛ وهي من خزان العلم وبحر علمها لا ينضب أبدا ؛ وتحمل من الأسرار مالم يحملها احد وكان تملك ( لوح ومصحف ) علم مكنون به ماكان ومايكون وهو من مواريث أهل البيت الكرام .
:عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن الله تعالى أمهر فاطمة (عليها السلام) ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار، وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى./الأمالي
فربع الدنيا لها فيها حكمها وأمرها وملكها وأمهرها الجنه والنار فهي مفتاح الجنه وهاوية النار فمن عرفها نجى وعلى معرفتها تنافست القرون الماضية .
فالسيده فاطم مكانة عظيمه وهي أساس منظومة العلم والحكمة والمعرفه وهي صراط مستقيم للحق ومن والاها فقد وال الله تعالى ؛ وهي عصمه الله الكبرى ؛ وهي المشكاة الذي أستودع الله فيها سره وهي نور الله تعالى -
:في حديث مقطع منه عن الرسول المصطفى (ص) :(ثم فتق نور ابنتي فاطمة فخلق منه السماوات والأرض، فالسماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة ونور ابنتي فاطمة من نور الله تعالى وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض )
وفي مقطع آخر ..(ثم أمر الله الظلمات أن تمر على سحائب النظر فأظلمت السماوات على الملائكة، فضجت الملائكة بالتقديس والتسبيح وقالت: إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا وعرفتنا هذه الأشباح لم نر بأسا، فبحق هذه الأشباح إلا ما كشف عنا هذه الظلمة، فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة قناديل فعلقها في بطنان العرش، فأزهرت السماوات والأرض، ثم أشرقت بنورها، فلأجل ذلك سميت الزهراء، فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أشرقت به السماوات والأرض؟ فأوحى الله إليها:
هذا نور اخترعته من نور جلالي لامتي فاطمة ابنة حبيبي وزوجة وليي وأخي نبيي وأبو حججي على عبادي في بلادي، أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة، ..) /بحار الانوار
فهي نور الله التي بنورها أزهرت السماوات والأرض وأخرج الله من نور فاطمة قناديل وهم (ولدها المعصومين ) فكانوا نور على نور أساس نورهم أمهم فاطمة الزهراء عليها السلام .
