- الفصل العاشر : أهل البيت الكرام في الكتب المقدسة
-عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أول ما في التوراة مكتوب: محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وهي بالعبرانية (طاب ) ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية: (يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) وفي السطر الثاني اسم وصيي علي بن أبي طالب، والثالث والرابع سبطي: الحسن والحسين، وفي السطر الخامس أمهما فاطمة سيدة نساء العالمين - صلوات الله عليها - وفي التوراة اسم وصيي إليا ؛واسم السبطين ؛شبر وشبير ؛وهما نورا فاطمة - عليهم السلام ./الآمالي
- تفسير العياشي: عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: (يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما انزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل إليك من ربك طغيانا وكفرا ) قال: هو ولايه أمير المؤمنين عليه السلام.
فأقامة التوراة والانجيل هي اتباع وأحياء ومعرفة أمر الولايه
وهذه الكتب المقدسه فيها بيان النور والهدى وهم اهل البيت الكرام كما ذكرنا مرارا وتكرارا هم النور والهدى والحق
(وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)/سورة المائده
كثيرا من الكتب المقدسه ذكر بها ال البيت الكرام وأقامة ولايتهم بالرغم من تحريف الكثير من النصوص ومعانيها إلا ان الكثير منها يثبت على المبدأ الاول لمرتبة آل البيت الكرام وأنهم قادة وحكام الارض ؛ (الجبال تزول وكلامهم لايزول )
وبعض النصوص تشير على احداث قصصهم التي جرت والتي ستجري خاصتا في ذكر قائم آل محمد ؛
إلا أنهم يجعلون القائم في بعض مواضع كتبهم على انه النبي عيسى اليسوع او المسيح ؛
بالرغم ان في الكتب المقدسه العديد من الألقاب المختلفه غير اسم المسيح او اليسوع مثلاً هناك القاب مثل (ابن الأنسان ) او (الراعي اي القائد ) (الكلمة ) او (رب الجنود) ونجد مصطلح (الخروف ) في بعض الكتب المقدسه ومعناها المفدي او المذبوح ؛وكذالك اسم (يهوه ) الذي أحتار الكثير من المفسرين بهوية (يهوه ) وغيرها من الأسماء .
وهذه الألقاب والكثير من الأسماء الذي لاتقتصر عند كتب المسيح فقط إنما جميع الثقافات والديانات الأخرى تنتظر المخلص او القائد الذي سيقودهم في آخر الزمان والذين يلقبونه بألقاب مختلفه ...
فاليهود ينتظرون المسيا المنتظر ؛ والهندوس ينتظرون كريشنا ؛ والبوذيون ينتظرون مايتريا ؛ واليزيديون ينتظرون شرفدين (شرف الدين ) ؛ وغيرها من الامم تنتظر (المخلص ) .
المخلص واحد يحمل رساله واحده ودين واحد وعلم واحد ومهما تعددت الألقاب يبقى هو (قائم آل محمد المهدي المنتظر) هو المسيا وهو كريشنا ومايتريا وشرف الدين و شيلون والمنتصر والموعود وهو هيروشيم الكوماندر الأسطوري والبارون المنتظر الذي ينتظره جميع الأمم بالرغم أختلاف الألسن والعقائد إلا انه واحد بأسماء مختلفه والذي سيملئ الأرض قسطاً وعدلا .
وهذا ما تخلل في نصوص كتبهم بين معاني الاسماء .
