| فاصِل |

12 1 3
                                    

يحتوِي الفصل على مشاهد جريئة، أتبرأ من ذنبك.

على المسلم أن يُدرِك أنّه لا يوجَد شيء كهذا في الإسلام، أن تكتُب مشهدا فيهِ منكَر، ثمّ تنشُر هذا المنكَر على العلن، وببساطة تقولُ أنّك متبرّئ من ذنب من يقرؤه.

كُل من سيقرأ ذلك المشهد الجريئ يأثم، وأنتَ مع كل قراءة تزداد إثما.

لا يوجَد "أنا أتبرأ من ذنوبكم" بل يوجَد: ﴿وَلَيَحمِلُنَّ أَثقالَهُم وَأَثقالًا مَعَ أَثقالِهِم وَلَيُسأَلُنَّ يَومَ القِيامَةِ عَمّا كانوا يَفتَرونَ﴾ [العنكبوت: ١٣]

نشرُ المنكر معصية، وأن يراهُ أحد ما معصية أخرى، وأن يعيدَ هذا الأخير نشرها معصية إضافية، هكذا حتى تتحوّل "أنا أتبرأ من ذنبك" إلى سيئات جارية.

وتذكروا قولَ رسُولنا صلى الله عليه وسلم:
"كُلّ أمّتِي معافى إلا المجاهرون"

✨️

ألا أريكَ نجمًا؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن