الفصل التاسع عشر

304 8 4
                                    

على اد مابنعند بس بيكون جوانا شعور تانى بيأكد أننا صح حتى لو احنا غلط ودا اللى كان فيه قاسم فعلا ضى مكانتش مستعده لخروجهم سوا وأنهم يباتو مع بعض لأنها كانت دائما بتاخد نور حجه الفصل مابينهم على طول ودا كان مضايق قاسم جدا بس بيحاول يصبر علشان يطمنها لكن عنده المره دى خلاها تقلق اكتر وصلوا الفندق وطلعوا الأوضه كان قاسم مجهزها وكأنها غرفه عروسه ليوم زفافها على اد مكان شكلها حلو وتعجب اى حد الا أن ضى اضايقت لأنها افتكرت يوم كتب كتابهم وكان واضح عليها بس قاسم حاول يغير مودها
قاسم:ايه رايك
ضى:حلوه بس مكنش ليه داعى كنا اكلنا فاى مطعم
قاسم:تانى ياضى
ضى:خلاص بس اطلب الاكل لحد ما اغير هدومى اكيد عامل حسابك على هدوم
قاسم:اكيد
قام يطلب الاكل بالتليفون ومره واحده اتخض على صوتها
ضى:ايييه اللى انت جايبه دا
قاسم:تمام ممكن متتأخرش بس …..ايه فى ايه مالك
ضى:ايه الهدوم دى انت عارف انا بلبس قمصان نوم بالشكل دا قدامك
قاسم:مالها يعنى ماهى حلوه اهى
ضى:وانا مش عايزه الزفت دا ومش هفضل بهدومى كدا
قاسم:طب اعمل ايه انا جبت على زوقى
ضى:زوقك سافل زيك
قاسم:علشان كدا بحبنى جدا
ضى:انا هعمل ايه متعصبنيش ببرودك
قاسم:اهو عندك الدولاب البسى اللى يعجبك
مشيت من قدامه متنرفزه ودخلت الحمام خدت دوش ولبست التي شيرت بتاعه وخرجت
قاسم:الاكل جهز يلا علشان تاك….ايه دا ولما انتى لبستى هدومى انا هلبس ايه
ضى:معرفش اتصرف مش انت قولتلى اتصرفى
قاسم:بس مش لدرجه تلبسى التى شيرت بتاعى ملبستيش الشورت ليه بالمره
ضى:واسع عليا ووقع منى
قاسم بضحكه:بس قمر وانتى كدا تصدقى شكلك كدا احلى من الهدوم اللى جايبها
ضى :طب اهدى كدا ويلا ناكل
قاسم:تمام انا هفضل صابر كدا طيب لحد امتى
ضى:وبعدين
خلاص يلا ناكل دا انتى الواحد ميتكلمش معاكى شوفى الاكل لحد ما البس الشورت اللى جوا وهاجى ..بعد شويه خرج كان لابس الشورت بس لانه متعود يقعد كدا قدامها من غير حاجه من فوق ..
بدأو ياكلوا كان قاسم يحاول يقرب منها بكل الطرق قاعد جنبها بياكلها بأيده طبعا بيكون فى اعتراض منها
ضى:مانا باكل اهو
قاسم:ياستى انا حابب اأكلك بايدى وانتى ملكيش فاى حاجه
ضى:معلش
خلصوا اكل وقعدو يتكلموا
ضى:انا زهقت ونور وحشانى
قاسم:يابنتى مانور مع ماما هتخافى عليها اكتر منها يعنى وبعدين هى بس اللى وحشاكى طب ابوها ايه الدنيا
ضى:قاسم اتلم
قاسم:اكتر من كدا ايه هاا انا بقيت عامل زى اخوكى والوضع بقى خطر
ضى:كدا احسن علشان….اه
قاسم:ايه مالك
ضى:شعرى
قاسم:ماله
ضى: فى حاجه فيه عملت فشعرى وجعتنى
قاسم:ورينى طيب
قرب منها وشافه ملقاش حاجه بس كأنه بيتكك للقرب فضل وقت على اساس بيعمله منكرش أنها حبت قربه دا وكان هو مش قادر يبعد وبيقرب اكتر مال عليها وباس رقبتها  مدهاش فرصه تتفاجأ من قربه وكأن جسمها ماصدق للقرب دا زى المغيبين هما الاتنين اندمجت معاه بسرعه ولفت أيدها على رقبته كان بيشجعه صوت استمتاعها معاه زاد من قرب اكتر ولمسات أيده عارفه طريقها فين لكن مره واحده بحركه منه عملها  كانت فاقت من دا كله وزقته عنها بعنف وكأن ماس كهربائي في جسمها .. افتكرت كل حاجه عملها معاها رفضها ليه واجبارها على اللى كان بيعمله دا خوفها منه دلوقتى وبأن عليها الخوف دا بشكل ملحوظ وبدأت تعيط….
قاسم:يخضه:شششش اهدى متخافيش مكنش قصدى معرفش انا عملت كدا ازاى ولا قربت اصلا ازاى علشان خاطرى متخافيش واهدى خالص انا مش هقرب تانى
ضى:أنا عايزه …أروح البيت
قاسم:طب ممكن تهدى الاول وانا هعمل اللى انتى عايزاه
ضى بعصبيه:ممكن توصلنى الزفت بدل ما اطلب اى حاجه تروحنى
قاسم:لا ماانا مش همشيكى غير لما تهدى لان مكنش قصدى فعلا
ضى:يووووه شكلك مش بتفهم بالكلام
قاسم بعصبيه اكتر:تعالى هنا رايحه فين بالمنظر دا …
ضى بصوت عياطها العالى متزعقليش انا اصلا غلطانه انى جيت معاك
قاسم:غلطانه ايه انا جوزك على فكره
ضى:جوزى اللى اغتصبنى
قاسم:يووووه ….كان بيحاول يمسك أعصابه على اد مايقدر لانه عارف ان هى مش فى وعيها خالص
طب ممكن تقعدى ونتكلم وانا هعمل اللى انتى عايزاه
ضى:مش هقعد معاك لوحدنا تانى انا عايزه اروح
قاسم:طب البس ياضى وهروحك
دخلت تلبس وخرجت بسرعه
ضى:يلا
قاسم:فين التىشرت اللى قلعتيه
ضى:ليه
قاسم:هلبسه ولا انزل كدا ..مستناش ترد ودخل جابه من الحمام ولبسه ونزل جاب العربيه ومشيوا متكلمش معاها طول الطريق  بس كل واحد فيهم دماغه بمليون حوار
كان هو ندمان أن مقدرش يسيطر على نفسه معاها وكان اسلوبه قذز وكأنها واحده من الشارع اتعامل بأسلوب بدل مايطمنها وهى معاه خوفها اكتر منه بدل ما يبنى بيهد بس كان عجبها الموضوع بس حركته وأسلوب اللى اتغير بوظ الدنيا …فكان ندمان بدرجه كبيره
كان ندمها ميقلش عنه انها راحت معاه اه كانت فالاول مبسوطه وبتحاول تدارى دا بس فثانيه خوفها من اللى حصل اتجدد تانى منه  ضى عايزة تبنى معاه حياه بعيد عن حياة السادية اللى كان هو عايش بيها مع اى بنت بيتعامل معاها فدا اللى خوفها منه وخلاها تبعده عنها وتصر أنها تمشى لأنها مش قادره تضمنه ..خوفها منه مش بأيدها لما بعدت عنه ضى وقتها مكنتش حاسه بالأمان فاصرت أنها تمشى
طول الطريق كان متابعها بعينيه خايف يتكلم معاها تتعصب اكتر فضل السكوت لكن عياطها اللى مكنش قادر يتحمله ….بعد فتره وصل البيت سابته بسرعه وجريت على اوضه ايلاف لقيت نور معاها وهى كمان قاعدة تعيط
ضى بخضه:مالك بتعيطى ليه
ايلاف:بيخونى
ضى:ينهار اسود بلال
قاسم كان طلع وراها واتخض لما شاف ايلاف بتعيط
مالك بتعيطى ليه
ايلاف:انا مبقتش عايزه اكمل معاه خلاص
ضى:طب أهدى
قاسم:ممكن افهم فيه ايه
ضى:ممكن تخرج بره
قاسم:ممكن تهدى انتى كمان لأن حالتكم كدا معصبانى انا
ضى:كلكم شبه بعض أخرج بره
اتنرفزت اكتر من منظر ايلاف وعياطها ودا عصب قاسم جدا
ايلاف لقيت قاسم وضى بدأو يشدو قدام بعض فقامت وحاولت تخرجهم بره هما الاتنين قاسم خرج لكن ضى فضلت معاها وحاولت تتكلم  لكن مقدرتش فسكتوا لكن جوا كل واحده منهم بتفكر مصير حياتها هيكون ازاى.

ضلع أدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن