الايام والشهور بتمر بينا مع اللى بنحبهم ومش بنحس بيها اه بيعدى مواقف نقف عندها بس بنقدر نعديها لما بنعدى لبعض ودا الطبيعى المفروض يحصل علشان نقدر نعيش بسلام متعديش الايام وانت بتتمنى أنها تخلص وكأنك عايش فجحيم عدت الشهور على بطالاتنا فحملهم واللى كل واحده عايشه قصتها مع حبيبها اللى توجته ملك على عرش قلبها….
كانت حبيبه وصلت أواخر التاسع ولسه مولدتش بس مش محتاجه اقول كانت مجننه سليم ازاى …
سليم:يابنتى اتهدى بقى ببطنك دى
حبيبه:يعنى ايه يا سليم مش هتخرجنى
سليم:قلتلك حاضر يا حبيبه بس اخلص شغلى وهاخد اجازه واعملك اللى عايزاه
حبيبه:سليم انت مبقتش تحبنى
سليم:لا كدا الموضوع صعب اهى هرموناتك دى هى اللى مبوظه الدنيا وهتجبلك الطلاق
حبيبه:اهو شايف كلامك دا انت حتى مش راضى تخلينى اكل يا سليم يعنى لا حب ولا اكل كدا حرام عليك
سليم باعتراض:ناااااعم ياست حبيبه امال مين اللى ضارب تلاته شاورما واتنين كريب
حبيبه:ومين اللى شال الشكولاته منى ومش راضى يدهالى
سليم:انتى صح أنا اللى غلطان فالأخر
حبيبه مردتش عليه وقعدت تعيط قرب بهدوء منها بعد ماساب الهدوم من أيده
سليم:طب ممكن افهم بتعيطى ليه دلوقتى
حبيبه:علشان انت مش عايز تخرجنى
سليم:اخرجك فين يا حبيبه الساعه واحده
حبيبه:وايه المشكله ولا تقعدوا تقولوا لما نتجوز هنعمل اللى عايزينه ومش هتحرمونا من حاجه
سليم:انت فاهمه الجواز غلط ايه الهدف من أننا نخرج الساعه واحده مع إن ممكن نستغل الوقت فحاجه تانيه
حبيبه:تصدق انك قليل الادب
سليم:تصدقى إن دماغك انتى اللى متركبه شمال لانى مكنتش اقصد السفاله اللى فدماغك بس ميضرش اهى حاجه من الحاجات اللى ممكن نعملها مثلا
حبيبه:برضو يا سليم أنا كنت ببنى احلام على جوازنا دا فأنى هخرج براحتى معاك فاى وقت
سليم: تبنى ايه يا حبيبه احنا متجوزين صدفه يا حبيبتى….طب أنا عندى حل احنا نستغل دلوقتى فحاجه تانيه وبكره هخرجك اشطا
حبيبه باقتناع: هعدى صدفه دى ..بس تمام …طب هنعمل ايه
سليم:البس بس وبعدين نعمل اللى انتى عايزاه ولا اخلينى بالفوطه
حبيبه بدلع:وماله ماتخليك
سليم بضحكه مصدومه منها..تصدقى انك من وقت ماحملتى وانتى بقيتى قليله الادب بس الصراحه عجبانى وانتى معايا على الخط
حبيبه:طب ايه
سليم:مبلاش اخر مره كنتى هتولدى مع انى نفسى ببنتك دى اللى لازقه فبطنك
حبيبه:ملكش دعوه ببنتى تقعد زى ماهى عايزه وبعدين أنا مش هولد غير طبيعى والدكتور قالى أنها كل ماتطول فالتاسع كل مايكون كويس علشانها أنا مش مستعجله
سليم:مش مستعجله ولا مرعوبه من الولاده
حبيبه:حاجه زى كدا …طب يلا بقى
سليم:يلا ايه يا مجنونه انتى انتى قادره تاخدى نفسك
حبيبه:ملكش دعوه أنا هتصرف اهى الغزاله طالبه سفاله
سليم:حبيبه قومى معايا بس اسندك لحد السرير علشان حاسك هتولدى منى بجد
حبيبه:اممم موافقه.. اهرب اهرب شكلك كبرت وعجزت يا سولى يا حبيبى
سليم بضحكه:يابنتى بس بقى مش هعملك اللى عايزاه برضو
ساعدها أنها تقوم ومشيت بالراحه لحد السرير لانها فعلا تعبانه بس كان بيحاول ياخدها على اد عقلها وميزعلهاش بس كانت محاولتها مخليها مش قادر يقاومها قرب حبيبه منه بيجننه بكل الاشكال تمت المهمه ونيمها على السرير ولسه هيقوم ويلبس شدته بسرعه عليها وملحقش يستوعب كانت باسته بحميميه وبعدها بفتره بعدت عنه
حبيبه بصوت لاهث:مش بطال بس شكلك عجزت فعلا…خلاص كمل لبس وتعالى ننام
سليم بصلها برفعه حاجب …والله طب متلوميش غير نفسك بقى
حبيبه ضحكت:خلاص بهزر والله كنت بهزر معاك يا سليم اعقل أنا على وش ولاده
سليم:بعد ايه كنتى لميتى نفسك بدل ماانا كنت المها خلاص بقى استعدى للى جاى…
مدهاش فرصه تستوعب ايه اللى بيحصل وخدها على غفله بقرب جسمه منها على اد ما سليم كان بيحاول يراعى حملها وياخد باله بس قربها مبيخليش فيه عقل إن يسيطر على القلب والجسم بالعكس كل حته فجسمه بتندمج معاها هى وبس حبيبه مش بس زوجه بالنسبه ليه لا حبيبه كملت سليم كملت الجزء المفقود فقلبه سليم عمره مفكر فالجواز بس بعد ماهى دخلت فحياته كل يوم بيحمد ربنا عليها واد ايه هو ممتن للكدبه بتاعتها اللى جمعتهم مع بعض وخليتها الملكه اللى قدرت تحتل عرش قلبه مقدرش يقاوم صوت استمتاعها من قربه صرختها باسمه عرفته أنها وصلت لأقصى مراحل نشوتها بين أيديه كانت لمسته ليها مدروسه خصوصا فحملها اللى خلاه عشق كل تفصيله فجسمها ….عدى الوقت مابينهم كان سليم قدر وبجداره يثبت وجوده ويبعد فكره أنه راجل عجوز زى ما بتقول بس مع كل دا حنينه فالتعامل معاها قدرت تاخد قلبها وتديله امتياز مع مرتبه الشرف …بعد فتره كان سليم بيبعد عن حبيبه بهدوء عكس ما قرب خالص منها بس طبعا ميقدرش ميسالهاش زى كل مره بيكون معاها عنها
حبيبه بانين استمتاع ..كويسه جداااا
سليم بضحكه:تمام اصل سمعت واحده بتقولى ياراجل يا عجوز
حبيبه بدلال:فشر مين دا ….
قعدوا يضحكوا شويه على مشاكستهم لبعض بس وجع بطنها كان الفاصل ليهم
سليم بقلق:ايه هتعمليها ولا ايه
حبيبه بتعب:اكيد لا دا تعب عادى بس من المجهود اللى عملته
سليم بخوف:حبيبه متكابريش لو تعبانه اووى نروح المستشفى
حبيبه:لا لا إن شاء مش هولد لسه بدرى
سليم:لسه بدرى ايه انتى قربتى تدخلى العاشر يابنتى متجننيش
حبيبه:متزعقليش يا سليم
سليم:طب أهدى وقومى معايا تاخدى دوش جسمك هيرتاح شويه
حبيبه:حاضر …قامت معاه بتعب ودا قلقه جدا بس مش راضى يضغط عليها علشان متخفش اكتر ماهى خايفه
سليم:قعدتى تستفزينى لحد ماهو جه على دماغك فالأخر
حبيبه بضحكه من وسط وجعها ..حقك لسانى دا لازم امسكه شويه بس اعمل ايه هرموناتى جايه عليك الفتره دى
سليم بضحكه على شكلها وطريقه كلامها …تمام مترجعيش تعيطى بعد كدا شكل بنتك عجبها القعده جوا….
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بلال
كان صوتهم العالى كافى أنه يبن الخناقه اللى حاصله مابينهم وريحه نار الغيره اللى هتخلى ايلاف تقتل بلال فيوم ….
بلال:لا كدا الموضوع بقى صعب اووى وانا مبقتش استحمل
ايلاف:لا قول انك مبقتش تحبنى يا بلال انا اصلا غلطانه إنى وافقت اتجوزك من الاول طلقنى يا بلال
بلال:تصدقى أنا اللى تستاهل اللى يحصلى
ايلاف:يعنى انت ندمان بجد انك اتجوزتنى
بلال:لا ندمان إنى وافقت امسك ام الصفقه دى منك لله يا قاسم
ايلاف:وقاسم ماله ولا مش لاقى حد تعلق عليه غلطك
بلال:غلطى فايه فهمينى فايه من وقت مرجعت من الشركه وانتى نازله نكد علينا احنا الاتنين
ايلاف:يعنى كمان أنا نكديه يعنى أنا اللى غلطانه فالأخر علشان بغير عليك يا بلال
بلال:يا حبيبتى الغيره حلوه ومطلوبه بس تكون فوقتها مش تغيرى عليا علشان قابلت المندوبه للشركه اللى هنتعاقد معاها
ايلاف:وانت مش شايف كانت بتكلمك ازاى دى ناقص تقوم تاخدك بالحضن
بلال:طب وانا كلمتها ازاى ولا عينك مش جايبه غير البت وبعدين يا حبيبتى مش اتفقنا انك مش هتنزلى الشركه تانى غير بعد الولاده انتى فالسابع وبدأتى تتعبى من الشغل اخر مره الدكتور حذرنا انك ممكن تدخلى فحاله ولاده مبكره
ايلاف بخوف:ايوا اتفقنا بس غصب عنى يا بلال اتعلقت بالشغل وبيشغل خوفى من الولاده
بلال:فتنزلى وتتعبى علشان تولدى بدرى ودا منطق بردوا يا ايفو يا حبيبتى انتى تقعدى لحد ماتولدى وبعدين نشوف حوار الشغل دا ولو على الصفقه هخلى أدهم هو اللى يخلصها أنا ميرضنيش زعلك
ايلاف:بجد يا بلال
بلال:بجد يا روح بلال يلا بقى علشان تاكلى الدوم اللى جبتهولك …أنا مش عارف بتتوحمى على حاجات غريبه
ايلاف:شهور الوحم خلصت بس نفسى راحتله يا بلال
بلال:تمام خليكى هنا لحد مااخد دوش بسرعه واجيلك احسن حاسس انى هلكان…
سابها ودخل الحمام مخدش وقت كان خارج لافف فوطه على جسمه والفوطه التانيه بينشف شعره ..وقف قدام المرايا بيسرح شعره فلاحظ أنها بتبصله وسرحانه فيه
بلال بضحكه:ودا اسمه ايه بقى سرحان وضحكه صافيه ظهرت فجأه سبحانه مغير الاحوال عكس ماسبتك ودخلت
ايلاف:انت تعرف ان وجودك جنبى بيفرحنى وريحتك فالحمل دا بتهدينى اوووى
بلال:يا سلام انا اطول ابقى سبب سعادة ايفو هانم ….قرب منها وقعد جنبها على السرير
ايلاف بضحكه:طب البس هتاخد برد
بلال:البس ليه مش بتقولى ريحتى بتهديكى
ايلاف:ايوا بس البس
بلال:أيوا هلبس بس فى موضوع كدا هقولك عليه وبعدين هلبس أنا وانتى
ايلاف:ما لابسه بس ماشى قول
بلال:شوفى بيعجبنى انك مطيعه فاى حاجه وعندك استعداد لأى حاجه ….
قرب وخدها لعالمه الخاص عالم بلال تعب كتير جدا أنه يبنيه طوبه طوبه بحبه ليها بأنه يخليها تحبه بجد وترجع ثقتها فيه زى الاول مش هينكر أنها فالاول تعبته بس كان يستاهل ومعترف أنه حقها بس كل اللى حصلها وبعدها عنه وتعبه أنها ترجعله تانى علمه الدرس وانها فعلا نصه التانى قدر بلال بحبه ليها يرجع ايلاف ليه بس المره دى رجعت اميره قلبه اللى مع الوقت بقيت ملكة علىه بلال عرف يعنى ايه شخص يكون مخلص لحد بيحبه بجد مش بيغامر يزعلها خايف أنه يخسرها بس ايلاف قدرت زى ماحامد راهن أن هى اللى هتقدر على قلبه ونجحت فدا عدى وقت مابينهم بهروبهم فعالهم الخاص اللى بيهربوا من الدنيا ليه …بعد عنها بهدوء وخدها فحضنه كان عارف ان ايلاف مش بتحب الكلام الكتير حضن كافى بالنسبه ليها يعبرلها على. الاهتمام دا…..
خدها فحضنه وباسها من راسها
بلال بهدوء:عارفه مبقدرش اغامر بزعلك خالص وحقيقة أنا ندمان على اي لحظه بعيده عنك
ايلاف مردتش بس نظره حب منها كافيه توصل احساسها ليه شددت من حضنه وغمضت عيونها واستتسلمت لسلطان النوم وهو كمان مخدتش وقت كان نام زيها من تعب اليوم …
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند قاسم
كان قاعد مستنيها تخلص الدوش اللى بتاخده ومجهزلها كبايه العصير اللى مأخراً مش بتنام غير لما تشربها
قاسم:ايه طولتى ليه كدا
ضى:مش عارفه يا قاسم حركتى تقلت اووى من وقت ما دخلت فالتاسع
قاسم بضحكه:يابنتى انت مكملتيش تلت ايام فالتاسع
ضى:انت مستهون بالتعب اللى شايفاه فالحركه ابنك ماشاء الله واخد راحته اووى ….امال فين نور
قاسم:نيمتها فاوضتها
ضى:يووووه تانى يا قاسم حرام عليك البنت صغيره لسه على النوم لوحدها
قاسم:يا ضى قلتلك لازم تتعود انتى هتولدى خلاص فامير هينام معانا هنا وهى فاوضتها
ضى:ماشى لما أولد تبقى تنام فاوضتها
قاسم:اممم هنفضل واخدين نور حجتنا كتير شكلنا
ضى بضحكه على أنه فهم قصدها…لا طبعا
قاسم:يا شيخه على العموم أنا مكنتش هقرب وفعلا نيمت نور فاوضتها علشان تتعود
ضى:طب ولو قلتلك أنا تقرب
قاسم:ايه قلتى ايه
ضى:زى ما سمعت أنا اللى بقولك عايزاك النهارده يابن الأمير
قاسم:من عيون بن الامير مع انى زعلان بس مش مشكله انتى تطلبى بس
ضى:مقدرش على زعلك حالا الزعل هيروح ولا ايه رايك
كانت قريبه بما فيه الكفايه أنها تخليه يفقد تركيزه على اي كلمه بتقولها كان مركز بس لحركه شفايفاه اللى ممنوع عنها مش بس شفايفها هو ممنوع من ضى اصلا بس كلام الدكتور لأنها تعبانه بس لا هى قادره على البعد ولا هو قادر يبعد عنها لطلب رئتها للهواء اثر بوسته الحميميه…
قاسم:لو اطول اخبيكى فقلبى ليا أنا وحدى هعمل كدا
كانت جملته فتيل قربها منه بجرأه هو مش متعود عليها منه ضى الهاديه فكل تعاملاتها كلامها حركتها أفعالها لكن معاه بتفقد اى ذره عقل بتكون الانثى اللى يتمناه اى راجل فالكون اللى بكلمه منها بتقدر تحرك كل مشاعرك مابالك لو لمسه منها ليه كانت لمستها ليه بتخليه مش عارف يعملها ايه ولا ايه همسته ليها حركاته الحنينه معاها أيديه اللى لمستها جريئه عليها كل دا بياخدها لعالم تانى خالص عالم هى بس الحاكمه فيه لقلبه …عدى الوقت مابينهم كان كل واحد بيعوض بعده عن التانى بطريقته الخاصه مع نطقها لاسمه كانت ملكت قلبه بمعنى الكلمه ….
نام وخدها فحضنه …باسته فرقبته بعدها وشددت من حضنه
قاسم بضحكه:لا مانتى مفكيش حيل تانى
ضى:لا خلاص بس حبيت اعمل كدا
قاسم:يارب صبرنى لحد ماتولدى
ضى:ويصبرنى
ضحك بصوته كله عليها ولف برأسه ليها …طب يلا تنامى علشان حاسس انك بتروحى منى خلاص
ضى بنوم:تصبح على خير
قاسم:وانت من اهل الخير يا قلبى
فضل صاحى جنبها فتره لحد ماهو استسلم للنوم معاها …
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
كانت فسابع نومه خالص وهو قاعد جنبها بيفرك والنوم مجافى عيونه ….قام يتحرك فالاوضه وبعدها رجع جنبها تانى فحست بحركته
رهف نعاس :أدهم مالك صاحى ليه فى حاجه تعباك
أدهم:اه تعبان ونامى يارهف ملكيش دعوه
رهف بخضه:تعبان معاك
أدهم:على مهلك متقوميش بسرعه كدا …مفيش ارجعى نامى
رهف:واسيبك كدا انزل اعملك حاجه سخنه طيب تسكن معاك
أدهم:سخونيه اكتر من كدا
رهف:اااه قلتلى طب نام يا أدهم أو قوم خد دوش مايه بارده هتطفى السخونيه كلها
أدهم:نامى يارهف بالذوق علشان أنا مش ناقصك
رهف:طب وانا عملتلك ايه طيب
أدهم:يعنى كل اللى عملتيه دا وعايزانى اتعامل عادى ….تسع شهور يا قادره تسع شهور
رهف:لا على فكره هما تمن شهور أنا لسه فبدايه التاسع
أدهم:انتى هتهزرى يا رهف
رهف:اعمل ايه طيب مانا خايفه
أدهم:خايفه من ايه ما الدكتور سمح بدأ يا رورو يا حبيبتى
رهف:برضو خوفى اقوى منى خايفه تقرب منى يحصل زى كل مره
أدهم:قصدك إنى السبب فالنزول اللى بيحصل
رهف:والله مقصد كدا خالص بس هانت اصبر عليا كلها أقل من شهر وهولد
أدهم:يا لهووى ياناس لسه هصبر شهر كمان
رهف:أقل أن شاء الله يعنى أنا كمان مش نفسى فقربك بس هنعمل ايه بقى كله علشان ابنك
أدهم:رهف نامى يا بنت الناس علشان أنا على أخرى
رهف:حاضر …اتحركت بالراحه ونامت جنبه وكان ضهرها ليه بس قربت منه اوووى وبتتمسح فيه زى القطط
أدهم:لا ماكدا بطينها زياده متقربيش بالشكل دا يا رهف
رهف:يا أدهم مانا مش عارفه انام غير كدا دى نومتى علطول والصراحة التيشيرت بتاعك مريح اووى
أدهم :لا والله ماقادر …
قاطع كلامها باقتحامه لخصوصيه جسمها كان انتقام لبعدها عنه اكتر منه إنه.اشتياق بس الغريبه إن طريقته عجبتها جدا وكأنها ترحاب جسمها لغياب الفتره االلى فاتت كلها كان بوسته ليها مختلفه رقيقه بس عنيفه كانت حنونه بس فيها من العتاب اللى يكفى الشهور اللى فاتت بيوزعها على كامل جسمها بأسلوبه اللى كان عامل أساسى فاضعافها بين أيديه اتحول رفضها للضعف والقبول اشتياق جسمها للمسته كشفت خيانه روحها وقلبها على عقلها اللى كان بيحذرها من قربه وخوفها على جنينها بس لكل روح طاقه للبعد استنزفوها هما الاتنين الفتره اللى فاتت صوت استمتاعها بين أيديه كان بيجننه حاول يكون هادى بس مش قادر يسيطر على نفسه معاها اد ايه كان صابر فالبعد دا اد ايه اتحمل بس كان علشان خاطرها هى بس بحركتها اللى عملتها وكأنها قطه بتتمسح فصاحبها جت فالوقت الغلط مكنتش حالتها تقل عن حالته من اشتياقها ليه كانت راغبه طمعانه فطلب الزياده من قربه من لمسته مش بس لا همسه ليها بكلام العشق أثناء علاقتهم مع بعض دا اللى بيخليها واثقه فنفسها اد ايه هى بتقدر تثبت طغيان أنوثتها عليه مكنش لقاء عادى بينهم كان لقاء عاصف كل واحد قدر يشبع رغبات الطرف التانى الناتجه عن البعد الفتره كلها وكأن تقلها فالحركه من الحمل ققرر أنه يختفى الليله دى بالذات وكأنها ليله زفافها خوفها وكسوفها ورعشتها بين أيديهم اتحول لجرأه بتطلب بكل طمع القرب دا كأثبات حق فالطرف التانى صرختها باسمه انينها من كل حركه بأيده احساسها بكامل تفاصيل جسمه عليها كانت ليله قدر أدهم يعوض بعده عنها وقدرت هى تثبت لنفسها للمره المليون تأثيرها عليه عدى الوقت كل واحد بيكتشف طرقه الجديده فتغيير حبه للتانى …بعد عنها بس كانت هيمنه جسمه لسه حاضره عليها
رهف بكسوف:ابعد بالله عليك كفايه
أدهم بصوته اللى بيأثرها:هكدب عليكى لو قلتلك مش قادر
رهف:حاسه انى هولد النهارده بسببك
أدهم بضحكه:ياريت علشان اعرف اخد راحتى
رهف:قليل الادب
أدهم:يا سلام على أساس كنت أنا لوحدى اللى عايز
رهف:سافل
أدهم:بس بعشقك
رهف:وانا كمان
أدهم:طب ايه مش هتقومى تاخدى دوش
رهف:ياريت بس مش قادره حتى احرك دراعى
أدهم:طب استنى هملى البانيو تقعدى فمايه دافئه هتريحك خالص
رهف:ياريت يا أدهم….
سابها وقام ومخدش وقت كان رجع شالها ودخلها الحمام وقعدها فالبانيو وفضل جنبها فتره لحد ما خلصت وساعدها جبلها تيشرت من هدومه اللى مأخرا مش بترتاح غير فيه لبسهولها ونيمها على السرير مخدتش وقت وكانت نامت من التعب اللى بالنسبه لجسمها مجهود كبيره ومفاجئ ليه … استسلم بسرعه هو كمان للنوم
&&&&&&&&&&&&&&&&
عدى الليل على ابطالنا بأحداثه الحلوه لكن كان نور الشمس حامل المفاجأت ليهم….كانت طول الليل بتحاول تنام بس الالم قرر يكون رفيها الليله دى من بعد ما خدت الدوش كانت تنام شويه بس تصحى من الالم وترجع تنام تانى لحد ما عدت ليلتها لكن صحيت المره دى على وجع شديد جدا مقدرتش تستحمله قام مفزوع على صوت صرختها…
سليم:ايه فى ايه
حبيبه بألم:الحقنى يا سليم هموت من الوجع ااااه
سليم:طب اهدى حاولى تنظمى نفسك أنا هكلم الدكتور
حبيبه حست إن فى سائل نازل منها وحطت ايه لمسته وبتشوفه لقيته دم
حبيبه بصرخه وقعت التليفون من ايده…الحقنى يا سليم دم أنا بنزف ودينى المستشفى بسرعه
سليم:حاضر لبسها بسرعه إسدال الصلاه بتاعها وشالها ونازل بيها بسرعه قابل بلال اللى شايل ايلاف وبتصرخ هى كمان من الالم
سليم:ايلاف مالها
بلال:معرفش مره واحده لقيتها بتصرخ شكلها هتولد
هما الاتنين صرخوا فصوت واحد خلاهم يجروا بيهم على العربيات
هدير:انتوا لسه هتتكلموا بسرعه على المستشفى البنات بتولد
بسرعه ركبوا العربيات كانت هدير قاعده مع حبيبه بالعربيه بتحاول تهديها بسبب النزيف اللى حصلها وقلقهم كلهم خصوصا سليم ….وصلوا المستشفى لقيوا العيله كلها هناك دخلوا العمليات
هدير بقلق:انتوا مين كلمكم
نهله:احنا هنا من بدرى رهف بتولد بقالها ساعه جوا حالتها صعبه اوووى انتوا …
قاطع كلامها صوت ضى اللى بتصرخ جايه هى كمان فحالة ولاده مستعجله
دخل البنات اوضته العمليات والكل متجمع فالاسقبال لأن العدد كبيره إنهم يستنوا قدام اوضة العمليات
بس الشباب الاربعه رفضوا يتحركوا وفضلوا مكانهم
قاسم:ايه اللى حصل البنات الاربعه مره واحده كدا
سليم بعصبيه:انا السبب أنا اللى طاوعتها
بلال:أهدى خير ان شاء الله هيقوموا بالسلامه
أدهم:يارتنى ما قربت منها بتولد بسببى لو حصلها حاجه مش هسامح نفسى
قاسم:لى هو انت كمان
بلال:قصدك احنا الاربعه حبكت معانا اووى
ضحكوا هما الاربعه على كلمه بلال رغم خوفهم إلا أنهم بيحاولوا يهدوا بعض عد وقت وضى وايلاف ولدوا …لكن رهف وحبيبه هما اللى لسه
سليم :يعنى ايه لسه باقى البنات يعتبر داخلين مع بعض
الممرضه:يا استاذ أهدى مدام حبيبه حالتها صعبه هى جايه بتنزف فدا اثر على الولاده ومحتاجه نقل دم ضرورى
سليم:أنا نفس الفصيله
الممرضه:تمام اتفضل معايا علشان تتبرع
راح سليم معاها وفضل باقى الشباب يحاولوا يهدوا أدهم اللى الدكتور عرفه أنها ولاده غير طبيعيه بسبب حالتها
عدى الوقت وكلهم على أعصابهم لكن تم بحمد لله الولاده والبنات انتقلوا على اوضة اللى حامد أصر انها تكون اوضه واحده تجمع أحفاده كلهم ….سليم كان قاعد جنب حبيبه وواخدها فحضنه
حبيبه بتعب:بنتى يا سليم
سليم:زى القمر ليكى
حبيبه:بجد
سليم:بجد يا قلب سليم
حبيبه:هنسميها ايه
سليم:قمر هسميها قمر يا قمر حياتى انتى …كان قاعد جنبها وشايل ابنه امير بين أيده بس هى بتحاول تفوق
قاسم:حمدالله على سلامتك يا حبيبتى
ضى:ابنى يا قاسم
قاسم:متقلقيش اهو بين ايديا
ضى:بخير
قاسم:متقلقيش الحمد لله بخير وطالعلك
ضى:يا بكاش ….
كان قاعد جنبها شايل أبنه وماسك أيديها كانت بتبصلهم بفرحه
ايلاف:شكل الحلو هينسيك ايفو حبيبتك
بلال بحب :ولا اقدر انتوا الاتنين بقيتوا حياتى
ايلاف:هتسميه ايه
بلال:هسميه ليل
ايلاف بابتسامه:اشمعنا
بلال:علشان هو جه بسبب ليلتنا مع بعض
ايلاف:دايما دماغك فقله الادب
بلال:ليكى بس ياحياتى…
كان الوحيد اللى سايب أبنه وقاعد جنبها ومستنى أنها تفوق وبالفعل صحيت
رهف بصوت متعب:أدهم ابنى يا أدهم
أدهم بفرحه:حمدالله على سلامتك يا قلبى
رهف :الله يسلمك ..ابنى فين
أدهم:اهو مع ماما
رهف:وريهولى يا أدهم
قام وشاله ووداه لحد عندها وساعدها تقعد وشيلهولها
رهف:هنسميه ايه
أدهم:ريان
رهف:الله حلو اوووى ..حامد:مبروك يا ولاد يتربوا فعزكم
الكل رد عليه ..فعزك إن شاء الله
حامد:استقريتوا خلاص على الأسماء
كلهم ابتسموا همهموا بالرد
حامد: إن شاء الله يعدى النهارده والبنات تخرج بكره على القصر عندى مفيش نقاش فالموضوع دا والسبوع كمان عندى
سليم: إن شاء الله ياجدو
وافق الكل على قرار حامد لانه بالنسبه ليهم انسب حل لحد ما البنات يستردوا صحتهم وكل واحده ترجع لبيتها مع جوزها …
رجع كل واحد فيهم انشغل بمولوده وزوجته كان العوض دائما من ربنا كفيل ينسينا اى وجع ….عدى السنين على ابطالنا عاشوا فيها الوحش بس كان العوض هو الحلو اللى بينسيهم زعلهم من الدنيا على اد ما فى وجع فى فرح بيجى يطبطب علينا بس نفتح احنا الباب …مين فينا محبش البدايات دائما كانت النسمه الحلوه اللي بتطبطب علينا لكن مع الوقت البدايات بتروح ويبدأ الجد اللي مفهوش مظاهر خداعه بس هل النسمة دي بتروح ولا بتفضل معانا وتكمل للنهايه دا اللى بتكتشفه فشريك حياتك فكانت هي بكل ما فيها من مميزات وعيوب هي المخلوقة من ضلعه حواء هي ضلع آدم
الختام لضلع أدم اتمنى اكون قدرت اوصل الفكره أننا مهما حاولنا نبعد القدر بيقربنا تانى قد ماعاندنا بس فالاخر هنعمل اللى قلبنا هيقولنا عليه اوقات العقل بيكون صح بس القلب فأغلب الأوقات هو الاصح بس مع الشريك المناسب هتقع وتقوم بس السند هو نصك التانى سواء هى أو هو انتوا الاتنين بتكملوا بعض وعلى اد الوجع بس فالأخر العوض بينسينا اى الم عشناه …
اتمنى اشوف رايكم فالروايه ♥️
تم بحمد لله ♥️♥️
أنت تقرأ
ضلع أدم
Romanceمين فينا محبش البدايات دائما كانت النسمه الحلوه اللي بتطبطب علينا لكن مع الوقت البدايات بتروح ويبدأ الجد اللي مفهوش مظاهر خداعه بس هل النسمة دي بتروح ولا بتفضل معانا كانت هي بكل ما فيها من مميزات وعيوب مخلوقة من ضلعه لتكن حواء هي ضلع آدم كانت بتتمن...