لم أنم جيداً أمس، الطريقة التى كان ينظر لها و لمعت عيناه لا تفارق ذهني، أنجرفت مخيلتي لبعد ولادتي للطفل، أتخيل كم سيكونوا عائلة سعيدة، بالتأكيد فرحته لن تكون سيعاه، بجانبه المرأة التى يحبها و على يديه ممسك بطفله، أنظر لهم من بعيد، شيء يقيد قدمي لا أستطيع الحراك
أحياناً أحسد الناس جميعاً لكونهم ليسوا أنا
سمعته يتثائوب بصوت منخفض، أبصرت جسده يتحرك عن السرير فأغلقت عيناي متظاهرة النوم، لا أعلم لما فعلت ذلك
شعرت به يمر من أمامي إلي أن سمعت صوت باب الحمام يغلق
فرقت بين جفني و بصري عالقاً نحو السقف
أين سأكون حينها؟
تنهدت لاستقم من مكاني، أتجهت لغرفة الملابس و أخرجت فستان أسود سادة
أخذت هاتفي و بسطته على اذني منتظرة ان تجيب
"متفرغة اليوم؟"
..
"حسناً..لابأس"
..
"لا اليوم لن أذهب للعمل..أراكي غداً"
..
"اه سومين هناك ملف يحتاج توقيع الاستاذ بارك عليه
ستجديه على مكتبي"..
"لا تنسي..وداعاً"
أغلقت الخط لأخرج زفير من فمي، أتمني ان لا تنسي
"لن تذهبي للعمل اليوم؟"
اتفزعت عندما خرج صوته الرجولي من العدم، لم أشعر به حينما خرج
"نعم"
"لما؟"
"سأذهب إلي مكانٍ ما؟"
أومأ برأسة ليدخل الغرفة لتغيير ملابسه، و دلفت أنا إلى الحمام
بعد عدة دقائق خرجت من الحمام مرتدية ذالك الفستان، التف حول جسدي ليرسمه
وقفت أمام المرآه أضع القليل من ملمع الشفاه، أحبذ نفسي دون مستحضرات التجميل، فالمرء أحلى على طبيعته، لملمت شعري بشكل ان يصبح قصير
"تبدين مختلفة اليوم"
نظرت له خلال انعكاسة بالمرآه، ماذا يقصد بالمختلفة، عاينت نفسي بدقة لأري إذا كان الأختلاف هذا يليق بي أم لا، ألا يمكنه ان يتكلم معى دون اي يراوغ، أستأنف حديثه و هو يقترب نحوي
أنت تقرأ
قدرى||My destiny
Romance-متى بالضبط وقعت فى حبي؟ -عندما يقع المرء فى الحب لا يهم متى و لماذا أعتقد منذ اللحظة التى أصطدمت علبة الخاتم بقدمك..نحن مقدران لبعضنا بالفعل و لنكون معاً - جيون جونغكوك - كيم روزالين