"كم الأمر مضحك و في الوقت ذاته محرج"
أنهى كلامه بإلتفاته نحوي و ببسمة لطيفة رسمت علي
شفتاه لتظهر غمازته"أليس كذلك نحلتي؟"
أيقصد انه محرج بالنسبة لي
صوبت نظري نحو يديه التى أمسكت بكفي، كانت كبيرة مقارنة بخصاتي، لتختفي بداخلها
من الصدمة كدت أسحب يداي و لكن بضغطه عليها، أدركت الأمر من حولي، فالجميع ينظر إلينارسمت إبتسامة مزيفة علي ثغري، لتلطيف الجو ليس
إلا"متي موعد الطبيب؟"
"بعد ساعة من الآن"
أعلن هاتفه إشعاراً عن وصول رسالة ما، أمسكت نفسي ألا أنظر لكن رغماً عني اتجهت عيناي لشاشة الهاتف
الفضول، سيقتلني يوماً ما
لم أدرك ما المكتوب بها، فأسمها أخذ كل تركيزي
"للأسف لن أستطيع أن أذهب معكِ فلدي عمل ما"
أردف بها السيد جيون و هو يقوم بالرد على الرسالة
أيكذب!
نعم، عمل
من غضبي منه أخرجت هاتفي لأُرسل له
نعم، من الافضل ألا تأتي معي، فأنت لا تريد ان تُكشف علقتنا و لا أريد أحداً ما يعلم أن شخص مثلك زوجي
صدح ذات الرنين كالسابق من هاتفه
إنها رسالتي
راقبته بتركيز، لأري أصابعه الملتفة حول هاتفة أصبحت
بيضاء من الضغط عليه، بنظرة واحدة من عيناه أدركت مدي الغضب الذي يعصف به و مدي تحكمه في نفسه حتي لا يظهره أمام عائلتهو هنا شعور الندم أنتشر بداخلي، ما الذي كتبته؟
من الجيد بأننا لسنا بمفردنا، إلا كان من الممكن ان ينتشر خبر الرجل الذي قتل زوجته الحامل بسبب طيش كلام
"اذهب انت للعمل و انا سأرافقها لا تقلق"
تحدث جينهو لينقذني من نظرات الأخر القاتلة من قبل ان تتوجه إليه
"لا داعي فصديقتي ستذهب معي علي اي حال"
أردفت لاقطع سيل النظرات المشحونة بينهم
أنت تقرأ
قدرى||My destiny
Romance-متى بالضبط وقعت فى حبي؟ -عندما يقع المرء فى الحب لا يهم متى و لماذا أعتقد منذ اللحظة التى أصطدمت علبة الخاتم بقدمك..نحن مقدران لبعضنا بالفعل و لنكون معاً - جيون جونغكوك - كيم روزالين