"خذى هذا عليكي ترتيب أسماء الإنشاءات على حسب تاريخ تمام بناؤها"
أخذت الملف من يده أتفقدة بتركيز لاردف له
"جيد هذا سهل"
صببت كل تركيزي بالعمل كما فعل هو ايضاً، أثناء ترتيبي للمنشاءات كما قال وقع بصري على أسم الطبيب لي جيونغ، حينها تذكرت أين رأيت أسمه أول مرة، عيناي جابت الورقة لاتذكر أننى رأيتها علي الطاولة في
غرفتنا ذات يوم"سيد جيون
سيد جيون، ألا تسمعني"ناديته لكنه لم يجيب علي رغم انه أمامي، نظرت له أحاول قرأتة إلى ان أتت الإجابة برأسي
من المستحيل انه لم يرد بسبب ذلك، لكنني سأرضي فضولي بالمحاولة
"ج-جونغوك"
أردفت أسمه بحذر، لأسمع همهمة خرجت من فمه دون ان يرفع رأسه عن الأوراق، بسمة صغيرة ارتسمت علي ثغري، فهو لم يجب فى بادئ الامر بسبب اللقب، أستأنفت حديثي له
"هل تعرف الطبيب لي جيونغ؟"
"نعم"
أعطاني إجابة سؤالي و هو مازال علي وضعه، همهت له لأعود للعمل مرة أخري لكن سؤاله جعلني أنظر إليه
"و انتِ؟"
"نعم، فهو طبيبي"
حينما أنتهيت من كلامي، رفع رأسه لينظر لعيناي لبرهة بعدها علق نظرة بالفراغ فى شرود
"جونغكوك، ماذا بك؟"
"ها، لا شيء"
عدنا لنستأنف ما نفعله، لا أعلم كم من الوقت ظللنا نعمل، لكنني اجتهد فإذا وضعت شيء برأسي لا أتركه إلا إذا حصلت عليه، و هذا الشيء ذهابي معهم
شعرت بإشاعات نور ما تزعج عيناي المغلقة، فرقت بين جفناي ليتضح نور الشمس من النافذة، لقد نسيت إغلاق الستائر قبل النوم، أخذت طرف الغطاء لأضعه علي عيناي لأحجب النور، أغمضت ثواني لتعود ذكريات أمس كشريط فيديو مسرع
أستقمت بنصف جذعي بسرعة و عيناي تنظر حولي بتصفح، لما أنا بالغرفة؟ كنت بالمكتب معه بالأمس نعمل؟، هل سقطت نائمة؟، لابد أنه من حملني إلي هنا
"يالغبائك روزالين"
فُتح باب الحمام ليخرج منه، نزلت عن السرير لأتقدم نحوه
"صباح الخير"
أردف بها مع إبتسامته اللطيفة التى لم أعتاد عليها إلي الآن
أنت تقرأ
قدرى||My destiny
Romance-متى بالضبط وقعت فى حبي؟ -عندما يقع المرء فى الحب لا يهم متى و لماذا أعتقد منذ اللحظة التى أصطدمت علبة الخاتم بقدمك..نحن مقدران لبعضنا بالفعل و لنكون معاً - جيون جونغكوك - كيم روزالين