قدرى||My destiny

My destiny 21

"جونغوك لقد أشتقت لك"

تجمد جسدي حينما وصل لمسماعي كلمتها بنبرتها اللزجة، أستدارت لأري إمرأة طويلة ذات جسد مثالي كعاراضات الأزياء، لكنه ممتلئ في المناطق الصحيحة، ترتدي فستان طويل أحمر اللون

تابعتها و هي تخطو نحوه، لتضع يدها علي كتفة متصنعة عدم الوصول إليه و هي تشبة عمود الإنارة المطلي بالأحمر

في بادئ الأمر ظننته سيبعدها لكنه فعل العكس حينما أحاط خصرها بذراعة يساعدها في الوصول إلي وجنته لتضع قبلتها

أشاهدها كيف تلتصق به، لتتولد نار بداخلي كم أريد أن أذهب و أقوم بتشويه وجهها هذا و أقطع بصيلات شعرها من مكانها

"روزالين"

أخرجني صوت جينهو من أفكاري الشيطانية، لأردف دون وعي

"أهي جميلة؟"

"من؟!" 

كم كرهت ذالك الشعور بداخلي، أشعر بأنني أريد الصراخ لأزيح ذالك الضيق في الصدري
لكن في ذات الوقت لا أستطيع

تنهدت قبل أن أخفض رأسي عنهم بيأس، لأشعر بيدان جينهو توضع علي كتفاي، ليجعلني أستدر له، ليردف لي

"أنتِ الجميلة"

يا له من صديق رائع

إبتسمت، أوضح له مدي أعجابي بما قاله

"لكنها الأجمل بالطبع"

أختفت إبتسامتي تدريجياً، و لم أشعر بنفسي سوي أقوم بضربة علي كتفة
لأتركة يتألم، خطوت نحو الباب في صدد مغادرة تلك الحديقة إلي الساحة الداخلية

أسحب كلامي عنه

أستمعت لنداءه لي المستمر، لكنني تجاهلته، إلي أن وصلنا لداخل تلك الساحة التي مررنا بها
بالمرة الأولي

توجهنا معاً نحو أحد الموظفين بالمعرض لأردف لها

"من فضلك، أريد التسجيل بالمعرض، فما هي الإجراءات"

أبتسمت لي الموظفة، لأنبس و هي تشير بيدها للأمام لنتبعاها

"تفضلي سيدتي من هنا"

وصلنا إلي حجرة صغيرة في أحد الزوايا، لألمح اللافتة الموضعة علي الباب، مكتوب عليها
الإدارة

دلفنا للداخل لأجد رجل في منتصف الخمسينات يجلس خلف مكتب متوسط الحجم

أبتسم مرحب بنا، لنجلس علي المقاعد الموجودة أمام ذالك المكتب