قدرى||My destiny

My destiny 23

إحساس رائع بالدفء و الأمان، إحساس بالسكينة و الحماية هو ما أشعر به، ذالك الشعور مختلف عن الخوف الذي أحسست به

فرقت بين جفناي بثقل، لتقع عيناي علي وجهه النائم، يحتضني بذراعيه

لم  أكن أحلم!

أنه هنا بالفعل

أبصرت المحيط حولي، لمعرفة أن كنت لازلت أحلم، لكن تلك الحجرة هي ذاتها

و في لحظة مضت أحداث الساعات الماضية بعقلي مما جلب إبتسامة خجولة علي ثغري

عدت لنظري إلي ذالك الوجه الوسيم أمامي و علي الرغم من وجود تلك الكدمات به إلا أنني شعرت بأنه أزداد وسامة

إلي الآن لا أصدق بأنه لم يكن حلم، فقمت بقرص وجنتي، لكنني تأكدت بأنه الواقع حينما شعرت بلآلم

رفعت يدي أزيل خصلاته الفحمية عن جبينه بهدؤ كي لا يستيقظ، و أخذت أتأملة لدقائق ربما

من الجيد بأنني من أستيقظ أولاً، كنت سأشعر بالخيبة إذا قمت بتفويت تلك الفترة

فترة تأمل زوجي الوسيم

"إلتقطي صورة، إنها تدوم أطول"

أستمعت لصوته ذات بحة أثر النوم، فأغمضت عيناي بسرعة، لا أعلم لما فعلت هذا، فهو بالفعل يعلم بأنني مستيقظة

ياله من رد فعل غبي

عدت لفتح عيناي مرة أخري، لتتقابل أعيننا معاً، أبتسم لي كما فعلت

شدد من حصار ذراعية حولي، يحتضني بقوة، أستمع لدقات قلبة تزيد تحت وجنتي

دفن رأسه في عنقي و بدأ يغمره بالقبلات التي أشعلت جسدي بالكامل، ليهمس بأذني

"صباح الخير نحلتي"

"لماذا تناديني بالنحلة؟"

قمت بسؤالة بتلقائية، فطالما أردت معرفة إجابت ذالك السؤال
أشعر بأنه يسخر مني بذلك اللقب لهذا سألته

وجهه لم يخلو من إبتسامته لينطق بهمس، و عيناه مسلطة علي خاصتي

"لسانك، بسبب لسانك اللاذع كلسعة النحلة"

لم يعطيني فرصة للدفاع عن نفسي، حيث قام بتقبيلي بقوة علي شفتاي و هو يلف ذراعية أكثر حولي

أخذ كل وقته في تقبيلي، و كأنها الوسيلة الوحيدة لإنقذنا من الموت

أستأنف حديثة بعدما فصل قبلته بهمس لتتلامس شفتاه مع خاصتي أثناء حديثة