"إنها روزالين"
علقت نظري نحوه لأشاهد إبتسامته، طأطأت رأسي أنظر للأرض لا أريد البكاء لكن هناك شعور بداخلي أزعجني لا أعلم كيف أصفة
إنكسار، خيبة، ندم
لا أدري!
أحسست بكفة توضع علي خصري يقربني من جسدة، ليردف بكلمة واحدة شتت تلك المشاعر المتراكمة داخلي، لتزداد نغمات قلبي المتسارعة يثبت لي سعادته مما سمعه
"زوجتي"
نظرت له مرة أخري، لأستغرق كامل وقتي لإشباع عيناي منه، متناسية وجود السيد لي، و عدم إنتباهي مما يتفوه به
علي رغم سعادتي بإعترافه بحبه لي و أفصاح عن هويتي للسيد لي، لكن تسلل لفؤادي شعوري بالقلق
سؤال واحد أحتل تفكيري في ذات الوقت، ألا وهو
ماذا عن يونغ مي؟
منذ أن أتينا هنا، لقد أحببت كل ثانيه معه، فأنا أحبه كما هو يفعل
هل ستتفهم يونغ مي ذالك، حبنا لبعضنا كم أنني حامل بطفله، هل من الممكن أن تتركنا وشأننا
لست أنانية
لكنني أريده لي فقط، في البدايه لم أهتم بذلك فهو كان كالحلم الذي يستحيل تحقيقة، أما الآن لا، فأنا بين ذراعية أشعر بالأمان و ذالك الدفئ بصدرة لا أريد خسارته
بالأخير بدأ يتحقق ذالك الحلم، و لن أتخلي عنه
أنتبهت للتو نظرة المصوب علي عيناي و الضغطة الخفيفة علي خصري، ليردف لي
"السيد لي يهنئك علي الزواج"
"ش.شكرا سيدي"
أردفت بسرعة حينما تدراكت الأمر مع إبتسامة لطيفة، فنبس لي مع وجهه البشوش
"تشرفت بمعرفتك يا أبنتي"
و بعدها نقل نظرة بيننا ليردف
"عن أذنكم"
حينما غادر السيد لي، قام جونغوك بالآقتراب من أسطبل الحصان الأسود سيزر و إخراجه، تابعته بجسدي إلي إن وصلنا لتلك الساحة الرملية حتي أصبح وسط السياج الخشبي أمام الأسطبل، و بحركة سريعة منه و مدروسة قام بإمتطاء الحصان، ليصبح فارس أحلامي قولاً و فعلاً
بدأ يهرول بحركات دائرية، وفي تلك الأثناء شعرت بالأرض تهتز قليلاً أسفل قدماي مع صوت دق أرجل الحصان التي بدأت بالإسراع
أنت تقرأ
قدرى||My destiny
Romance-متى بالضبط وقعت فى حبي؟ -عندما يقع المرء فى الحب لا يهم متى و لماذا أعتقد منذ اللحظة التى أصطدمت علبة الخاتم بقدمك..نحن مقدران لبعضنا بالفعل و لنكون معاً - جيون جونغكوك - كيم روزالين