قدرى||My destiny

My destiny 18

"جونغكوك!!"

"ماذا نحلتي لن تدعيني أدخل؟"

تخطيت الباب و أغلقته لنصبح كلانا خارج المنزل

"لا"

"و لا تلقبني بهذا الأسم السخيف"

رفع حاجبة بإبتسامة جانبية، دفع جسده مقترباً مني بخطوات بطيئة أشعلت معدتي خوفاً، أصابعة النحيلة أخذت طريقها نحو وجهي يبعد خصلات شعري خلف أذني، ليردف بنبرة ذات بحة

"ألم أطلب منكي ان تبقي بجواري؟!"

"و أنا لم أقل بأنني سأفعل"

التفت يميناً و يساراً أتأكد بأن لا أحد يرانا
وضع كفة علي مؤخرة رأسي ليسحبني إلي صدرة الدافئ، همس بأذني

"حسناً، سأفعل أنا"

بنفس الوضعية، سمعته يطرق باب المنزل، ثواني و فتحت والداتي الباب

كنت أظن انا من تصنمت بأحضانه و لكنه هو من يقيدني بذراعة الملتفة حولي

"روزالين، ابنتي؟"

جاء صوت أمي بنبرة متسألة عما يحدث
بالطبع ماذا ستقول، أمس أردت المغادرة و اليوم في أحضانه

دفعته مبتعده عنه، قمت بترتيب خصلات شعري
لالتفت نحو والداتي، كدت افتح فمي أخبرها بأن لا تسئ الفهم، لكنه قاطعني

"مرحبا سيدة كيم، كيف حالك؟"

"أعتذر بنيابة عن زوجتي، مزاجها الحاد بسبب الحمل، جعلت عطلتك تنتهي بسرعة"

وضع يده حول خصري يدفعني للداخل

"هيا، لقد وقفتي كثيراً"

"ما الذي تفعله؟!، أبتعد عن إبنتي"

التفتنا إليها، تنقل أنظارها بيننا، ليردف هو

"سيدة كيم، تعلمين بأن زوجتي يجب ان أرعاها كما قال الطبيب و هي لا تريد ان تأتي معي إلي المنزل، فسأظل معها هنا"

"ماذا؟!"

صرخت بها أنظر له، التفت بوجهه نحوي، ليرسم إبتسامته اللطيفة التى جعلت قلبي يذوب للمرة المليون

يبدو انه لا يوجد مفر من شباك جيون

أبعدت يده عن خصري، أوجه حديثي لوالدتي