أنتظرت قدومة في فناء المنزل لثواني قليلة لكن تحركت قدماي حين لمحت هذة النافذة التى تطل عليهم، الفضول يأكلني و الغضب بداخلي بدأ بالتزايد أليس من الممكن أن يعاملني بطريقة ألطف من هذا، لما الصياح؟، و ماذا؟..أمام شخص أقابلة لأول مرة
كانوا واقفين قبال بعضهم و مازال جونغوك ممسك بالكاميرا بيدة، أصواتهم لم تكن واضحة لذا قمت بأغماض عيناي لأصب تركزي علي حاسة السمع لدي، لتأتيني أصواتهم دون أن أري أجسادهم
"أعتذر سوك، لقد أفسدت أمر مشروعك"
أفسده!
ما الذي يقصدة بأنه أفسده؟
هل مسح الصور؟
لن أتفاجئ و من الطبيعي أنه من الممكن أن يفعلها، إذا ما أستنتاجته صحيحاً، فمن الآن اشعر بالأسف علي ذالك الشاب
"لا بأس سيد جيون"
"سأقوم بتعويضك عن هذا، ماذا تريد"
"شكراً لك سيدي"
"ما سيدي تلك، نحن كالأخوة"
فتحت عيناي لأختلس بضع النظرات، لأري إبتسامة لطيفة علي وجه لي سوك، أما عن ملامح الأخر فمازال يوجد بعض الغضب المرتسم علي صفيحة وجهه، و حينما صدح صوت جونغوك أغمضت عيناي مرة أخري
"كيف حال والدتك أهي بخير"
"ألم تراهم بعد؟"
"رأيت السيد لي منذ قليل في الاسطبل"
"ستسعد أمي بمجيئك و ك.."
تعالي صوت رنين هاتف و يبدو أنه يخص لي سوك
"ها قد أتت علي ذكرها"
"مرحباً أمي"
..
"أنا مع السيد جيون"
..
"حسناً أمي سأخبره"
"أمي في أنتظاركم لتناول العشاء معاً"
فرقت بين جفناي، أشاهد لي سوك أنهي إتصاله مع والداته، لكن هل سيوافق جونغوك علي الذهاب
لا أمانع إذا ذهبت أم لا
هز رأسه بالرفض، و هو يعطيه الكاميرا ليردف له
"أعتذر سوك، لدي بعض الأعمال علي إنجازها،
أعتذر لوالدتك بالنيابة عني، حسناً"
أنت تقرأ
قدرى||My destiny
Любовные романы-متى بالضبط وقعت فى حبي؟ -عندما يقع المرء فى الحب لا يهم متى و لماذا أعتقد منذ اللحظة التى أصطدمت علبة الخاتم بقدمك..نحن مقدران لبعضنا بالفعل و لنكون معاً - جيون جونغكوك - كيم روزالين
