My destiny 15

1.7K 126 23
                                    

"هيا نذهب للبحيرة"

سحبت سومين يدي متجهين إلي البحيرة لم أتذمر كالمرة السابقة و اتبعتها، بعد فترة قصيرة وجدنا نفسنا نقف علي ضفتها، المنظر يخطف الانفاس تلك الأشجار العالية و النسيم العليل مع أصوات العصافير، بعث السكينة لقلبي، أستنشقت اكبر قدر من الاوكسجين لأشعر بأنني ولدت من الجديد

التقطت بعض..! لا الكثير من الصور لسومين، و أخذت لي أيضاً القليل من صور مع طفلي


"كيف تسير الأمور؟"

ألقت سومين سؤالها، لأصرف نظري عن البحيرة أمامي إليها

"أي أمور؟!"

"زوجك"

أرجعت بصري لتلك البحيرة مجدداً، لاتذكر كلماته أثناء ثمالته

لا أحبك و يوروقني إهتمامك تجاهي

علي الرغم أنه لا يبادلني نفس الشعور، لكنه يحب ما أفعلة لاجله، أليس من الممكن ان تكون البداية؟

"أووه..أعلم جيداً تلك الابتسامة؟"

أخرجني صوت سومين من أفكاري، لاشعر بتلك الابتسامة المرسومة علي ثغري، نظرت لها بطرف عيناي، لارى عيناها المصوبة نحوى، لاعبت حاجابها بعبث لاردف لها

"ماذا؟!"

"منذ متي؟"

"سومين، لاشيء مما يوجد في عقلك هذا"

"أوه..حقاً!"

تجاهلتها لاخطو نحو المنزل، شعرت بخطواتها خلفي و هى تردف

"سنري"

دلفنا إلي الداخل لنجد طاولة الافطار جهازة، جميعهم جالسين في أنتظارنا، بعد عدة دقائق أنتهينا من تناول الافطار

دلفت إلي غرفتي و عيناي جابت أركانها باهتمام، تبدو كغرفة بكوخ خشبي وسط الغابة لكن مع لامسات عصرية

لا املك القوة لتغير ملابسي، و منظر الفراش بعد رحلة متعبة هو الاجمل علي الاطلاق، أرتميت بجسدي على ذالك الفراش في منتصف الغرفة، و قمت بلف الغطاء حول جسدي، لأغط بالنوم للمرة المليون بعد المائة بهذا اليوم، لا أكتفي من النوم بسبب الحمل و هذه أفضل ميزة

تلملمت في الفراش إلي أن أستيقظت، أمسكت هاتفي لاري الساعة، لقد نمت لساعتين تقريباً، و قبل ان اترك الهاتف تذكرت بأنني أرسلت له رسالة نصية اسألة ان كان بخير، فضغطت علي صفحة الدردشة بيننا

قدرى||My destiny حيث تعيش القصص. اكتشف الآن