ذهب جونغكوك ببطء نحو الغرفة ينظر إلى لطافته و جماله ، فتح الباب حيث أصدر القليل من الضجيج فالتفت جاد لينظر من الذي فتح الباب فوجد أمامه أبيه الذي يتمنى رؤيته ، أبيه الذي أتى من أجله كل تلك المسافات
_ أبيييي !! ( باللغة العربية )
أسقط جاد الكأس من يديه من الصدمة فهب جونغكوك مسرعا حمله بين يديه و أبعده عن الزجاج المنكسر
_ هل أنت بخير ؟
_ إمم بخير
_ يجب عليك الانتباه كان ممكن أن تتأذى ، أين والدتك ؟
_ إنها تشتغل ....
_ إمم حسنا هل نتعرّف ؟
_ أنا أعرفك جيدا دائما أراك بهاتف أمي... أنت .... ممم العم جون جونغكوك أليس كذلك ! ...و أنا جاد
_ أه كم أنت لطيف و مهذب هل تريد أن تأتي معي لغرفة الرقص !
_ أجل
ذهب جاد مع أبيه لغرفة الرقص ليشاهدهم
_ أنظروا من معي !!!!
_ أوووه جاد أهلا بك
جين :" أخيرا لقد قابلت شخصك المفضل."
جونغكوك:" ماذا !! "
جين :" لقد أخبرنا سابقا أنّك الشخص الذي يفضله بفرقتنا ."
جونغكوك:" اه حقّا !!!! ههه لماذا لم تخبرني ... هيا إذن لنلعب معا "
جلس جاد يلعب مع أبيه و السعادة تغمره لأنه كان لأول مرة يقابل فيها أبيه
جاد :" لمن تعود تلك الفراولة!!"
جونغكوك:" أه تلك ! أظن أنها لتايهيونغ ، هل تريد الأكل منها ؟
_ أجل أنا دائما أريد أكلها لكن أمي تمنعني
_ خذ إذن إليك ذلك
مرت دقيقتان بالفعل حتى أصبح جاد يسعل بشدة و يشعر بحكة بجلده ، انتبه إليه جونغكوك حيث وجد طفح على رقبته ففهم أنه يمتلك حساسية من الفراولة لأن جونغكوك أيضا يمتلك تلك الحساسية فحمله مسرعا ليأخذه إلى المستشفى
*في المستشفى*
_ أيها الطبيب هل هو بخير ؟
_ أجل لقد أصبح بخير الآن يمكنه العودة بعد إكمال المحلول
_ أووووه شكرا جزيلا لك لقد ارتحت الآن
ذهب جونغكوك إلى الغرفة لينظر إلى حاله
_ جاد هل أنت بخير !
_ أبييي !! ( مسك يديه)
_ (أحسّ بقشعريرة هزت بدنه) أوووه 😐 أنا لست أباك ولكن لقد اتصلوا بوالدتك ستأتي الآن
و لكن ما إن سكت حتى سمع صوت يأتي خلفه
_ بنيّ .... جاااد هل أنت بخير ؟؟؟
وقف جونغكوك من حذو جاد و ظل ينظر إلى ماسال و كأنه صُعِق عندما رآها ، يكاد يجن من المشهد الذي يشاهده
_ بني ؟؟؟؟؟ ما الذي تعنيه ! جااااد ابنك أنت ؟
ماسال:" جاد لقد أخبرتك مرارا و تكرارا أن لا تأكل من الفراولة ( التفتت إلى جونغكوك) هل جننت أنت كيف لك أن تطعمه الفراولة ألم ترى السوار الذي بيده ..... انظر يكتب هنا أنه يحمل حساسية ."
جاد :" أمي .... أبي ليس عليه ذنب أنا أردت الأكل منها ... "
جونغكوك:" أبييي !! يااااا !! ماسال أنا أكاد أصاب بالجنون هل تخبريني بحقيقة الأمر بسرعة !!! "
ماسال:" جونغكوك.... أنا لم أرد إخبارك بهذه الطريقة ...... و لكن .... جاد هو ابنك ."
بقي جونغكوك ينظر إليها دون حركة و كأن كل عروقه تجمدت بجسده .. تراجع إلى الخلف بخطوات
_ لا لا مستحيل أنت تخدعينني كعادتك أليس كذلك !
_ لا أنا لا أخدعك أنت حتى لا تستطيع إنكار ذلك انظر كم يشبهك فأنت الشخص الكوري الوحيد الذي تعرفت عليه حينها
جذب جونغكوك ماسال من يدها بقوة و أخرجها من الغرفة و أغلق الباب
_ ما الذي تقولينه !! أي أب و أي ابن تتحدثين عنه ، ألم تخبريني أنك أجهضت الجنين ! انظري أنا لم أعد أستطيع تحمل هراءك هذا حسنا !! لا يمكنك أن تذهبي متى شئت و تأتي بعد ست سنوات و تخبريني أنه ابني ، لا أسمح لك باللعب بمشاعري بعد الآن ( أدار ظهره ليغادر)
_ ألم ترى ! لقد ورث هذه الحساسية منك !!! حسنا قم بتحليل DNA
توقف جونغكوك و التفت إليها
_ أنت تعلمييين ان كان هذا صحيح يعني أنني بسببك أنت عرضت ابني الذي لا أعرفه لسنوات للخطر اليوم !! أنت تعلمين إن كان هذا صحيح أنني لن أسامحك طوال حياتي !!!! !
_ يكفيني أن تكون له أبا و يمكنك ألا تسامحني ، لقد تعبت حقا من تربيته بدون أب و هو دائما يتعرض للسخرية من أصدقائه
أنت تقرأ
حبيبي آيدول
Lãng mạnالقصة : مسال فتاة عربية تبحث عن عمل فتأتيها الفرصة للعمل بكوريا الجنوبية و هناك تسكن نفس المبنى الذي يسكنه جونغكوك حيث يخفي عنها هويته الحقيقية يا ترى ما الذي سيجري أثناء زيارتها الى هذه الدولة و كيف ستكون حياتها ؟؟
