و عندما أغلقت خط الهاتف ذهب إليها
_ هل كنت هنا ؟
_ نعم متى أتيت ؟؟
_ أه الآن لقد بحثت عنك بكل مكان لذلك قلت ربما هي بالسطح ! هل أنت بخير ؟
_ نعم أنا فقط اشتقت إليك كثيرا
_ تعالي (فتح ذراعيه لتحضنه)
تقدمت ماسال ببطء ووضعت رأسها علر صدره و عانقته
_ أشعر و كأنّ همّ الدنيا انزاح عني بين ذراعيك
_ ماسال ، هل تعرفين أكثر شيء أهابه ؟
خفظت يدها و رفعت رأسها لتنظر بعينيه
_ لا تنظري إلي فقط عانقيني لا أستطيع إكمال حديثي و أنا أنظر بعينيك (صمت ). ، لقد كنت أخاف أن تتظرري بسببي أنا حقا أفكر ليلا نهارا ما الذي كنت سأفعله لو صار لك شيء أنا لم أعد قادرا على مواجهة هذا مرّة أخرى أشعر و كأنّ قلبي يتقطع من الداخل
_ ما الذي تعنييه ؟؟؟؟ 😳
_ أنا رأيت كل شيء ، رأيت مقاطع الكاميرا كيف تعرضت للضرب
_ لكن أنا بخير الآن أنا حقا..... (قاطع حديثها)
_ (عينيه تملأها الدموع ) أنا لا أستطيع الاستمرار بالعيش هكذا لا يمكنني أن أراكي تعانين و أغظ النظر
_ لا تقلها ...
_ أريد الانفصال 🥹
_ قلت لك لا تقلها ( بدأت دموعها تنهمر)
_ أنا اسف ( خفض رأسها )
ثم همّ بالنزول من السطح و تركها تبكي كانت بحالة مدمّرة أما جونغكوك كان يحس بالعجز و البؤس كان فقط يكتفي بالبكاء كان يعرف أنّ الدموع لا تغير الواقع فلعلّها تريح قلبه لكن دون جدوى
*بعد أسبوع*
كانت ماسال لم تذهب إلى عملها طيلة أسبوع ، بكت بكاء مرا حتى تورمت عيناها وامتنعت عن الطعام والشراب حزنا حتى أوشكت على الهلاك لشدة ضعفها، كانت تشعر بالفراغ بحياتها ، لا تريد التواصل مع أيّ شخص و أحيانا تذهب و تجلس أمام باب منزله و تنتظر مجيئه و الدموع تنهمر على وجهها و لكنه لم يأتي إلى بيته طيلة أسبوع
كان هناك يوما طلبت منها زميلتها بالعمل الخروج للعشاء معا كانت ماسال ترفض و لكن الفتاة كانت تلحّ عليها إلى أن قررت الذهاب
و عندما وصلت وجدت الفتاة و معها رجلين ، جلست بجانب صديقتها
_ لماذا لم تخبريني بشأنهما ؟
_ أنا فقط فكرت بتغيير المزاج قليلا عندما رأيتك حزينة
عندما سمعت حديثها اكتفت فقط بالجلوس ، كانت ملامح وجهها مكتئبة ، فهي تشعر بالوحدة حتى و ان كانت محاطة بالكثير من الأشخاص ، و بعد برهة لاحظت أن الرجل يتودد إليها كان ينظر إليها طوال الوقت و يبتسم لها عندما تتقابل أعينهم
و بآخر السهرة طلب منها رقم هاتفها
_ أنا آسفة
_ ماذا !!!
_ لا أفكر ببناء علاقات جديدة لذلك أنا آسفة ( انحنت له قليلا )و في يوم من الأيام كانت تجلس و تشاهد التلفاز و تفكر كيف ستراه وهو لم يأتي إلى المنزل و الهاتف مغلق طوال الأيام الفارطة إلى أن أتاها إشعار بالهاتف ليخبرها أنّ جونغكوك فتح لايف كانت تحس و كأنّ قلبها سيتوقف من شدّة سرعة نبضه و عندما دخلت الايف لاحظت أنه بمنزله فقفزت لترتدي النعال و تخرج إلى أن افتكرت أنّ ملايين المعجبين يشاهدون الايف فهي لا تستطيع الذهاب إلى منزله عندها أستسلمت و ظلت تشاهد و الحزن يملأ قلبها كانت تشاهده كيف كانت تظهر عليه علامات الحزن كان أغلبية الوقت ينظر في الفراغ لدقائق مستمرة إلى أن لاحظ المعجبين عينيه الممتلئة بالدموع حيث كانت كل التعليقات (هل أنت تبكي ؟ ، لماذا أنت حزين؟)
_ اشتقت إليه (تبكي)
و بعد نصف ساعة أغلق جونغكوك الايف و عندها ذهبت مسرعة إلى المنزل و أخذت تدق الباب باستمرار ، عندما ذهب ليفتح الباب سمع صوتها و هي تناديه , عندها تراجع خطوة للوراء
_ لا يمكنني ذلك ، ان فتحت الباب لا أستطيع إبعادها أكثر
_ (تبكي بشدة) جونغكوك أعرف أنك بالداخل أرجوك افتح الباب قليلا لأراك و بعدها سأذهب (تدق بقوة)، أنا لا أستطيع الابتعاد عنك لنحاول مرة أخرى و هذه المرة لنجعل الأمر سريا أكثر لنتقابل فقط بالمنزل أنا راضية بكل شيء فقط لنكن معا ، أرجوك أجبني
![](https://img.wattpad.com/cover/336737925-288-k962304.jpg)
أنت تقرأ
حبيبي آيدول
Romanceالقصة : مسال فتاة عربية تبحث عن عمل فتأتيها الفرصة للعمل بكوريا الجنوبية و هناك تسكن نفس المبنى الذي يسكنه جونغكوك حيث يخفي عنها هويته الحقيقية يا ترى ما الذي سيجري أثناء زيارتها الى هذه الدولة و كيف ستكون حياتها ؟؟