كان جونغكوك بعد حديثه مع ماسال يشعر بالعجز كان يقف مرتبط القدمين لا يستطيع تبرير كذبه المتواصل عليها كان يستطيع إخبارها من الأول و كانت أيضا كلماتها عليه قاسية بعض الشيء لقد اكتفى لحظتها بكتم مشاعره و كلماته و عاد إلى منزله
*أتى يوم المغادرة للولايات المتحدة*
استيقظت ماسال باكرا كعادتها لتغير ملابسها و تقصد عملها و بينما هي في الحافلة تتصفح الانترنت وجدت خبر و صور بتس في مطار انتشون يغادرون كوريا للذهاب للولايات المتحدة ليباشروا بعملهم هناك أخذت تبحث بعينيها عن جونغكوك شاهدته و هو مع فرقته المشهورة و الصحافة كيف كانت تلتهف لتأخذ مجرد صورة لهم و المعجبين الذين يصيحون فهي حقيقة لا زالت لا تستطيع أن تصدق هذا التحول الذي دخل بحياتها كانت تواعد مجرد شخص عادي ليصبح بعد ذلك مشهور عالمي
*مكان العمل*
كانت ماسال تمسك بهاتفها و تعيد مشاهدة فيديوهات لجونغكوك باستمرار لا تعرف ان كانت تحس بالشوق أم تريد التعرف عن شخصيته الجديدة
صديقتها بالعمل :" ماذا ! هل أنت معجة ببتس أيضا ."
_ اه !! آه نعم نوعا ما 😬
_ لقد اشتريت تذكرة الحفلة سأذهب لحضورها يوم السبت هل ستذهبين ؟
_ لم أشتري تذكرة
_ أه بالطبع كل الأماكن كانت محجوزة ، و لكن هناك من يبيعونها بضعف المبلغ ! هل أبحث لك
_ لا زلت لا أعرف ( لم تقرر بعد التعرف عن محيطه)
_ سأبحث لك عن تذكرة لنذهب معا . حسنا !!!
_ حسنا
*يوم السبت *
كانت ماسال و صديقتها قد غادروا يوم الجمعة ليتمكنوا من الحضور باكرا
قرُب وقت الحفل ،ذهبوا للمكان المقصود و كان بالفعل هنآك الكثير من المعجبين ينتظرون الدخول يحملون بأيديهم لافتات مختلفة هناك أيضا معجبات جونغكوك من كل أنحاء العالم و هي لا زالت تشاهد مستغربة دون التفوه بكلمة
و ها قد جاء وقت الدخول ، جلست بمكانها تشاهد آلاف الناس التي تنتظر خروجهم ، هتافات الناس المتواصلة ، حب الناس لهم الذي لا يمكن أي شخص إنكاره ، تنظيم الحفل الرائع دون أخطاء ، الضوضاء التي تعمّ المكان ثم الصياح الذي ملئ المكان عند خروجهم ظلت تشاهده بالشاشة الكبيرة تنظر مجهوده الكبير بعمله و عينيها تملؤها الدموع ، ظلت تشاهد كم هو بعيد عنها لا يستطيع حتى رؤيتها بين الناس ، بقيت تشاهد طوال ساعتين تعبه و اجتهاده ليسعد الناس من حوله و هي تعلم كم أنه يتمنى رؤيتها في تلك اللحظة لحظتها فهمت كم أن عمله مهم لديه ، فهمت أن مجرد خطأ صغير يمكن أن يكلفه فليس سهلا أن يحصل على محبة الملايين و ذلك سيضرّ عمل فرقة كاملة و ليس هو فقط ، فرسمت ابتسامة جميلة على وجهها و مسحت دموعها و قررت فقط أن تتقبله مع عالمه الجديد و أن تكون بجانبه دائما .
*بعد أسبوع*
عادت ماسال للمنزل بعد العمل ، كانت ترتب الثياب بخزانتها و تستمع إلى أغنية حبيبها Euphoria وتغني معها . كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر و فجأة استلمت رسالة على هاتفها ، لقد كان جونغكوك يخبرها أنه يريد رؤيتها و أنه فوق سطح المبنى ينتظرها ، و هنا كاد قلبها يتوقف من شدة الفرح فهرعت مسرعة تغير ثيابها و تضع مايكاب خفيف على وجهها و وضعت من عطرها و خرجت ، وجدته واقف ينظر للسماء ، ابتسمت و اقتربت منه
_ أهلا
_ أه أهلا ... (توتر).... ( نظر إلى عينيها ) اشتقت إلى عينيك
_ (وطأت رأسها) هل ناديتني لتخبرني بذلك !!
_ أه لا في الحقيقة كنت سأخبرك بالكثير من الأشياء لكنني عندما رأيتك فطنت بمدى اشتياقي لك (مسك يديها) ماسال ، صدقيني لم تكن لي نية في الكذب لا أعرف كيف تتطور الوضع و صار هكذا لم أظن أنني سأحبك بهذه الطريقة لقد تمنيت أن تحبني فتاة ليس لأنني مشهور بل تحب فقط جونغكوك العادي
_ حسنا
_ حسنا !!
_ أنا أعرف أنك لم تقصد ذلك ، .... بعد أن شاهدت حفلكم أعتقد أنني شرعت بفهمك أعرف كم أنك تحب عملك و أنه ليس سهلا لتحضى بهذه الشعبية الكبيرة
_ حقا 😧!!!!!!!
_ (ابتسمت ) نعم
_ هل هذا يعني أنك سامحتني ؟؟؟
_ نعم بشرط
_ ماهو ؟
_ لا تكذب عني ثانية
_ حسنا حسناا .... و من شدة سعادته أخذها بين يديه و أخذ يدور و يصيح "أحبك"
_ آه كم اشتقت لرائحتك الجميلة ( يعانقها)
أنت تقرأ
حبيبي آيدول
Romanceالقصة : مسال فتاة عربية تبحث عن عمل فتأتيها الفرصة للعمل بكوريا الجنوبية و هناك تسكن نفس المبنى الذي يسكنه جونغكوك حيث يخفي عنها هويته الحقيقية يا ترى ما الذي سيجري أثناء زيارتها الى هذه الدولة و كيف ستكون حياتها ؟؟