مقابلة جونغكوك 🥹

1.3K 64 0
                                    

*بعد شهر بمطار انتشون الدولي بكوريا*
_ جاد عزيزي ابقى بجانبي حسنا !! سنذهب بعد قليل إلى الفندق ...
_ حسنا هل سنذهب لأبي !؟
_ بالطبع سنذهب و لكن ليس الآن بعد أيام سنرى أبيك ! ...... أعلم أن هذا صعبا الآن و لكن أتمنى أنه لا زال يسكن بنفس المنزل ( بصوت خافت )
وصلت للفندق وضعت كل أشياءها و أخذت قسطا من الراحة مع ابنها
*اليوم الموالي*
ذهبت ماسال للبناية القديمة مع جاد لعلّها تجد جونغكوك ، فعندما طرقت الباب خرج رجل آخر من المنزل
_ تفضلي !
_ أه آسفة لكن أليس هذا منزل السيد جون جونغكوك ؟
_ ها بالطبع كما أن كل أعضاء بتس بالداخل هل تريدين الرؤية ! ... هل تسخرين مني أم ماذا ! هل أنت ثملة بهذا الوقت ؟
_ أه آسفة

نزلت ماسال من البناية و كأنها أصبحت تشعر باليأس
جاد :" أمي ، هل أبي ليس بالمنزل ؟ من هو هذا الرجل ؟"
ماسال:" ما رأيك أن نذهب لحديقة الألعاب ! هيا نذهب !!!!!!
كانت ماسال تفكر بالاتصال به و لكنها كانت خائفة خشية أن يكون غيّر خطّه و تفقد أمل آخر ، ثم حاولت جمع شجاعتها و اتصلت به ، و يا لفرحتها فالخط مازال يشتغل و لكنه لا يجيب عن هاتفه ، اتصلت مرارا و تكرارا دون جدوى ، بقيت تتصل به إلى أن وصلها اشعار أنه قام بحضرها
_ ماذاا !! حضر الرقم ؟ و لكنه خط جديد لا يعرف أنه لي ! أظن أنه لا يعرف الرقم لذلك
ذهبت ماسال مع ابنها ليلعب بالحديقة الألعاب ، لعبوا و مرحوا و عادوا للفندق ليحظوا بقليل من الراحة
*في الليل*
أَوَت ماسال فراشها و هي تحضن ابنها بين ذراعيها  و تسدل شعره بأناملها
_ أمي
_ نعم حبيبي !
_ هل سيحبني أبي برأيك ؟
_ ممم بالطبع سيحبك ( تذكرت بكاءه عندما أخبرته أنها أجهضت ) أنا متأكدة أنه سيحبك أكثر من أي شيء
_ لا يجب أن أكون مشاغب أليس كذلك ! لعله لا يعجبه ذلك سأكون مهذب !
_ (تبتسم) تصرف براحتك عزيزي سيحبّك أبوك مهما كانت طبيعة شخصيتك
_ هل يمتلك أبي أصدقاء !
_ بالطبع لديه أصدقاء فأعضاء فرقته كلهم أصدقاءه ! انظر هنا (تريه صورهم) هذا صديقه المقرب كيم تايهيونغ و هذا جيمين ، و هذا مين يونغي أما هذا جونغ هوسوك و هذا كيم نامجون و هذااااااااا فهو أباااك جون جونغكوك
_ إذن فأبي هو ذلك المغني ! لماذا الأسماء صعبة ! سأقوم بحفظ أسماءهم لأكون مهذب أمامهم ! أنا سعييييد لأنني سأقابل أبي 😍
شعرت ماسال بالمسؤولية أكثر فهي يجب عليها إيجاده لكي لا تخذل ابنها ، فمن حقه معرفة أباه كباقي الأطفال
*اليوم الموالي*
لبست ماسال ملابسها و تركت ابنها بغرفة الفندق يلعب حيث كانت تضع كاميرا لتراقبه لحظة بلحظة و تكلمه بالهاتف لتطمئنه عليها ثم ذهبت لشركة هايب
الحارس :" تفضلي سيدتي !"
ماسال:" أه ألا يمكنني الدخول ؟"
_ أه أنا آسف لا يمكنك ذلك و لكن أخبريني بالسبب لعلني أستطيع مساعدتك
_ لا أظن ذلك لكن هل يمكنني مقابلة جونغكوك ؟
_ ههه بالطبع لا تستطيعين ، لا يمكنك ذلك ، يجب عليك الخروج الآن
_ و لكن سيدي ....
استدعى الحارس رجال الشرطة لكي يقوموا بطردها ، كانوا يدفعونها للخروج أما هي كانت تحاول مجاهدة لاقناعهم فقط لمقابلته لعدة دقائق و إذ بها تسمع صوت مألوف
_ هل هناك خطب ما !! ( لقد كان جونغكوك)
_ سيدي إن هذه الفتاة تريد مقابلتك و هي تدعي أنك تعرفها !
عندها حاول جونغكوك رؤية وجهها من بين رجال الشرطة و إذ به يرى ماسال أمامه و بتلك اللحظة أحس و كأن قلبه انقبض فجأة بدأ بالتراجع بخطوات إلى الخلف لقد تغيرت ملامح وجهه و كأن لون وجهه غاب ليصبح شاحبا تذكر تلك الفتاة التي تركته لسنوات منجرحا دون تفكير تلك الفتاة التي لم تفكر به طوال ست سنوات أو كيف كان يعيش . كان جونغكوك بتلك السنوات يعطي كامل وقته لعمله لم يتعرف بعدها على فتاة أخرى و لم يخمن بذلك بتاتا و كأنه كان ينتظرها ، كان يريد على الأقل أن يحظى بانفصال لائق معها لكنها حرمته من عدة أشياء برحيلها
ثم أجابه جونغكوك بإجابة لم تكن ماسال تتوقعها منه
_ أنا لا أعرفها ، أرجوا أن تكمل عملك سيدي و شكرا لك
صعد جونغكوك بالسيارة و هو يمسك نفسه بشدة لكي لا يظهر حقيقة مشاعره و غادر هكذا
ماسال:" أجاشي حسنا يمكنك تركي سأذهب بمفردي ."
ركبت ماسال سيارة تاكسي بسرعة و طلبت منه تعقب سيارة جونغكوك دون الفات النظر ، كانت تتعقبه طوال الطريق إلى أن وصل إلى منزله ، نزلت من سيارة التاكسي و أخذت تنادي باسمه ليتوقف
_ جونغكووووووك  !!
أسرع حارسه الشخصي بصدها لكي لا تتقرب منه ثم بدأ بدفعها بعيدا لطردها
جونغكوك:" حسنا اتركها ، ما الذي. تريدينه حقا ؟؟"
ماسال:" جونغكوك رجاءً لنجلس بمكان آخر لأخبرك بأشياء مهمة ."
_ انظري ... أنا حقيقة لا أريد رؤيتك و لا سماع صوتك لا أعلم ما الذي تريدينه لكنني لا أريد التحدث أبدا مع انسانة جبانة تفضل الهرب بكل الحالات و لا يمكنني السماح لك بتدميري ثانية فلم يكن سهلا الوصول لهنا بعد حالتي تلك حسنا !!! اذهبي الآن و اتمنى منك الرجوع لوطنك لا أريد رؤينك تحومين حولي فأنا أشمئزّ من ذلك
شعرت ماسال و كأن كلماته تطعنها الواحدة تلو الأخرى لم تستطع التفوه بكلمة فقط اكتفت بالنظر إليه و هو يغادر من أمامها .
دخل جونغكوك منزله و كان يمسك نفسه جيدا ليتمكن من الحديث معها بهذه الطريقة و لكن دموعه خذلته لتذكره تلك الذكريات المؤلمة معها .

حبيبي آيدولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن