حبيبي آيدول

الاعتراف 😳

*في الصباح الباكر لليوم الموالي *
فتحت ماسال عينيها على أمل أن تبدأ يوما جميل و لكنها تذكرت أنه عليها الذهاب إلى العمل و أن ترى ذلك الرجل السيء
_ أنا لا أريد الذهاب 🥹... أنا فقط سأعود إلى النوم

(جونغكوك في الشركة)
جيمين :" جونغكوك هل سمعت أننا سنحظى بحفلة في الولايات المتحدة الاميركية الشهر القادم ؟"
جونغكوك:" حقا 😦 لم أعلم بذلك "
جيمين :" نعم يجب علينا المبادرة بالتدريب اليوم أظن أننا لن نتمكن العودة للمنزل لأسبوع على الأقل"
كان أول شيء يخطر على بال جونغكوك أنه كيف  سيبقى مدة أسبوع او اكثر لن يرى ماسال حيث أنه لا يمكنه إخبارها عن سبب غيابه لذلك قرّر الاكتفاء بالصمت و عدم إخبارها

*أيام التدريب*
لقد دامت أيام التدريب لأسبوع متواصل حيث كانت مليئة بالمرح و التعب و الاشتياق أيضا بالنسبة لجونغكوك كانت من أصعب الأيام التي مرّ بها أما ماسال كانت تذهب إلى عملها كعادتها و تعود مساءا إلى منزلها حيث أن ذلك الرجل فُضح من قِبل الصحفي و طُرِدَ لذلك كانت قد حُلّت مشكلتها و لكنها كانت تشعر بمزيج من إحساس الاشتياق و الخوف لانه اختفى دون علمها بشيء إنها حقا تكاد تصاب بالجنون حيث كانت تذهب صباحا مساءا إلى منزله و تتصل به كلما تسنى لها الوقت و لكنه كعادته لا يوجد خبر عنه و لا يرد على هاتفه .

ماسال :"آه اللعنة أين ذهب أريد رؤيته لماذا لا يفتح هذا الهاتف اللعين ."

*بعد أسبوع* يوم الأحد
كانت ماسال جالسة بغرفة المعيشة مكتئبة  تنظر إلى السقف و عينها مليئة بالدموع تشعر بالاشتياق إلى منزلها و عائلتها كما أنها في بلد لاتمتلك فيه أصدقاء و بالإضافة أن صديقها الوحيد لا تعرف عنه شيء لمدة أسبوع و إذ بها تسمع صوت الباب يطرق
_ آه من هذا الذي يطرق صباحا؟
و عندما فتحت الباب وجدت أمامها جونغكوك
_ ماسال صباح الخير
لكنها لم تجبه و ظلت تنظر إليه بعينيها الكبيرتين التي تملؤهما الدموع ثم قفزت و عانقته بشدة أما جونغكوك كان متفاجئا من ردة فعلها و قالت بصوت يملؤه الحزن :" أين كنت بحق السماء؟ لقد انتظرت كل يوم عودتك للمنزل ، لقد شعرت بأنني وحيدة للغاية." و عندها ابتسم جونغكوك ابتسامة خفيفة
_ حسنا لا تخافي أنا هنا ، اجلسي قليلا لماذا ترتعشين هكذا ؟ ( و أخرج من جيبه شكلاتة و أعطاها إياها ) خذي لقد اشتريتها لك
عندها نظرت إليه في عينيه الصغيرتين و ظلت تحدق بهما بكل حب و قالت :" أظن أنني غرقت بتلك المياه مجددا 🥺."
_ ماذا ؟
_ أقول لك أنني احبك
_ ماذا ؟
و هنا قاطعته بقبلة رسمتها على شفاهه بشكل خفيف و تراجعت إلى الخلف مترددة و لكن جونغكوك مازال متفاجئا حيث أنه ظل ينظر إليها ليستوعب ما يحدث ثم جذبها إليه بقوة و تبادلا القبلات
كان المكان يعمّه الصمت ، قد تقف الكلمات و الحروف عاجزة عن وصف مشاعرهما التي تنبض بها قلبهما
_ إذن أنت تحبينني ؟؟
_ ( أجابت بخجل) لا تفعل هكذا أرجووك
_ ههه حسنا حسنا و لكن ما معنى مجددا ؟؟
_ ماذا ؟
_ أخبرتني منذ قليل أنك غرقت في تلك المياه مجددا ما الذي تعنيه بمجددا ! هل أحببت شخصا قبلي 😒
_ ههه لا أعرف
_ حسنا سألتزم بالصمت الآن و لكن سأكرر سؤالي لك في يوم من الأيام 😑