﮼بريئ 𖠋

لقد جعلوني أتورط!

Please give thes part love 🖤🖤 ‏
enjoye

جونغكوك ، هل ستقضي يومًا آخر مثل هذا؟ افتح الباب، يتم تقديم وجبة الإفطار.

واصل جونغكوك التحديق في باب غرفة النوم بعينين فارغتين وحمراء ومتعبتين، وهو يراقبها وهي تطرق للمرة التاسعة خلال اليوم، وهي تجلس على الأرض بجوار سريرها الآن. صوت والدته الهامس بالكاد عبر الغرفة ووصل إلى عمق أذنيه.

والدا صديقتك هنا، لا يمكنك أن تجعلنا وقحين. تعال  لتناول الإفطار، لن يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة ثم سنتحدث. أنت تقلقني كثيرًا يا عزيزي.

عزيزي.

تجاهل صوتها وركزت عيناه على عدد الزجاجات الخالية المتراكمة الواحدة فوق الأخرى فوق حقيبته، المتراكمة قدر استطاعته؛ واحد أو آخر، ويقطر السائل المتبقي.

لقد مرت عشرة أيام منذ وصوله إلى بوسان وقد حبس نفسه في تلك الغرفة، رافضًا رؤية أي شخص أو الخروج لأي سبب من الأسباب، وكان ينظر فقط إلى كل تفاصيل الباب. سمع تنهدات والدته، ثم سمع صوت نقرة حذائها وهي تعود من حيث أتت، وتستسلم مرة أخرى. كان الأمر نفسه دائمًا، جاءت لتطرق الباب لمدة عشرين دقيقة ثم انتهى بهل الأمر بالمغادرة، وتركه وحيدًا، تمامًا كما يستحق.

كانت معدته مضطربة ومشدودة قليلاً، على الرغم من عدم تغير أي من تعابير وجهه. على الرغم من أن جسده استمر في الشكوى، إلا أنه لم يشعر بأي شيء على الإطلاق. ليس جائعا أو أي شيء من هذا القبيل. لم يبالي بأنه لم يأكل شيئًا طوال الأيام العشرة بأكملها، ولم يستحم، أو لا يزال يرتدي نفس القميص والسراويل السوداء من آخر مرة في منزله، منذ ذلك الوقت الذي تكرر نفسه مرات عديدة في عقله مثل كابوس دموي. كما أنه لم يكن مهتمًا بألا يشرب أكثر من كل المشروبات الكحولية التي وجدها على الرفوف في الشقة. الويسكي والفودكا والنبيذ والشمبانيا والبيرة، كل هذا لم يكن يهمه.