هناك خمسة أشياء تدفع جونغكوك إلى الجنون ؟؟
مؤخرة جميلة عزيزتي *
أنه فتى؟
سوف يصبح لعبتي الجديدة!
سوف أدنسى وأتركة *
هل يدعي البراءة ؟
كش ملك : يونغي لقد أنتهت اللعبة!!!
By @koospidey
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كم من الوقت ستستغرق السيارة للوصول؟
ألقى جونغكوك نظرة سريعة على جميع الأشخاص الذين يغادرون المطار بحقائبهم الخاصة ويتجهون إلى سياراتهم، على الرغم من أنه كان لا يزال هناك، يرتدي نظارات داكنة، ينتظر على حافة الطريق السريع مع حقيبتين في يديه.
ما يقرب من عشرين دقيقة، لأننا وصلنا في وقت مبكر.
عشرين دقيقة؟
نعم، هل تريد منا أن نجلس وننتظر أو نتناول شيئا؟
لا، سأذهب من جهتي أطلق سراحه، وترك الحقيبة وضغط على والدته بقبضة سريعة تشبه العناق أراكي لاحقًا.
رآها تفتح شفتيها بقصد المعارضة، ودون أن تعطيه أي تفسير، اتجه نحو الرصيف الآخر، يعبره بسرعة، منتبهًا لكل سيارات الأجرة المزدحمة بمختلف الأشخاص اللذينه مرو أمامه، دون أن يجد أي منها خالية . على الرغم من أن الوقت لا يزال مبكرًا جدًا، إلا أن الشمس لم تشرق بعد وكانت السماء ملبدة بالغيوم لدرجة أنها ستبدأ في المطر في أي لحظة.
لكن مجرد التفكير في أنه كان على بعد أمتار قليلة منه قلبه جعلة يريد أن يغمض عينيه ويجد نفسه في المنزل في أسرع وقت ممكن.
يونغي.
كان يونغي على بعد أمتار قليلة منه.
أضاءت ابتسامة على وجهه وركزت عينيه على الطريق السريع. كانت جميع السيارات مشغولة ولم يتوقف عن انتظار أن يجرؤ أحد على اصطحابه. ليس الآن، وليس بعد أن انتظر أحد عشر يومًا دون رؤيته، وليس الآن بعد أن كان في حاجة إليه بشدة لدرجة أنه لم يستطيع الانتظار ثانية أخرى دون رؤيته. ألقى نظرة أخيرة على مجموعة السيارات بأكملها المتراكمة على الطريق وبعد أن اتخذ قراره أخيرًا، بدأ في الركض للأمام بكل الطاقة المتراكمة.
لم يكن يهتم إذا كانت ساقاه تتآكلان مع كل خطوة يخطوها، أو إذا انقبضت رئتاه؛ كل شيء كان يستحق اللعنة إذا كان لديه. وحتى عندما شعر أن الإرهاق قد أوشك على انهياره، لم يكن بوسعه سوى الاستمرار في الجري، واجتياز الأرصفة بسرعة، والتنقل بين السيارات ، متجاهلاً كل الصرخات وأصوات الأبواق المذهولة التي تنطلق في أذنيه.
