part 1

192 6 2
                                    

عندما وقف دونغهى أمام السيارة التي ستقلة خرج منها شاب وسيم ببذلة رمادية ضيقة مع أبتسامة مثيرة و هو يقول

" تبدوا وسيما جدا اليوم أسمح لي أن أرسلك لزوجك دوني "

ركض دونغهى وعانقة بشدة بينما كاد يبكي وهو يقول

" ليتوك أشتقت إليك أين كنت يا وغد "

حاوط خصرة بشوق و هو يرد هامسا

" ليس المهم أين كنت المهم أنني سأسلمك لعريسك يدا بيد "

ركب دونغهى السيارة و أغلقها ثم نظر ليتوك لسونى التي ابتسمت قائله

" شكرا لك أيها القديس سأذهب لأركب مع مينهو أوبا "

كان دونغهى ينظر كل فترة لليتوك الذي لم يزح عينه عن دونغهى للحظة واحدة ليتنهد دونغهى هامسا

" أسف ليتوك كنت أتمنى لو لم أكن شخص أناني يفكر بنفسة فقط "

وضع ليتوك أصبعة على شفة دونغهي يصمته و هو يقول

" توقف عن قول تلك الكلمة أنت لست أنانيا على الأطلاق دوني و لو لم تذهب لهيوكجاى كنت ستمضي عمرك في تعاسة و عندها لن أكون سعيدا أبدا على الأقل أنا الآن أنعم برؤية ابتسامتك "

أقترب و طبع قبلة رقيقة على جبهة دونغهى و أبتعد ناظرا من النافذة يحاول كبح دموعة حتى لا يخرب على دونغهى ليلتة

وصلا أمام القاعه لينزل ليتوك مسرعا و يمسك بيد دونغهى ليذهب بة إلى عريسة , كان يقف هيوكجاى أمام القس منتظرا فتح الباب ليصدم عدة مرات أولها من جمال دونغهى الآخاذ الذي سلب أأنفاسة و الصدمة الأخرى أن من يمسك بيده لم يكن ييسونغ والدة و لكنه كان ليتوك و هو في أفضل أحوال تقدم ناحيته و سلمة دونغهى ثم أقترب منه هامسة

" لقد أخذت منى قطعة من روحي مسة بأذى وصدقني سأنتزع أحشائك من داخلك "

كانت نظرة ليتوك لة جادة و مرعبة جعلت هيوكجاى يبتلع بصعوبة و لكنه أبتسم لدونغهى و ربت على شعرة قبل أن ينزل من المنصة همس هيوك وقتها قائلا

" هذا الفتى مرعب "

بدأ الاثنين بتلاوة عهود المحبة الأبدية حتى أخيرا قال القس

" بالصفة المخلوة لى أعلنكما زوج و زوجا هيوكجاى شي يمكنك تقبيل زوجك "

أبتسم هيوكجاى بحب و أقترب ليختم شفتية على خاصة دونغهى ليصرح الجميع بحماس ما عدا ذلك الذي خرج حينما أعلن القس أنهما زوجين

" الى أين تذهب ليتوك الحفل لم يبدا بعد"

توقف ليتوك و قد بدا الآسى واضح على وجهه وهو يقول

" عودي أنت سوني دوني يحتاجك الآن و أيضا حبيبك بالداخل عودي لهم أنا لم يعد لي مكان بهذا الحفل بعد الآن سأعود لمنزلي لربما وجدت من أفتقدني هناك رغم أني أشك بذلك "

أخر كلامي ... أحبك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن