أخر كلامي ... أحبك 2

part 15

أستدار هيوكجاى و يلعن تحت أنفاسة ليقول

" أجل سنرحل دوني لم يعجبة المكان هنا على أي حال "

أتكئ جون على الطاولة قائلا

" لم يعجبة المكان أو لم يعجبة فكرة أنني أتواجد هنا أيضا فأنا الخائن الذي يحاول سرقة زوجة منه "

أبتسم بسخرية ليرد علية بصوت شبة غاضب قائلا

" أسمع جون أنا أسف و لكنى تخطيتك منذ زمن و الآن أنا مغرم بدونغهى كثيرا و رغبتي بالتحدث معك فقط لكي لا أكون ظلمتك بأي حال من الأحول و لكنى مغرم بشدة بدونغهى ولا يمكنني قضاء أي وقت معك نهائيا بعد الآن "

"و هل طلبت منك أن تعود لتحبني لما تصرخ بوجهي أنا قصدت أن نعود أصدقاء فقط أنت قاسي لا أعلم ما الذي حدث بينك و بين زوجك لكي تغضب هكذا و لكنة بالتأكيد ليس خطئي "

" زوجي "

قالها هيوكجاى بعيون متسعة و هو يلعن الحياة التي تضعة في مواقف كتلك ليستدير جون ويتجة نحو دونغهي قائلا

" صباح الخير هاي "

نظر له دونغهي بلا تعابير ولم يرد علية ليعقد جون حاجبية بأمتعاض قائلا

" ألن ترد الصباح لقد أهنتني بشده في الأمس و مع ذلك أنا من أتى لكي أتحث معك و أنت لا ترد علي "

وضع الحقائب أرضا وفتح الدفتر بيدة كتب فية ثم مزق الورقة واعطاها لهيوك ليقرأه الأخير

" سأنتظر بالخارج و الحقائب ثقيلة سأتركها لك لا أرغب بالبقاء هنا ثانية واحدة "

استغرب هيوكجاى من عدم وجود اي ردة فعل من دونغهي لوجوده مع جون و كأن الامر لم يعد يعنية في شيء ولكنة تنهد بحزن قائلا

" حسنا دونى اترك الحقائب و أنتظرني في المطعم الخارجي "

امسك دونغهي دفترة مجددا و كتب شيئا ما بالانجليزية ليعطي الورقة لجون الذي امسكها باستغراب قائلا

" أسمي دونغهي فقط دونغهي لا تنايني بأي اسم دلال انا لست هاي "

تركهم وذهب ليلوح جون بالورقه لهيوكجاى قائلا بتساؤل

" شرح من فضلك ؟"

فرك هيوكجاى شعرة بغضب شديد قائلا

" لقد تسببت في فقدانة لصوتة لا أعلم حتى ان كان فقدة او فقط لا يرغب بالحديث معي و لكنة يفعل ذلك مع الجميع , بعدما تشاجرنا ثلاثتنا عند المسبح امس و ركض لخارج الفندق صادف مرور سيارة بجوارة في الواقع هي لم تمسة ولكنة من الصدمة فقد وعية ليستيقظ في المشفى و هو لا يتحدث نهائي هكذا لا أعلم ماذا افعل لقد شرحت لة كل شيء ولكنة لا يصدقني "

ربت جون على كتفه قائلا

" أهدأ جاي لا تقلق سيعود للتحدث معك مجددا اعتقد انها تاثير الصدمة و لكنها بضعة ايام و سيعود كما كان سابقا ولو اردت انا هنا سأساعدك في اي شيء كأصدقاء على الاقل "