part 22

48 4 5
                                    


شعر هيوكجاي بالضياع في اللحظه التي دخل فيها منزله و وجده مظلم و كئيب,ضحكات دونغهى لا تملئه كالسابق, لا أحد يركض على السلم و يقفز بداخل حضنه. لا دونغهى نهائي

أنهار على الأرض باكيا و هو يردد أسم حبيبه و زوجه متسائلا لماذا لم يسامحه حتى بعد أن علم الحقيقه كامله ألم يعد يثق به, أخيرا مسح دموعه و هو يردد بينه و بين نفسه

" على الأقل أستعاد صوته ربما لن أسمعه مجددا و لكنه موجود"

مسح هيوكجاي دموعه و هو يقف عاقدا العزم على عدم الأستسلام و هو يقول

"لا لن أري حياتي تضيع من بين يدي مجددا و أتركها سأحاول معه بكل الطرق حتي يعود لي مجددا "

أسك هاتفه و ظل يتصل على دونغهى و يبعث له الرسائل و لكن لا رد من الأخر لكن هيوكجاي لم يستسلم و ظل يحاول

أما دونغهى فلم يكن منتبها للهاتف من الأساس منذ أن دخل غرفته و لم يخرج منها نهائي يفكر ويجمع المواقف مع بعضها وهناك صراع داخله متقد

ملاكه يخبره أن هيوكجاى مظلوم و قد أثبت بالفعل أنه برئ كان مجرد غبي لا أكثر و قد حان الوقت لنسيان الماضي كله و العوده لأحضان حبيبه

و لكن شيطانه اللعين يوسوس له أن كل ماحدث كذبه ربما هيوكجاي أصلا من نوعيه الاشخاص الذيين يعيشون طفولتهم للأبد إذا أراد لعبه سيحارب العالم للحصول عليها و حينما يمتلكها سيمل منها سريعا جدا و يلقي بها ربما هذا ما حدث تمامادونغهى رفضه لشهور و هذا جعله يجن و يرغب بالحصول عليه بأي طريقه و حينما حصل عليه ظهرت شخصيته الحقيقه

و لكن بالفعل عقله رفض تلك الفكره بسبب بعض الذكريات التي تؤكد لدونغهى أن هيوكجاى ليس ذلك النوع من الأشخاص أبدا

شعر بألم شديد في رأسه ففتح ذلك الدرج ليجد بقايا المنوم الذي ظن أنه لن يتناوله مجددا موجود مكانه أخذ قرصين و ذهب للنوم و هو مقررا أنه لن يخرج من تلك الغرفه حتى يقرر ماذا سيفعل بحياته .

********

لسوء حظ هيوكجاى كان دونغهى يضع هاتفه على وضع الصامت و لم ينظر له للحظه واحده و بسبب أتصالات و رسائل هيوكجاى و سوني و ليتوك ماتت البطاريه بعد يوم واحد و لا أحد ليضعه على الشاحن, ظل هيوكجاى يتصل و يبعث بالرسائل و لكن الهاتف كان مغلقا و حينما أكله القلق على حبيبه لم يهتم لأوامر ييسونغ و ركض لمنزل حبيبه بملابس المنزل لم يكن لديه الوقت حتى لإرتداء حذاء مناسب للخروج

في منزل ييسونغ كان جالسا في مكتبه يفكر بكل ما يحدث كان يري أنه ظلم هيوكجاى كثيرا ولكن مصلحة أبنه فوق كل شيء لم يكن على هيوكجاى أن يؤذي أبنه نهائي حتى و ولو من دون قصد

أستيقظ من تفكيره على صوت طرقات قويه على باب المنزل ركض ليري من الذي يطرق بتلك القوه ليجد كانغ أن يدفع من أمام باب المنزل و هناك رجل يقتحم المكان بملابس المنزل و شعر أشعث و عينان زائغه بكل مكان حتى ظهر ييسونغ أمام عينيه ركض ناحية و أمسكه من ملابسه صارخا بيأس

أخر كلامي ... أحبك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن