أخر كلامي ... أحبك 2

part 17

تنهد دونغهي و أخرج الدفتر كاتبا

" الغيرة دليل على الحب الذي كنت أظنة متبادل و لكني كنت مخطئا كنت بديل لشخص أخر فقط "

تمسك هيوكجاى بمقود السيارة التي اعارتها لهم سوني بغضب و هو يقول

" أنت لست بديلا عن أحد و لا تقل تلك الكلمة مرة أخرى أنت أكبر بكثير لتكون بديلا "

تنفس بعمق ليكمل بنيرة حزينة

" إلى متى سأظل أشرح لك دوني أقسم لك أنة لا شيء بيني و بين جون بعد الآن لقد أفترقنا منذ عشر سنوات و لم أفكر بة للحظة واحدة منذ رأيتك "

أغمض دونغهى عيناه مدعي النوم ليلمس هيوكجاى يدة قائلا بحب

" أعلم إنك تدعي النوم لأنك لا تريد التحدث و لكن أسمعنى على الأقل ,

دوني لقد حكيت لك جزء صغير عن حياتي قد كانت حياتي كلها بائسة و كئيبة لم يكن لي أهل حتى والداي تعرف قصتهما كنا ثلاثتنا وحيدين بلا أعمام و أخوال و بلا أصدقاء سوي ليزا و بعد أن تركت جون وقفت وحيدا في الحياة عشر سنوات , العام الماضي كان أفضل سنون حياتي لأنه أصبح لي عائلة أنت و هيونغ و سوني و ليتوك رغم العداء بيننا هل تظن أنني يمكن أن أتخلى عن كل ذلك من أجل ماض تركني أتخلى عن شخصا ترك كل شيء لأجلي فقط هل تظنني قاس بلا قلب لهذة الدرجة "

تنهد هيوكجاى ومسح تلك الدمعة التي خانتة و هربت سريعا و ظل صامتا حتى وصلو مسح على شعر دونغهى بحنان قائلا

" حبيبي لقد وصلنا "

فتح دونغهى عيناه و أزال الحزام و خرج دون أن ينظر خلفة ليهمس هيوك بحزن

" لاتكن قاسيا هكذا معي دوني "

دخلا للفندق ليمسك دوني دفترة كاتبا

" أريد أن أجلس هناك قليلا "

كان مكان إشارة دونغهى لطيفا حيث خليفية زجاجية تطل على أنوار إيطاليا الجميلة و بجوار المقاعد نافورة صغيرة و بعض الأشجار وافق هيوكجاى و جلسو ليقول

" هل تريد طلب شيئا حبيبي "

نفي دونغهى و هو شاردا في الأضواء لينتبة لصوتا ما وهو يقول بالأنجليزية

" جاى جاى لم أعلم إنك في إيطاليا و نحن مجددا بنفس الفندق معا "

أنتبة الأثنين بصدمة ليقف هيوكجاى قائلا

" جون ؟ّ!! ماذا تفعل هنا "

" أنهيت عملى باليابان أمسا و كان لدي عمل هنا فأتيت و الفندق هناك هم من رشحوا لي فرعهم هنا "

نظر هيوكجاى لدونغهى ليجده ينظر له بغضب أتسعت عيناه و نفى بيده بقوة قائلا

" لم أعلم أنة هنا أقسم لك أنها صدفة لعينة "