part 24

49 4 5
                                    


كان ذلك الصوت بمثابة طوق النجاه لدونغهى الذي نسى للحظه أنه لا يتحدث مع هيوكجاي و ركض ناحيته و أمسك بيده ثم أنحنى للجميع معتذرا و هو يقول

" أنا أعتذر يجب أن أذهب مع زوجي الآن أراكم لاحقا"

جره خلفه راكضا للسياره و هيوكجاى يشعر بقلبه على وشك الأنفجار من شدة سعادته في هذه اللحظه,حينما ركبا تنهد دونغهى بإرتياح وهو يتمتم

" لم أعلم أن الشهره مؤلمه هكذا "

أخيرا تذكر وجود هيوكجاى بجواره لينظر له و يجد وجهه سيسقط حرفيا من أتساع أبتسامته مد يده للخلف و أحضر كيسا مليئ بالوجبات الخفيفه المفضله لدي دونغهي وقدمه له و هو يقول

" كنت أتمنى أيام أختبارات الثانوي أن أحضرك يوميا و أتي لك بأشياؤك المفضله و قد تحقق هذا الحلم أخيرا "

" شكرا لك بالمناسبه كيف علمت أنني هنا لا أحد يعلم سوى والدي "

" هو من أخبرني لقد سامحنى دوني وصدق أنني برئ, غبي و لكن برئ و هو من أخبرني أن أتي لأحضرك من الجامعه, أين تريد الذهاب"

" المنزل لو سمحت "

"أي منزل الذي هجرته و و أسكنته للوحده و العذاب أو المنزل الذي يبعدك عني "

نظر دونغهى للنافذه و هو يقول بخفوت

" منزل والدي أنا متعب و لم أنم منذ الأمس "

ذهبت كل فرحة هيوكجاى حينما وجد دونغهى يعامله بنفس البرود و لم يتغير شيئا بينهم بينما دونغهى أدعي النوم حتى وصلو للمنزل دخل دونغهى ليجد والده ينتظره بتوتر قائلا

" حسنا ؟"

" لا تقلق أبا لقد أبليت جيدا بالأختبار و متأكد أنني سأنجح "

عانقه ييسونغ بقوه و هو يقول بحنان

" كنت متأكدا أن رجلي سيسحق الجميع بذكائه أحسنت بني "

" تفضل هذا لك أنا سأصعد لأني متعب و أرغب بالنوم "

أعطي لوالده كيس الوجبات الذي أشتراه له هيوكجاى وصعد بدل ثيابه و غاص بالفراش لينام

أما بالأسفل كان ييسونغ مازال ينظر للكيس بعدم إستيعاب و نظر لهيوكجاي الذي أرتمى على الأريكه يضع وجهه بين كفيه بيأس وهو يقول

" لا أعلم ماذا يحدث ظننت أنه صدقني منذ كنا في إيطاليا و لكنه لا يرغب حتى بالتحدث معي أصبحت يائسا من عودته لي مجددا حتى وجباتي لم يأخذ منها شيئا واحد و كأنه يخبرني لا أريد منك شيئا "

ربت ييسونغ على ظهره قائلا

" لا بأس هيوكجاي أعطه فقط بعض الوقت أسمع سأحضر أصدقائه الليله لنحتفل بمناسبة خضوعه للأختبار و تعال أنت أيضا ربما وجودكم معا يذكره بالأيام الخوالي و يلين قلبه "

أخر كلامي ... أحبك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن