أخر كلامي ... أحبك 2

part 14

" تشرح لي ماذا جاي إنك ما تزال على علاقة بعشيقك القديم ألم تخبرني إنك لم ترة منذ عشر سنوات و لا تقل لي أنها صدفة "

نطق دونغهي اسم جاى بسخرية لأن جون كان ينادية بهذا الاسم طول الوقت و قد ظنة اسم الدلال الخاص بهم

" هل هناك مشكلة ما أسف و لكني لا أفهم الكورية "

نظر لة دونغهي قائلا

" ألم يخبرك أنة تزوج ومن المفترض أن يكون هذا هو شهر عسلة "

أومئ جون قائلا

" لقد أخبرني للتو أنه تزوج مبارك لك سيد هاي "

" فات وقت المباركة أنا لا يمكنني مشاركتك نفس الرجل يمكنكما العودة لبعض كلاكما خائنان تليقان جدا ببعض "

ركض دونغهى باكيا ليركض هيوكجاي خلفة حينما خرج من الفندق تفاجأ بسيارة قادمة نحوة في الواقع السيارة لم تمسة و لكنة من الصدمة سقط فاقدا للوعي , حملة هيوكجاى و أنطلق بة لأقرب مستشفى و ظل بجوارة يمسح على شعرة و يقبل جبهتة حتى بدأ يستعيد وعية .

" حبيبي أنت بخير "

لم يتحدث دونغهى و لكنة ظل يدور بنظرة في الغرفة ليربت هيوكجاى علي يدة قائلا

" سأنادي على الطبيب "

ركض هيوكجاى مسرعا و أخبر أحد الأطباء أن دونغهى قد أستعاد وعية عاد الطبيب و فحص دونغهى ليجدة سليم و لكنة لا يتحدث و ينظر فقط للفراغ نظر لة الطبيب قائلا

" هل تستطيع سماعي دونغهى سان "

أومئ دونغهى بخفة ليعيد الطبيب سؤال أخر قائلا

" هل تستطيع التحدث إذن "

و لكن تلك المرة لم يحرك دونغهى ساكنا و نهض ليذهب أمسكة هيوكجاى قائلا

" أنتظر الطبيب لم ينهي الفحص بعد "

أنزل دونغهى يدة ببطء ثم نظر للطبيب و أنحنى لة و فتح الباب خارجا ركض هيوكجاى خلفة قائلا

" دونغهي أرجوك عد ليكمل الطبيب فحصك أتوسل إليك أن تعود "

نظر لة دونغهى و نفي بوجهه بمعنى أنه لن يعود و لكن بطريقة أشعرت هيوكجاى أنة لا يقصد العودة للطبيب , أكمل مشية حتى وصل للسيارة ركبها و أنتظر ليعود هيوكجاى ليتمم أجراءات الخروج و تحدث مع الطبيب الذي قال لة

" ربما تعرض لصدمة نفسية جعلته يفقد القدرة على الحديث أنه أمر مؤقت لا تقلق "

شكرة هيوكجاى و عاد للسيارة ركبها ونظر لدونغهى قائلا

" أنت بخير حبيبي , أنا أسف لم أكن .... "

لم يكمل كلامة لأن دونغهى وضع سماعاتة في أذنة و ضغط زر تشغيل السيارة , فهم هيوكجاى المقصد و قرر تأجيل حديثة حتى يعودا للفندق , كان المساء قد بدأ يحل حينما دخلا غرفتهما جلس دونغهى على الفراش ليضع الهاتف بالشاحن ليجد هيوكجاى يركع بين قدمية قائلا