8*

42 5 23
                                    

سلاام
بارت جديد و اتمنى تحبوه

تجاهلوا الأخطاء




مينا
سوكجين هو حب حياتي منذ الصغر عائلته و عائلتي كانوا ولا زالوا أصدقاء كنت أراه أجمل الشباب

عشقته منذ أن كان في الثانوية قبل سفره إلى فرنسا

و عندما أتت والدته لتطلب يدي شعرت بأنني سأمتلك العالم أجمل ما قدر يحدث للمرء هو أن يتزوج من يحب أن يأسس عائلة معه

لكن يومها صدمتني بوجود أبن له عرفت أنه تزوج بفرنسا و أن والديه لن يتقبلوا زوجته لذلك تركها و هو يريد الزواج من أجل طفله

أنا وافقت عليه على الفور لم يهمني وجود طفل المهم أن أتزوجه أن أكون ملكه و هو ملكي

زوجي كيم سوكجين ما أجمل هذه الجملة

أمي حذرتني من وجود الطفل و حاولت بكل جهدها أن تغير رأي لكنني أصريت على الزواج منه

قالت لي أنني سأندم لكنني لم أندم على أي ثانية عشتها معه و مع تايهيونغ

في بداية زواجنا كان سوكجين لا يعاملني على انني زوجته

لربما كان يراني كأنني مربية جديدة لطفله لكن لسبب ما كنت فرحة لأنني بجانبه أنا أحبه و هذا يكفي

أحببت تايهيونغ كأبني تماماً شعرت به أنه قطعة من قلبي و روحي و لربما هذا كان سحر تايهيونغ فالجميع كان واقع لهذا الطفل اللطيف كنت أتأمله و أرى به جمال عجيب
يا ترى كيف هي والدته حتى صار بهذا الجمال كنت كلما نظرت له زاد فضولي لكي أرى وجهها و لو لمرة واحدة في حياتي

يوم بعد يوم أصبح سوكجين يتقرب مني و ل ربما هو أبصرني بعينه الثالثة و هي عين قلبه ل ربما أحبني
أتذكر تلك الليلة التي همس لي بها أنني جميلة و أنني أروق له

و يريدني كزوجة حقيقية

يومها أنتابتني العديد من المشاعر مثل الخجل و الفرح و الحب

مع الوقت هو أعترف لي أنه واقع بحبي و أنا أسعدني هذا الأمر و أسعدتني اللحظات التي أعيشها مع سوكجين و تايهيونغ حقاً هي أسعد لحظات حياتي 

لكن الغصة التي كانت تجتاح قلبي هو حديثه الدائم عن بيلا كنا كلما جلسنا سوية بدون تايهيونغ يذكرها و كأنه وشم على قلبه و لم يستطع أن يمحيها لكنه يختم حديثه دائما

"أنا  نسيتها و لم أعد أحبها "

كيف نسيتها و لتوك  أنتهيت من الحديث عنها

للصراحة كنت أشعر بالضيق لكنني أبتسم بوجهه و أطفأ نار قلبي بأنها هي ماضيه و أنا حاضره و مستقبله
لكن قلبي كان يعذبني كلما لمحت تايهيونغ هل أخطأت عندما أخذت دورها هل بنيت سعادتي على حساب تعاستها

قطعتين من الفراولة Two pieces of strawberriesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن