11*

44 6 54
                                    

سلااام

و بارت جديد و لطيف

تجاهلوا الأخطاء






و مضيت و كأنما أعجبك الفراق و تركت الذي كان بيننا للنار و الأحتراق
.
.
.
.

استيقظ تايهيونغ على صوت والدته التي يعشقها كان صباحاً لطيف للغاية صوت زقزقت العصافير و الجلوس في حديقة المنزل هذا بالطبع يعطي حيوية لليوم بأكمله و لا سيما أنه يحتسي قهوته مع أمه و أبيه

أشعر بتفاؤل و الحب بمجرد النظر إلى وجهك ماما

أنت تفاؤل كل يوم و حبي الذي يزداد كل يوم حبيبي قالت و هي تداعب خصلات شعره السوداء

تحمحم سوكجين دلالة على غيرته وقال

كفاكي دلالاً له ألا ترين أنه أصبح كبير يكفي دلالاً دلليني أنا

إنه طفلي الوحيد سوكجين و أنت أخذت حصتك من والدتك

أقترب تايهيونغ مقبلاً راحت كفها بحب و قال
شكراً لحبك الكبير لي أنت أفضل أم بالدنيا

قبلت وجنتيه بحنان
و أنت أجمل طفل تايهيونغ

لكنني لست طفل ألا تريني أصبحت شاب

حتى لو كان عمرك مئة عام سأظل أراك طفل في عيني
تحمحم والده مقاطعاً حديثهم الدافئ

اليوم العشاء سيكون بالخارج

لكن أبي أنا سأخرج مع أصدقائي لقد وعدتهم

حججك مرفوضة تايهيونغ هذا عشاء عائلي ولا يجوز أن لا تحضره

ألح تايهيونغ على والده ألا يذهب معهم لكن جين رفض إلحاحه على عدم حضور العشاء و قال

بإمكانك الذهاب الآن و العودة قبل المساء و بعدها تتجهز و نذهب للعشاء اليس هذا حل

أومأ برأسه فهي فكرة لا بأس بها

كان في غرفته يرتدي ملابسه السوداء ذات الطابع الكلاسيكي و يضع لمسات عطره أتصل على أصدقائه ليلاقيهم في أحد المقاهي

.
.
.
.
.
.
.

كان جيمين و جنغكوك ينتظرونه هو ليس لديه غيرهم أولاد أعمامه كما يعتبرهم و أعز أصدقاءه منذ الطفولة

أبي قال أن لا أتأخر فهناك عشاء عائلي

و ما سبب هذا العشاء قال جيمين

أظن أن أمي مرهقة قليلاً و يريد والدي أن يخفف عنها قليلاً

هل هي مريضة قال جنغكوك

لا ..لا فقط متعبة لكن لا أعلم لماذا أنا أشعر بها أنها تضعف يوم بعد يوم قال بنبرة حزينة

لا تخف خالتي مينا قوية و جبارة ربما مجرد إرهاق إعتيادي قال جيمين

ربما
بعد ساعات من قضاء وقته معهم

قطعتين من الفراولة Two pieces of strawberriesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن