أجده في روحي كأنما لا شيء بي إلا هو ...
.
.
.
.
.عامان مرت على وفاة مينا ذلك اليوم الذي كان فارق في حياة الكثيرين
أصبحت غرفة سوكجين باهتة باردة بعدها حتى منزله هي من كانت تعطي الحياة لكل شيء يحيط به و ب ابنه
سنتان كانتا كفيلتان ب موت و إحياء الكثير من الأشياء لكن فكرة موتها لازالت قائمة في رأسه لا زال يسأل كيف في لحظة خُطفت من بين يديه و لم تعد بجواره
هي لم تكن تعاني من أي مرض هي كانت بكامل صحتها و أنوثتها و حتى أمومتها ، كانت كالزهرة التي يُشتم عبيرها من بعيد.سنتان مرت يا مينا ، هل تعلمين ماذا حدث فيها قال مخاطباً صورتها التي تّزين إحدى جدران الغرفة
سنتان و لم أنعم بالراحة بعدكِ ، تايهيونغ تغير و كأنه لم يعد هو لكن تعلمين أخرجه الحب من وحدته أخرجه من كآبته التي كان غارقاً بها ، أحب إبنة هوسوك
لطالما كنتي تقولي لي بويونغ ستصبح كنتنا يوماً ما و كنت أضحك على تفكيرك لكن الآن أدركت أنك تعرفين ابني أكثر مني كنتي تقرأين عيونه و ملامحه كنتي تسمعين نبضات قلبه و أنا كنت غافل عن هذا و أنت الصاحية .تايهيونغ أصبح في سنته الرابعة يا مينا أصبح ذو إثنانِ و عشرون ربيعاً ، هو لم يعد يحتفل بيوم ميلاده لأنه يوم وفاتكِ و بدلاً من ذلك هو أصبح يقضيه لجانب قبركِ
أي قلبٍ كُنتِ تمتلكين حتى جسدت دور الأم الحقيقية التي يصعب نكرانها ، التي يصعب حتى نسيانها أو تخطيها ، لا أكفيك مدح ولا أكفيك حب أحببتني و أحببتِ ولدي أكثر من نفسك قسمتي قلبك لنصفين ووضعتينا به
إحتويتينا بكل ما نملكه من حزن .أنا ممتن يا مينا ، ممتن لكِ و لوجودكِ لم يبقى لي منكِ شيء إلا الذكريات ، لعلها تنير وحدتي ف أنا إنسان كمقبرة الحزن وضعت كل أحزان الدنيا بقلبي و أنت حزن كبير يا مينا ..
كان حظي بالنساء دائماً عاثر أنت و بيلا كلتاكما تركتماني
كلتاكما لم يريدني رغم أن قلبي أحبكما .سألت نفسي مراراً لماذا ..؟
لكنني لم أجد أي جواب
إشتقتكِ يا مينا يا زهرة بيتنا أنت و يا سبب ضحكته.
اشتقت لكِ بحجم كل ربيع سببتيه بقلبي بحجم كل الضحكات التي ضحكناها و بقدر كل الحب الذي نُغرق بعضنا به ، اشتاقكِ و عندما أقول هذه الكلمة فأنا أكون قد وصلت للحضيض لأن الشوق لكِ يُهلك أوصالي ، أحتاج إليك لتشحني طاقتي المنخفضة لتكوني كالغطاء الذي يُدثر صقيع روحي عندما لا أقدر أن أوقفها عن الإرتجاف ، اشتقت لكِ ، و أحبك بقدر ما بقينا معاً و حزنا معاً بقدر كل شوق مختزن في قلوب البشر اشتاقك .
لكن هناك غصة دائمة الثبات بقلبي لا اعرف إلى متى سوف أحملها داخلي
وضع يده على قلبه بحرقة و أردف بحزن كبير .
أنت تقرأ
قطعتين من الفراولة Two pieces of strawberries
Romanceالآن أنا أعترف بجرمي" جرمي حين فرقت توأم حقيقي عن بعضهم البعض أصبحت على ثقة بأن هذا الجرم لا يغتفر لا يغتفر أبداً كان علي أن أفكر بهذا الأمر قبل عشرين عاماً لكنني عندها لم أكن أعلم بعلاقة التوأم الروحية تايهيونغ و تايهيون لهما قلب واحد ينبض في ا...