كان تايهيون جالساً في مقصف الجامعة ، شارداً و كأنه ليس موجود في هذا العالم بالمختصر هو شخص إنطوائي لو قارناه بِ شخصية توأمه لشعرنا بأنهم ليسوا توأم هو عكس تايهيونغ الإجتماعي المحب للجميع.
قاطع شروده. وصول ماركوس
تايهيون لما هاتفك مغلق ، لماذا كلما حاولت الأتصال بكَ يكون خارج نطاق التغطية ...؟ قال بحاجب مرفوع و هو ينظر للذي يسند رأسه على الطاولة بهدوء عجيب ، لنقول الحقيقة ماركوس معتاد على برودة تايهيون و يحبه في جميع حالاته .
ربما أراد ان يأخد قيلولة أتركه و شأنه. قال بهدوء
ضحك مارك بعكس تايهيون الذي ينظر له ببهوت
ما خطبك يا صاح..؟ الحياة اقصر من أن تحزن و تكتأب. قال ماركوس و هو يجلس أمامه على الطاولةنظر إليه تايهيون و قال بجدية
أحقاً تظن ذلك ، هل حقاً الحياة لا تستحق الحزن ..؟
شعر ماركوس انه هدأ في هذه الجملة أفكار تايهيون المبعثرة و كأنه أوصله للبر الذي كان يحاول أن يرسي عليه.نعم الحياة قصيرة يا فتى. لا تهدرها هكذا بالحزن و التعب بالنهاية سنعيش ما قُدر علينا .
هيام قم لنذهب و نلعب كرة الطاولة ما رأيك ..؟
قال له و هو يتلهف لسماع جواب كتلة الجليد التي تجلس أمامهابتسم تايهيون له و قال
إذا تغلبت عليكَ سوف تدعوني للعشاء في مطعم فخم.
ابتسم له ماركوس و قال
موافق لكن إذا تغلبت أنا عليك سوف تدعوني أنت للبار لثلاث ليال متتالية ما رأيك..؟نظر له تايهيون وقال هيا لا تضيع الوقت إذاً .
ركبا في سيارة ماركوس و كانا يستمعان إلى موسيقى صاخبة كما يحب مارك.
ماركوس ما الذي جاء بك من البرازيل ألم تقل لي أنك لم تعود إلى هنا ..؟ قال تايهيون متسائلاً
ربما أتيت للوقوع بالحب في مدينة الحب قال ماركوس مبتسماًهل تريد أن تتخلى عني يا ماركوس و تجد إمرأة تشاركها كل شيء في حياتك.
إنها سنة الحياة يا صاح كما أنت سوف تتخلى عني يوماً ما و تذهب إلى كوريا بحثاً عن تايهيونغ.
كل واحد فينا سيلتفت لحياته لكنك ستبقى صديقي لاخر العمر يا تيتي خاصتي قال ماركوس كلامه و هو يقرص وجنتا تايهيون و الأخر كان يجازف أن يترك له خدوده التي باتت محمرة بفعل بياض بشرته .
قضوا يومهم بالضحك و اللعب و انتهى الأمر بفوز تايهيون على ماركوس في لعبة كرة الطاولة أكملوا سهرتهم في بيت تايهيون حيث شاركتهم بيلا في مشاهدة فيلم كوميدي حيث أعددت لهم الفوشار و قالب من حلوى التفاح الذي يفضلها تايهون و صديقه
هي تحب وجود ماركوس بالقرب من ابنها هي تشعر و كأن ماركوس هو علاج تايهيون الوحيد لأنه الصديق الوفي له منذ نعومة أظافره .بالرغم من غموض تايهيون إلا أن ماركوس كان بيت سره و البئر الذي ينتشل منه قوته و يدفن به ضعفه.
ماركوس شعر في آخر فترة بأن تايهيون كثير الشرود هو يعرف بأنه يفكر بالعودة إلى كوريا و أنه أصبح يفكر بالأمر بشكلٍ جدي للغاية
هو حقاً أشتاق لتوأمه لذلك النصف الضائع منه.
على الرغم من حب ماركوس ل تايهيون إلا أنه يرى فكرة عودته هي الأنسب له في رأيه أنه عليه مواجهة واقعه و حقيقته و الأخص مواجهة نفسه .
هو سيفتقده لكن فكرة عودته لجذوره هي الفكرة الصحيحة
لطالما كان يرى أشتياقه لأباه و توأمه في عينيه لطالما شَهد على
إنهياره أحياناً و بكاءه الغير مفسر ، قالت له بيلا أن تايهيون متقلب المزاج بسبب الازدواجية التوأمية أي ربما تايهيونغ يعيش في حالة نفسية معينة تجبر تايهيون على عيشها أيضاً
للحظة تمنى مارك أن يرى تايهيونغ بالواقع.
هو متأكد أنما لو التقيا سيكونان كالمحيطان سيصطدمان ببعضهما البعض ، و كم يتمنى أن يشهد على هذا اللقاء.
و أن يرى صديقه في مكانه الأصلي وسط بلده و بيته و بجوار أباه و توأمه.ظهور ماركوس😍😍
تايهيون و فكرة رجعته ل كوريا يلي رح ياخدها كخطوة جدية قريباً...
++++
قلة تفاعل بس لسا عم تابع بأكثر شي بخليني سعيدة و يلي هو الكتابة و على قناعة تامة أنو رواياتي من أحلى وايات الواتباد.
أنت تقرأ
قطعتين من الفراولة Two pieces of strawberries
Romanceالآن أنا أعترف بجرمي" جرمي حين فرقت توأم حقيقي عن بعضهم البعض أصبحت على ثقة بأن هذا الجرم لا يغتفر لا يغتفر أبداً كان علي أن أفكر بهذا الأمر قبل عشرين عاماً لكنني عندها لم أكن أعلم بعلاقة التوأم الروحية تايهيونغ و تايهيون لهما قلب واحد ينبض في ا...