7- الـحَقـيقـة الـمُرة

628 33 4
                                    

في صباح يوم اخر ، تحديدا في منزل آل جـيـون
، فتحت عينيها بإمتعاض اثر ليلة امس

كانت ليلة حميمة قضاها بجانبها

و لم يفارقها لحظة ، هي احبت تواجده
بجانبها و بكل ما تحمل الكلمة من معني

وجدت ورقة ملاحظات وضعها هو بجانب
الفراش ، امسكت الورقة تتفقد محتواها ، بينما
تقوم بقرائها بصوت مرتفع

« تدربي جيداً اتمني لكِ التوفيق ،
تمني لي التوفيق كذلك في ***** عملي »

هو قام بالخربشة علي كلمة ما بالحبر
، رفعت الروقة نحو ضوء الشمس تقرأ كلمته

« زواجي ماذا اللعنة »

نطقت غير مصدقة لما قرأت تواً ،
زفرت هوائها بحنق تستعد لمعادها مع الطبيب

ارتدت قميص ذو لون ابيض مع مشد خصر
بلون اسود ، هي فضلت ارتداء بنطال
اسود تخفي سيقانها النحيلة

كانت ثائرة تشعر بالغضب يتخلل  مشاعرها
هي كانت فقط تفكر انه كان يمازحها
لا اكثر

« سيدتي ، لقد وصلنا »

نطق السائق الذي ركن السيارة تواً

، خرجت من  دوامة تفكيرها الذي كانت تدور حول
ورقة قام هو بكتابتها

نزلت من السيارة تضع قبعه فوق رأسها
خشية من الصحافة

وصلت الي غرفة الطبيب تنهدت
و لازالت تفكر به و ما الذي يفعله الان ؟

أ يعقل انه معها ؟

« مرحباً طبيب هـوانـغ »

إنحنت بخفة تجلس امامه تنتظر
ان يخبرها نتائج التحاليل ، نظر اليها
يزفر هوائه

« سيدة جـيـون ، هل هناك اي فرد من عائلتكِ
قد أصيب بسرطان المعدة مسبقاً »

اجابته بالصمت تفكر لماذا قد
سائلها هذا السؤال

« اجل ، جدتي »

تحمحم قليلاً قبل ان يسترسل
حديثه بنبرة متأسفة

« للأسف سيدة جـيـون أنكِ مصابة بسرطان المعدة
حمداً للرب لا يزال في المرحلة الاولي يمكنكِ ان
تأخذي موعداً ابدأ العلاج الكيميائي »

 RELATION || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن