8- صَـديـقةٌ ام عَـدوة

733 33 6
                                    

كانت تجلس بجواره علي كُرسي المشفي
مُنتَظِرة الطبيب حتي يَخرُج كَانت تُحرك قدمها
بتوتر شديد

« اهدأي ، انـسـتـازيـا قوية لن يحدث لها شئ »

اردف يُوقف قدمها عن الاهتزاز ، نظرت له تتنهد يضيق شديد مُتَذكِرة ما حدث دوما ، الماضي هو الفائز في معركة الحياة

« أتظن ؟ »

نطقت بحروف مُبهَمة غير واضحة بالنسبة
له علي الاقل ، عقد حاجبيه بعدم فهم منتظر شرح
مفصل عن سؤالها المباغت

« سأذهب لـ أدخن »

نطقت هو لن ينكر هو صُدِم لوهلة انها تدخن ، لم تسنح له الفرصة علي سؤالها ، هي قد همت بالرحيل فور ان انهت جملتها

-متي سينتهي هذا بحق السماء-

اردف داخلياً يسند رأسه علي كفيه ، يتنهد بذات الضيق يُفكر اذا كانت هذه النهاية حقاً لم لا ، هل ستتركه ام لا ؟

علي صعيداً اخر ...

كانت هي تسير حول المشافي تدخن سيجارتها
بشراها لا تزال تتذكر ما حدث ذلك اليوم

ما حدث ذَلِكَ اليوم لا يُنسي

<><><><><><><><><><><><><><><><><>

العودة الي الماضي ، الساعة الحادية عشر صباحاً
، ثانوية جو تشون

« سـويـوون توقفي عن التحدث بتشاؤوم »

نطقت انـسـتـازيـا تُربت علي كتف صديقتها
بينما الثالثة صامتة جاهدت ذاتها علي عدم مشاركتها
البكاء

« انني سيئة انـّي ، ابي اغلب الوقت مشغول بالعمل
و امي .. لا اعلم »

نطقت ذات الخصلات البنية الفاتنة و الأعين ذات نفس اللون بشرة بيضاء ناصعة مع انف طويل تلطخ باللون الاحمر اثر شدة بكائها، كانت تردد تنمر تلك الفتاة عليها حيث تنمرت علي اصل عائلتها المُخزي

والد غير مهتم و ام في السجن هذا مُخزي

« حسنا هذا يكفي »

نطقت ايـزابـيـل بحنق ، توجهت أنظار كلتاهما
اليها و الي حديثها الغير مفهوم لماذا تصرخ بدلاً من أن تربت علي كتف صديقتها و تواسيها

 RELATION || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن