14- الامـل هـو سبـب البقـاء

435 27 12
                                    

« لدي موعد مع السيد لـيـڤـايـن »

اردفت هي تُفكِر في العديد من الأشياء كان هو منها
ابتسمت موظفة الاستقبال قبل أن تنطق بنبرة ودودة

« أن السيد كـاي بإنتظاركِ »

لن تنكر أنها صُدِمت لمعرفتها اسمهُ الاول لكنها لم تهتم و ها هي الآن تقف أمام مكتبهُ تطرق الباب قبل أن تدلف مع ابتسامة هادئة انتشرت علي شفتيها

« تَفضلي سَيدة انـسـتـازيـا »

ابتسمت تجلس امامهُ تراشق بعض الماء قبل أن تعاود النظر في عينيهُ السوداء لم تنكر أنها أخذت تفكر في تفاصيلهُ كما لو أنها رسامة و تفاصيلهُ لوحتها

« هل أنتِ واثِقة مِن هذه الخطوة ؟ »

« سوف اتعالج لأجلي و ليس لأجله »

تفهمها و لم يشأ أن يزعجها بسؤاله عن معني جملتها
اخرج بضعة ارواق من مكتبهُ قبل أن يمدها لها قائلا بنبرة هادئة

« فقط ألقي نظرة علي هذه الأوراق و سوف اهتم بالباقي »

قال هو يطمئنها لكنها كان منشغلة في أفكارها و سرعان ما أعادت لهُ الاوراق مجدداً حينها استشعر أنها لا تود أن تجلس في المشفي أكثر من هذا

« إذًا سيدة انـسـتـازيـا سوف اكون المشرف علي العلاج إذا احببتِ يُمكننا البدء صباح غد »

« شُكراً لَكَ سَيد لـيـڤـايـن أنني مُمتنة »

ألقت حروفها عليهُ قبل أن تستقيم دون أن تضيف اي حرف تخرج من مكتبهُ و المشفي باكملهُ كان هو ورائها يمسك حقيبتها و ينادي عليها لكنها لم تلتفت

« سيدة انـسـتـازيـا انتظري »

ذهبت و لم تلقي لعنة عليه أ لهذه الدرجة تكره تواجدها بالمشفي هي سوف تقضي وقت طويل هنا
تنهد قبل أن يعود إلي مكتبه يتفقد عنوانها في نهاية الورقة حيث دونت رقمها و اسمها و كل شئ

هذا مفيد

-انكِ حقاً شَئ ما انـسـتـازيـا-

<><><><><><><><><><><><><><><><><>

« كيف حدث كل هذا دون علمك سيد
لـويـنـسـتـايـن ؟ »

أردف هو لأكثر نبرة هدوء و احتراماً وجدها في حلقه
علي الرغم من أنه يكاد أن ينفجر من الغيظ

 RELATION || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن