12- ذاتْ مَـشاعِر

547 29 4
                                    

« مَرحباً دارلـا »

« ايـزابـيـل جـيـون ذاك أنه في مشفي سيئول لقد تعرض لـ حادث سير عليكِ القدوم رآيته صدفة عند مخبز جيقو اسرعي »

اعتلت وجهها معالم الصدمة و لم نكن تعلم ماذا عساها أن تفعل ، أغلقت المكالمة تُلقي الهاتف بينما سارعت نحو باب المنزل تخرج في فزع اكتسب جسدها

لن تكذب ، هي تخاف عليه و تخشي أن يحدث له أي شئ ، هي دوما ما تُذكر ذاتها أن مرتبط بعملها وحسب و أن اصابه مكروه سوف يتدمر عملها بالكامل و سوف تخسر كل شئ

عملها كـ جاسوسة اثر علي مشاعرها و غدت متحجرة
بعد أن فقدت طفولتها اثر طلاق والديها و تشردها فترة طويلة من حياتها ، فترة كان يجب عليها أن تكون
مثل أي طفلة تنعم بحياة وردية

اب و ام و اصدقاء و عائلة كبيرة تراها لطيفة ، لكن كل هذا لم يحدث هي كانت مشردة تماماً دون مأوي أو اي شئ و قد دخلت الثانوية عبر مـاريـانـا

هي تزوجته فقط حتي ترد الي مـاريـانـا جميلها عليها لا اكثر و عندما تعطيها المعلومات التي سـ تدمره سوف ينتهي عملها مع مـاريـانـا و سوف تعيش حياتها كـ أي فتاة في ريعان شبابها

لكنها سوف تمضي بقية حياتها مُعلقة بـ ذنبه
لكن الان هي لا تستطيع أن تنكر مشاعرها نحوه هي قد اعتادت عليه

كانت تركض في رواق المشفي متجهة نحو موظفة الاستقبال في لهفة و شوق لِـ رؤيته لقد كان معها منذ نصف ساعة ربما ، علي الرغم مِن رغبتها في البكاء لكنها حثت ذاتها علي عدم البكاء أمامه

« عذراً ، اين المريض جـيـون جـونـكـوك ؟ »

« أنه في غرفة رقم 207 في  نهاية الرواق »

أردف موظفة الاستقبال و لم تدم ثواني حتي أكملت ركضها نحو الغرفة توقفت أمام الباب تستطيع أن تراه من ذلك الجزء الزجاجي حيث رآته موصل بعدة اسلاك تُسهل عليه التنفس

تنهدت تدلف الي الغرفة اقتربت تعانق يده بأناملها المرتجفة، لم تستطيع التماسك و اخذت عبراتها تلوث وجنتيها و تلسعها

« انـىّ »

كانت تستطيع أن تسمع ينادي بأسم زوجته الأولي و كم غمرها ذلك الشعور بأنها في المكان الخاطئ و أنها سلبته مِن مَن أحق منها به

« انت كُل ما تبقي لي ارجوكَ لا تَذهب »

اردفت تحادثه بينما كانت تبكي بحرقة علي ما حل به
ما ذنبها تبكي عليه و هي تنكر كل ذرة مشاعر داخلها نحوه بينما هي أكثر من تعلقت

 RELATION || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن