21- الـــخائِـــن

539 17 12
                                    

_ثَلاث ملايين دولار

الابتِزاز

الابتزاز هو السلاح الاخطر الذي قد يملكهُ الانسان يوماً،ذَلِكَ الشعُور بِالقوة ذَلِكَ الشعور بالسلطة بأنك قادِر علي إفساد حياة احدهم

صَفع الطاولة بِيدهُ لِيقع فُنجان القهوة خاصتهُ مُصدِراً صوت تَكسير جَاعِلاً كُل مَنْ في المَطعَم يَلتَفِت لَهُم،لَمْ تَهتَمْ هو مَنْ سَـ يَدفع الفَاتورة علي اية حَال

_هَل جُنِنتِ!!!،مِن اين لِي بِثلاث مَلايينْ؟!!

رَفعت فُنجانها،تَرتَشِف مِنهُ قليلاً تُراقِب عَينيهُ الغاضبة و نبرة صوتهُ المُرتَفِعة،الَتي لَم تَروقها

_لا تَرفع صَوتكَ مِيشيل،النَاس يَنظرونَ لَكَ

بدأ يَخفض نظراتهُ الجريئة،و كان يجفف قطرات العرق التي تنزلق ببطء من أعلي جبينَهُ بمنديل حينها
نظرت له بشئ من التهديد الذي احتضن حروفها

_حسنٌ،لا تدفع سَوفَ تكون عنوان الصُحف غداً سوف يكون اسمك من العناوين الاولي القاضي ميشيل لا كامورا مطورت في قضية اغتصاب و قضية رشوة

بدأ العرق يزداد رويداً رويداً،كان يلتفت حولهُ كمن قتل أحدهم،تنهد بضيق قبل ان تتحدث مجدداً تنعش شعور الخوف بروحه

_و أنت تعلم،الصحفيون يعشقون تلك العناوين

اردفت قبل ان تبتَسِم لا بل كانت تضحك بصوت شبه مرتفع،اصدر هاتفها صوتاً يعلن عن وصول رساله لم تهتم لحديثه الذي لم تسمعه

-تم تحويل ثلاثة ملايين دولار-

استقامت قبل ان تمسك الفنجان الآخر و تُلقي به هو الآخر،خرجت من المكان تتجه نحو سيارتها حينها نظرت نحو الجالس في المطعم و يتفقد مواقع التواصل

نقرت بأصبعها علي زراز النشر حينها سمعت صوت تكسير،في تلك اللحظة التي امرت السائق بالانطلاق
كانت تجلس في سيارة باهظة ذات لون اسود

مضببة الزجاج حيث لا يُسمح لمن بالخارج برؤيتها
في تلك اللحظة عندما تحول الجوء و اختفت الشمس تجمعت الغيوم تبكي ضرب البرق غيمة ما ليصرخ الرعد يبكي علي غيمته،لترتعد باقي الغيمات تبكي

غمرها الشعور بالحنين فجأة بينما كانت تناظر مرآة السيارة المضببة ،  ابتسمت هي تشعر بتلك المشاعر المتناقضة داخلها

تتذكر ذَلِكَ اليوم عندما اكتشفت ان صديقتها هي كانت عشيقة زوجها،ابتسمت تضحك بصوت مرتفع
،تتذكر كيف تغيرت

 RELATION || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن