10- صَـفعـةٌ

668 36 4
                                    

الجميع موجود كل أفراد العائلة عدي زوجته الثانية
جده لم يصل بعد كانت تجلس بجانبه دون أن تنبس بأي حرف هي تعي جيدا ماذا سوف يقول جده

استقام الجميع عندما دلف جَدهُ يَسير بِشموخ و عظمة
لا يزال يبدو شاباً رغم شيبه، جلس أمامهم حيث أصبح الجميع علي مرمي بصرهُ

شد اناملهُ التي ملئتها التجاعيد اثر الزمن الذي مر عليه
علي عُكازهُ بعد أن عَلِم بِتَمرُد أحد أحفاده

« جـونـكـوك »

أردف هو بنبرة متوعدة لـ اكبر أحفاده بينما كان يناظر الأرض يخترع حُجة جديدة لكنه لم ينسي أن يفكر في لومها علي اخبار جدهُ بما فعل

« جدي هذا اختياري الخاص »

فور أن نطق بحروفه الوقحة استقام جدهُ يتحدث بصوت مرتفع و غاضب يؤنب حفيده علي ما فعل من مصيبة و ما قال من وقاحة

« اختيار ماذا ؟ ، إن كان اختيارك فعلا لكان شئ عاقل
لا أن تتزوج عاهرة و راقصة عامود و تترك زوجتك و تُهملها ، لماذا فعلت هذا جـونـكـوك »

« يمكنك القول إنني مخطئ لكنني لن أطلق
ايـزابـيـل و ما تريد فعله أفعله »

استقامت تشهق بعد أن صَفعهُ جَدهُ مكوناً علامة علي وجهه نظر إلي جدهُ مجدداً اقتربت مِنهُ لكنها ترددت في لمسه

« لقد مررنا بالكثير غضبت و صرخت علىّ ، تلقيت رصاصة شُلت يَدي مُسبقاً و كُنتُ خائف لكن ليس بقدر هذه المرة الان تصفعني لأجلها، هذه الصفعة لم تكن لي فقط بل كانت لكلينا »

أردف بأعين دامعة بينما كانت هي غير مصدقة
إنه يلقي اللوم عليها الآن ارتجفت أطرافها خرج من القصر بأكمله و كانت خلفه تراه يركل إطار السيارة
بغضب شديد لوهلة بدأت تخشاه

لكنها تعهدت أن تواجهه بكل ثقة تحديداً معهُ
وجه انظارهُ الغاضبة لها

« أنتِ السبب في كُل شئ ، لماذا اخبرتيه ؟ »

صرخ في وجهها جعلها تجفل لوهلة نظرت إليه بلوم
عينيها تناظرهُ بإستنكار

« ماذا تود مني أن افعل هل تود أن اصمت عندما تتزوج علىّ لَستُ ضعيفة جـونـكـوك و انت لن تستبدلني »

صفعها سقطت أرضا سُرعان ما نزل الي مستواها
و قد اعتقدت أنه سوف يوبخها لكنه

امسك بعنقها يهسهس عند أذنيها بغضب شديد
بينما كان يشد اناملهُ علي عنقها يمنعها من التنفس لوهلة ، هي كانت متوترة و علي حين غُرة شعرت بألم معدتها مجدداً وضعت يدها علي معدتها تتألم

 RELATION || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن