13- خَـاص °

512 28 5
                                    

هُنالِكَ اشياء لا نَودُ حُدُوثَها لَكِنْ مَع كُل أمنياتنا و رجائنا لِعَدمْ حُدوثٍ تِلكَ الاشياء تَحدُث

مِثلَما حَدثْ الىّ

لَمْ اتَمني يَوماً أن يَتزوجْ زَوجي مُجَدداً ، لَمْ اتَمني يَوماً ان اُصاب بالسَرطان ، لَمْ اتَمني يَوماً أن تَنتَهي حياتي الزَوجية السَعيدة بهذه الطَريقة الدرامية المؤلمة

« مَعذِرةٌ ، لَدي مَوعِد مَع السَيد لـيـڤـايـن »

اردَفتُ اُحادِث مُوظفة الاستِقبال الَتي ابتَسمت الىّ
كَما لو أنني أحضرت النعيم بَينَ يداي

« السَيد كـاي بإنتظاركِ »

كـاي ؟

اخذتُ اسير نحو مَكتبهُ بهدوء بَينَما زَفرتُ بِهدوءٍ
قَبل أن أطرق علي الباب بِخفةٌ فَلنْ اُحِبُ أن يَموتَ بِسَكتةٌ قَلبية أنا السَببُ بِها

دَلفتُ حينها كَاد فكي أن يسقط من الدهشة
كَان جَميلاً

يَرتدي قَميص ابيض ضَيق و خُصلاتهُ السوداء
كانت تسقط علي عينيهُ بطريقة جامحة عيونهُ مسحوبة مِن الجانبين و بشرتهُ برونزية

« تَفضلي سَيدة انـسـتـازيـا »

لا زِلتُ أن استطيع استيعاب الهالة الصادرة مِنهُ نَحوي
كما لو أن الرب سحب جمال الرجال اجمع و وضعهم بهُ

« هل أنتِ واثِقة مِن هذه الخطوة ؟ »

نفضتُ تِلكَ الأفكار عن رأسي و أومأت لَهُ بِثقة
كَبيرة ، خطوة العلاج

« سوف اتعالج لأجلي و ليس لأجلهُ »

ابتسم الىّ بِهدوء بَينَما كُنتُ قلقة بشأن ما يكاد أن يحدث كان يجب أن يكون هنا بجانبي يُساندني

« فقط ألقي نظرة علي هذه الأوراق و سوف اهتم بالباقي »

بادلتهُ الابتسام اُلقي نظرة خاطفة علي الاوراق بين يداي حينها طرأت عليه بالي تلك الذكري من ليلة أمس عندما وقعت علي اوراق انفصالنا و ارسلتهم لهُ

لَستُ نادمة و لَستُ الخاسِرة هذه المرة

اطلقتُ تنهيدة بينما ارخي كتفي أشعر أنني اود الانفجار لكنني قد عاهدتُ ذاتي علي عدم البكاء مجدداً لن ابكي عليه ريثما يكون يقضي وقتا جيداً و يعيش حياته

 RELATION || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن