دادي 🛐
-
وَلج إلى دَاخل الشَركة ، الجَميع حدقوا بهِ بِتعجب وَحيرة ولكنهُم كانوا سريعّا ما يَلتفتون بعيدًا عندمَا يوجهُ نظرهُ إليهُم ، بدى جُونغكُوك مُتعبًا هَذا كَان وَاضحًا كوضوح الشَمس بِوجههِ .
هَالات سَوداء خَفيفة أخَذت مَكانًا أسفَل عينيه ، وجههُ شَاحب وشعرهُ مُبعثرًا قَليلًا وعيناهُ ناعستان ، بَدى كما لو أنهُ لم يَنم لأيام كما يجب أن يَفعل .
كَان مَن الغَريب لهم أن يَحضر جُونغكُوك إلى الشركة بهذه الحَالة السَيئة ، لَطالما كان يَأتي بِهيئة مُرتبة ووجهًا مُشرق دائمًا .
" جُونغكُوك يَا رجُل مَاذا بَك ؟! "
سَأل نَامجون زَميلهُ بِالعَمل وَصديقهُ المُقرب بَعد أن وَلج إلى مَكتب الآخَر ، يَجد المَعني مَرمي عَلى أريكتهِ بَينما يُجاهد عَلى إلا يُغمض عيناهُ .
" هَل أنتَ مَريض ؟ أن كُنتَ كَذلك لِمَ أتيت كَان بِإمكانك أخَذُ أجازة ! "
" لستُ مَريضًا نامجُون ، أنَا فقط لَم أنم جيدًا "
" لِمَ ؟ "
سَأل نَامجون مُتعجبًا بَعد أن أتخذ مَجلسهُ أمَام الآخَر بِأريكة مُنفصلة ، المَعني قَد عض شَفتهُ السُفلية مُترددًا بِالأفصَاح عَن ما يَجري بحياتهِ مُؤخرًا .
زَفر جُونغكُوك أنفَاسهُ بِتعب وَأدعجيتاهُ المُرهقة قَد حطت عَلى صَديقهِ الهَادئ ، فَرق شَفتاهُ نِيةً بِالحَديث وأخبار نَامجون بِكُل مَا يَجري وَلكن وصول أشعارًا لهاتفهِ قَد أستوقفه ومعهَا تَزايد مُعدل نَبضات قَلبهِ .
بِأيدًا حاول جعلهَا ثَابتة أمَام نَامجون كَان قَد حمل هَاتفهُ متفحصًا الرسالة ، وكما تَوقع مُرسلهَا هو ذاتهُ غريب اللأطوَار المَهووس .
« أن أخبرتهُ ، صَديقكَ العَزيز لَن يَبقى سَالمًا ، أستِطيعُ فَعل كُل مَا لا يَقدر عقلكَ الجَميل تَخيله ، أمورًا شَنيعة لَن تُحب أن أتطرقَ لهَا »
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romanceهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...