ما أحب أحط شروط سو تفاعلوا لطفًا وأنجوي :) .
-
" جُونغكُوك ، مَاذا بكَ يَا رجُل ؟! تبدو شاحبًا لِلغاية ! "
تَساءل نَامجُون بَعد أن ولج إلى داخل مَنزل الآخَر ، رؤية وجه الأصغَر شاحبًا هكذا أقلقهُ كثيرًا ، أبتسمَ لهُ جُونغكُوك لِيرُد مُجيبًا .
" لَا تَقلق هِيُونق أنَا فقط مُتعب ، ثُم مَا سببُ مَجيئكَ ؟ لَم تُخبرني أنكَ سَتأتي "
" لقَد تغيبتَ عن العَمل لِأسبوع بِالطبع سَأتي لِزيارتك ، كما أنهُ عليكَ العودة لِلعمل الأورَاقُ فوق مَكتبتكَ تتراكَم ! "
تَنهد جُونغكُوك بِثُقل لِيرتمي بِجسدهِ فَوق أريكتهِ والآخَر قَد توجه إلى المَطبخ لِأحضار بعض المَشروبات ، جُونغكُوك أصبحَ يمقتُ فَكرة العودة لِلعمل .
التفكير بِتلكَ الشركة يُذكرهُ بِالسيد كَانق ، لَا يستطيع التوقف عن أن يلوم نفسهُ مِرارًا وتكرارًا .
أبتسمَ جُونغكُوك أبتسامة صَغيرة بِالكَاد تَرى بعد أن عَاد نَامجون وبيدهِ زُجاجتان من السوجو ، أتخذَ نَامجون مجلسهُ أمَام الآخر ويمد الزُجاجة لِجُونغكُوك الذي أخذهَا بعد أن شكرهُ بِخفوت .
أرتشفهَا جُونغكُوك بأعيُن مُغمضة وهو يَستشعرُ حرارتهَا ومدى لسعتها بِحلقهِ .
" عليكَ العودةُ غدًا "
تحدثَ نَامجُون بِهدوء كاسرًا الصمت بَينهُما والمَعني قَد إلتزمَ الصمت كَردًا له ، لِيُكمل قولهُ .
" لَا بَأس بأن تَكره العَمل هُناك ، ولكن لَا تَنسى أنكَ لن تَستطيع دفع جميع الفَواتير وأحتياجاتكَ دون العَمل "
" آه ، أعلم لِذا سأعودُ غدًا أنَا فقط أردتُ أن أبتعدَ عن كُل شيء "
أبتسمَ نَامجُون نَاحيتهُ بِأبتسامة صَغيرة لِيمد يدهُ إلى الصَغير مُبعثرًا شعرهُ بِلُطف والأصغَر قَد أبعد يدهُ مُتذمرًا مُعاودًا ترتيب خُصلات شَعرهِ المَلساء .
صديقَان مُنذُ أيَام الجَامعة ، درسَ ذات التخصص وعملا بِذات المكان عن طريق الصُدفة ، كانت صُدفة جميلة لهُما .
" عَلى أي حَال ، لِتفرح قليلًا لن تُضطر لِلعمل تحت ضغط الرَاحل كانق بعد الآن فأصبح هُناك رئيسٌ جديد "
زمَ جُونغكُوك شَفتاهُ بِخطًا رَفيع ينظرُ لِلآخَر بِهدوء ، فكرة أن يكون هُناك رَئيسٌ جَديد مُريبة بِالنسبة له ، أعني من سَيقرر أن يتولى الرِئاسة مُباشرةً بعد جريمة قتل حصلت بِذات المَكان وبذات المَكتب .
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romanceهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...