" هِيُونق ، لقَد أنهيتُ عَملي "
" أوه بِهذه السُرعة ، أرى أن السَيد كِيم رحيمٌ مَعك ههه "
أردفَ نَامجُون لِيُقهقهَ بِنهاية حديثهِ بَينما يداهُ تَنقُران عَلى لوحة المَفاتيح لِلجِهاز ، تبقى عَلى أنتهاء عملهِ قُرابة ساعة ونصف ولم يَبقى الكَثير .
" أنهُ أفضلَ مَن السَيد كَانغ بِمائة مَرة ، ذَلك اللعين كَان يُغرقُني بِالعمل طَوال الوَقت حَتى بِعطلات نهاية الأسبوع "
تحدثَ جُونغكُوك بِنبرةً مُتذمرة مُستذكرًا أيامهُ الصَعبة مَع تواجد مُديرهِ الرَاحل كَانغ . السَيد كِيم لَم يُغرقهُ بِالعمل الكَثير وهذا الأمَر قَد أسعدهُ كَثيرًا .
" لَا بَأس كوو ، لِتعُد إلى المَنزل وأرتح "
تبسمَ جُونغكُوك هو الآخَر قَبل أن يَهز رأسهُ بِأماءة صَغيرة فينهض مَن مَجلسهِ مُتوجهًا إلى مكتبهِ لِجمع حَاجياتهُ .
نَامجون كَان أكثَر مَن مُجرد صَديق ، هو بِمَثابة الأخَ الأكبَر لهُ ، الشخص الذي سَيكون لهُ كُل شيء ، الأخَ والصَديق المِثالي ، وجُونغكوك يشعرُ بِأنهُ مَحظوظ .
عندمَا ولجَ جُونغكُوك إلى مَكتبهِ تَفاجأ بِروية جَارهِ ، المُدير كِيم أن صَح القَول ، كَان جالسًا عَلى الكُرسي المُقابل لِمَكتب جُونغكُوك مُفرقًا سَاقاهُ بِرجولية بَينمَا هو مُشغولًا بِهاتفه .
لَم يُطل الأمرُ كَثيرًا عندمَا شَعر تَايهيُونغ بِتواجد الآخَر فَرفع رَأسهِ إلى الشَاب الشَاحب سُرعان مَا أنبثقَت بِثُغرهِ أبتسامة حُلوة ، جعلت مَن المَعني يُعيد أرتخاء مُحياهُ .
" لقَد أتيتَ أخيرًا "
" مَا الذي أتى بِكَ الآن ، سَيدي ؟ "
سَأل جُونغكُوك دون تَردُد بَعد أن أعتدلَ بِوقفتهِ ويداهُ مَعقودتان خَلف ظَهرهِ . تَجعدت مَلامح الأكبَر بِإنزِعاجًا وَاضح مَن الكلمة الأخِيرة التي قَالهَا ، لَم يُحب هَذه الرسمية مَن سَاكن فُؤادهِ .
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romanceهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...