فوت وكومنتز بين الفَقرات لطفًا، انجوي 💜
-
حَل الصباح ومعهَا رفَرفت أهدَابُ جُونغكُوك بِلُطف وَبِبطء مُستيقظًا مَن نومًا كان أكثرَ مَن جَيد .
تَفاجأ بِرؤية صدرًا صُلب أمَام مَرمى أدعجِيتاهُ وَبأيدًا مُحكمة ولكن رَقيقة تُحاوط جسدهُ ، رفع رأسهُ قَليلًا لِيقابلهُ وجه الأكبَر النَائم بِسلام .
لَم يَبتعد جُونغكُوك أو يُفكر حَتى ، بِطريقةً مَا وجد نفسهُ يَتأملُ تَفاصِيل وَجه كِيم بِقرب لَم يحصُل مَن قَبل .
كَونيتاهُ قَد جَالت بِوجه النَائم بِدايةً مَن فَكه الحَاد وَسمار بَشرته المُشابهة لِسنابل القَمح ، رموشهُ التي تستريحُ فوق جفنيهِ بِأراحِية ، أنفهُ المَنحوت بِدقة والشامة التي تَستريحُ فوقها ، وأخيرًأ شِفاههُ القُرمُزية المُتفرقة بِخفة ، كان مُشبعًا بِرائحة السجائر وعطر رِجالي ثَقيل .
لسببً مَا بدأ قَلبهُ يَخفقُ بِخفة مع أستمرار تأمله لِوجه كِيم ، كَان أحساسًا غريبٌ وَلاذع . شعورًا لَم يشعر بهِ طوال ستة وعشرون عامًا من حَياتهِ .
ثبُتت أنظارهُ عَلى لحية الآخر الخفيفة بدون وعيٍ منهُ بأنامل رَفيعة أخذ يمررهَا على ذقن الأكبر يَستشعرُ خُشونة وملمس لحيتهِ أسفل أنَاملهِ الرَقيقة .
لم يُدرك حتى مَتى قَد أستيقظ تَايهيُونغ وأخذَ يُبحلقُ بهِ بِأعيُن خَاملة نَعسة بعدَ شُعورهِ بِشيء ناعم وَرقيق يَتلمسُ ذَقنهُ .
" صَباح الخَير "
أردفَ تَايهيُونغ هَامسًا بِبحة صوتهِ الغَليظ ، وَبِأعيُن خَاملة كَستنائية بينما يداهُ لَا زالت تُطوق خصر الأصغر بِأحكام وَبِشيئًا مَن الرَقة .
وَعى جُونغكُوك عَلى نفسهِ أخيرًا سُرعان مَا أبعد يدهُ إلى صدرهِ وِبِأحمرارًا شَرس قَد طغت عَلى وجنتيهِ المُمتلئة بَعد أن تم ضبطهُ مَن الآخر ، فَرق ثَنايا شِفاههِ وتمتمَ مُتوترًا وبِأستِيحاء .
" صَ..صَباح الخَير "
كانت مُجرد لحظات عندمَا أدركَ جُونغكُوك أخيرًا أنهُ لا زَال مُستلقٍ بَين أحضان الأكبَر وقد سارع بِالإبتعاد عنهُ يجلسُ عَلى حافة السَرير .
زَم تَايهيُونغ شَفتاهُ بِخطًا رَفيع غير مُحب لِلفراغ الذي أستَولى بَين ذِراعيه ، لَا زَال يَرغبُ بِالشعور بِدفء حرارة جَسد جُونغكُوك ضَدهُ ، لَا زَال يَرغبُ بهِ بِأحضانه .
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romanceهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...