تعليق عبر الفقرات لطفًا ،
وأنجوي 💛-
لَم يَكُن جُونغكُوك بِخير بتَاتًا ، نَفسيًا لم يَكُن كَذلك ، هو خَائف لِلغاية أكثَر من أي وقتًا قَد مَضى .
لَم يَخرُج مَن المَنزل مُنذُ أيَام ، وأمتنع عَن تناول الطَعام بِشكلًا مُتقطع أحيانًا لا يَأكلُ شَيئًا ليومًا كامل مَما أثر سلبًا عَلى جسدهِ الضَعيف وفقَد بعض الوزن .
هَيئة السَيد كَانق لا تُفارقُ رأسهُ لازَال غير قَادر على أستيعاب أنهُ قُتل وَبِسببهِ هو ! ، أشعرهُ هذا الأمَر بِالسوء والذنب يَنهشُ قَلبهُ ، مَاذا أن كَان مُتزوج ولديهِ أطفال ؟! ستصبحُ زوجتهُ أرملة والأطفَال يَتيمي الأب ! هذا سَيئ ، سَيئ جدًا .
والداهُ يَعيشان بِاليابان حاليًا لِأجل العَمل ، وهو هُنا وحيدًا مدفونًا بِغُرفتهِ ، كقَارورة عطرًا قديمة هجرهَا مالكُها .
كان يَعلمُ أنهُ مُراقب مَن مكانًا ما هُنا مَن قِبل ذلكَ المَهووس القَاتل الفَاسق ، هو لَا يشعرُ بِالإمان بل في الحَقيقة أنهُ يَشعرُ بِالرُعب رُغم أنهُ لا يُظهرُ ذلك .
خِلال هذه الأيَام لم تَصلهُ أي رِسالة مَن ذلكَ المَجنون أو أتصال هاتفي ، لقَد أحب ذلك ولكنهُ لم يَكُن مُرتاحًا مَن هذا الهدوء الغَريب الذي كان فِيما مضى مُحببًا له .
نَامجون قَد راسلهُ كثيرًا هذه الأيَام أصَر عليهِ أن يعود إلى العمل بعد أن أخبرهُ أن هُناك من قَام بِشراء الشركة بعد تلكَ الحادثة ولكنهُ لم يُرد الذَهاب ورؤية المُدير الجَديد ، أرَاد فقط أن يَبقى أسفل فِراشهِ كدودة داخل شَرنقة .
جفَل جسدهُ بَعد أن وصلت إلى مَسامعهِ صوت جَرس البَاب المُزعج ، كَان مُترددًا بِالذهاب وفتح البَاب ولكنهُ بِنهاية المَطاف أستسلم وتوجه إلى حيثُ البَاب بِقلبًا ينبضُ بصخب .
قَبض عَلى مَقبض البَاب وأدارهُ لِلجانب قَليلًا مُترددًا ، خائفًا ومرعوبًا أن صح القَول ، ولكن كُل هَذا تلاشى مع ظهور وجه جَاره اللطيف كِيم تَايهيُونغ .
" سَيد كِيم ؟ "
" هَل أتيتُ بوقتًا سَيئ ؟ "
سَأل كِيم وذاتُ الأبتسامة اللطيفة تُزينُ مَلمحهُ المَليح ، كَان عَلى جُونغكُوك الأعتِراف أن لدى كِيم أبتسامة جميلة حُلوة إلى جانب أنهُ وسيم لِلغاية .
وَعى جُونغكُوك عَلى نفسهِ سُرعان مَا أبتسمَ وأبتعد جانبًا يُفسحُ لِلآخر المَجال لِلدخول .
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romanceهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...