11

2.4K 199 77
                                    


نعومي ✨🤏🏻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نعومي ✨🤏🏻

-









ظَن جُونغكُوك أنهُما سَيذهبَان سَيرًا عَلى أقدامهُما ولكنهُما الآن بِسيارة تَايهيُونغ الفَاخرة ، حَيثُ قَرر الأكبَر أن يَأخذ جُونغكُوك إلى مَكانًا مَا قَبل أي شَيء .

لَم يَستفسر جُونغكُوك أكثَر عن مَوقع ذَلك المَكان لأن الأكبر قَد أخبرهُ أنهُ سَر وسَيعرفُ قَريبًا .

" هَل الطَريق إلى ذَلك المَكان بَعيد ؟ "

سَأل جُونغكُوك بَعد صَمت ليسَ بِطويل مُديرًا بِرأسهِ إلى الرجُل الأسمَر الذي قَد نظر إليهِ ثَوانٍ قَبل أن يُعيد صَقراويتاهُ إلى الطَريق ، أبتسمَ تَايهيُونغ لِيرد مُجيبًا .

" ليسَ كثيرًا "

" وَكم سَيأخذُ مَن الوَقت ؟ "

" قُرابة سَاعة وَنصف "

أجَاب تَايهيُونغ بِبساطة بِنبرةً هادئة ، مُتجاهلًا نَظرات الصَدمة المَرسومة بِوجه فَتاهُ الشَاحب .

" سَاعة وَنصف هَل أنتَ جَاد ! ولكَن هَذا كَثير ! إلى أين تأخُذنَا ، هِيُونق ؟! "

" أنهُ سَر "

" يَا إلهي ! "

لَم يَعي جُونغكُوك عَلى نفسهِ عندمَا أخذَ يَتذمرُ بِطريقة طُفولية كَطفلًا صغيرًا أُجبرَ عَلى الدِراسة ، بِالنسبة إلى تَايهيُونغ فَقد كَان يَبتسمُ بِمُتعة وَهو يَستمعُ إلى تَذمرات الأصغَر اللطِيفة وَرؤية حَركات يديهِ العَشوائية .

وَمُجددًا هَذا الجَانب الطفولي ، لَا يحقُ لِأحدًا رؤيتهُ سواهُ هو . تَايهيُونغ قَد تخطى مَرحلة الهَوس بِمراحل عَدة .

" مَا رأيُكَ بِالحَديث لِأضَاعة الوَقت ؟ "

سَأل تَايهيُونغ بِثُغرًا بَاسم يُناقضُ جَانبهُ السَايكوبَاثي وَشَخصيتهُ المُظلمة ، زَم جُونغكُوك شَفتاهُ بِخطًا رَفيع قَبل أن يُومأ بِرأسهِ بِلُطف وبِذراعيهِ تُعانقَان صَدرهُ بِرقة .

" أين يقعُ مَسقط رَأسك ؟ "

" بُوسان "

رَد جُونغكُوك بِنبرةً هادئة بَينما أدعجِيتاهُ تَتأملان مَا بِخارج النَافذة بِنظراتٍ سَاكنة ، بِالطبع هو مَن بُوسان تَايهيُونغ يَعلمُ هَذا مُسبقًا هوَ يَعرفُ كُل صَغيرةً وَكبيرة عن فَتاهُ الشَاحب . أبتسمَ تَايهيُونغ لِيرد هوَ الآخَر .

" حسنًا ، أنَا بِـ دَايقوو لديّ أراضٍ زِراعية هُناك وَعائلتي نوعًا مَا تَتحكم بِدايقوو "

" أحقًا ؟ هَذا رَائع ! ، سَمعتُ أن دَايقوو خَلابة "

" إلَم تَزرهَا مَن قَبل ؟ "

سَأل تَايهيُونغ مُتعجبًا بَعد أن رَفع حَاجبهُ الأيسَر ولكنهُ سُرعان مَا أخفضَ حاجبهُ وتذكر أنهُ رَاقب الأصغَر كَثيرًا هو حقًا لَم يَزر دَايقوو مَن قَبل ، تلقى النَفي مَن الصَغير لِيبتسم تَايهيُونغ بِلُطف وَبِنبرةً مَرِحة تَحدث .

" لَا بَأس ، سَنذهبُ إلى هُناكَ مَعًا مَتى مَا أردت "

أتسعت حُدقتَاي جُونغكُوك ومعهَا أرتفعت زَوايا شِفاههِ بِأبتسامة حُلوة وَلطيفة ، لِيضم كفيهِ لِصدرهِ بِحركة عفوية وينطقَ بأرق نَبرة زَعزعت دَواخل الأكبَر .

" سَأسعدُ بِهذَا حقًا ، الأمرُ أشبهُ بِرحلة لطِيفة "

" أجَل صَحيح "

ومعهَا أنتهى نِقاشهُما القَصير وعاود جُونغكُوك أراحة رأسهِ عَلى نَافذة السَيارة ، بَينما تَايهيُونغ أكتفَى بِتعذيب شَفتهُ السُفلية بَين قَواطعهِ مُحاربًا رَغبتهُ الجَامحة بِالأنقِضاض عَلى الأصغَر وَأغراقهِ بِقُبلاتهِ وَلرُبما التَمادي بِأكثَر مَن قُبلات .

جُونغكُوك فَقط خَطير لِلغاية ، كُل كَلمة وحركة بَسيطة مَنه ، نظراتهُ البَريئة ولدغتهُ اللطِيفة ، كُلهَا تَفتعلُ الهَوائل بِخافقهِ ، يقودهُ هَذا الأمرُ لِلجنون .

وَلكن السُؤال هُنا ، هَل سَيستطيعُ كَبح نفسهِ أكثَر مَن مَا هوَ عليهِ الآن ، أسيأتي ذلكَ اليوم ويكتشف فيهِ جُونغكُوك حقيقته ؟ ، أستتغير نظرتهُ لهُ عندهَا ؟ بِالطبع سَيفعل ، فَكر تَايهيُونغ بَين نفسهِ وبِنظرة جَامدة تَعلو وجههُ المَليح .

هوَ لَا يَستطيع التَوقف وَلا يَستطيع تَغيير المَاضي الحل الوحيد هو المُضي قدمًا وأبقاء نفسهِ بعيدًا عن دائرة شكوك جُونغكُوك ، رُغم أنهُ قَد أندفع فِي البِداية مَن الاتصالات المَجهولة وَقتلهِ لِلسيد كَانق والآن أخذهِ لِمنصب المِدير بعد يومًا واحد مَن جريمة القتل .

حُبهُ لِجُونغكُوك جعلهُ يندفعُ دون شعورًا منه ، ولكنهُ ليسَ نادمًا أن كان سَيقضي الوَقت معهُ كَما الآن حتى وأن أنتهى بهِ المَطاف بِالسجن ، هو ليسَ بِنادم .

" أمم ، هِيُونق ؟ "

" همم ؟ "

" أنَا جَائع ، لِنتوقف عَند المَحطة القَادمة "










-

رأيكم وتوقعاتكم ؟

ما بَاقي كثير وتبدأ شخصية تاي السَايكوبَاثية تظهر بس كله حبة في حبة مب حلو التسرع سو أتمنى تصبرون عليّ شوي .

مع خَالص حُبي 🤍 .

「 Stalker | VK 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن