نعومي ✨🤏🏻
-
ظَن جُونغكُوك أنهُما سَيذهبَان سَيرًا عَلى أقدامهُما ولكنهُما الآن بِسيارة تَايهيُونغ الفَاخرة ، حَيثُ قَرر الأكبَر أن يَأخذ جُونغكُوك إلى مَكانًا مَا قَبل أي شَيء .
لَم يَستفسر جُونغكُوك أكثَر عن مَوقع ذَلك المَكان لأن الأكبر قَد أخبرهُ أنهُ سَر وسَيعرفُ قَريبًا .
" هَل الطَريق إلى ذَلك المَكان بَعيد ؟ "
سَأل جُونغكُوك بَعد صَمت ليسَ بِطويل مُديرًا بِرأسهِ إلى الرجُل الأسمَر الذي قَد نظر إليهِ ثَوانٍ قَبل أن يُعيد صَقراويتاهُ إلى الطَريق ، أبتسمَ تَايهيُونغ لِيرد مُجيبًا .
" ليسَ كثيرًا "
" وَكم سَيأخذُ مَن الوَقت ؟ "
" قُرابة سَاعة وَنصف "
أجَاب تَايهيُونغ بِبساطة بِنبرةً هادئة ، مُتجاهلًا نَظرات الصَدمة المَرسومة بِوجه فَتاهُ الشَاحب .
" سَاعة وَنصف هَل أنتَ جَاد ! ولكَن هَذا كَثير ! إلى أين تأخُذنَا ، هِيُونق ؟! "
" أنهُ سَر "
" يَا إلهي ! "
لَم يَعي جُونغكُوك عَلى نفسهِ عندمَا أخذَ يَتذمرُ بِطريقة طُفولية كَطفلًا صغيرًا أُجبرَ عَلى الدِراسة ، بِالنسبة إلى تَايهيُونغ فَقد كَان يَبتسمُ بِمُتعة وَهو يَستمعُ إلى تَذمرات الأصغَر اللطِيفة وَرؤية حَركات يديهِ العَشوائية .
وَمُجددًا هَذا الجَانب الطفولي ، لَا يحقُ لِأحدًا رؤيتهُ سواهُ هو . تَايهيُونغ قَد تخطى مَرحلة الهَوس بِمراحل عَدة .
" مَا رأيُكَ بِالحَديث لِأضَاعة الوَقت ؟ "
سَأل تَايهيُونغ بِثُغرًا بَاسم يُناقضُ جَانبهُ السَايكوبَاثي وَشَخصيتهُ المُظلمة ، زَم جُونغكُوك شَفتاهُ بِخطًا رَفيع قَبل أن يُومأ بِرأسهِ بِلُطف وبِذراعيهِ تُعانقَان صَدرهُ بِرقة .
" أين يقعُ مَسقط رَأسك ؟ "
" بُوسان "
رَد جُونغكُوك بِنبرةً هادئة بَينما أدعجِيتاهُ تَتأملان مَا بِخارج النَافذة بِنظراتٍ سَاكنة ، بِالطبع هو مَن بُوسان تَايهيُونغ يَعلمُ هَذا مُسبقًا هوَ يَعرفُ كُل صَغيرةً وَكبيرة عن فَتاهُ الشَاحب . أبتسمَ تَايهيُونغ لِيرد هوَ الآخَر .
" حسنًا ، أنَا بِـ دَايقوو لديّ أراضٍ زِراعية هُناك وَعائلتي نوعًا مَا تَتحكم بِدايقوو "
" أحقًا ؟ هَذا رَائع ! ، سَمعتُ أن دَايقوو خَلابة "
" إلَم تَزرهَا مَن قَبل ؟ "
سَأل تَايهيُونغ مُتعجبًا بَعد أن رَفع حَاجبهُ الأيسَر ولكنهُ سُرعان مَا أخفضَ حاجبهُ وتذكر أنهُ رَاقب الأصغَر كَثيرًا هو حقًا لَم يَزر دَايقوو مَن قَبل ، تلقى النَفي مَن الصَغير لِيبتسم تَايهيُونغ بِلُطف وَبِنبرةً مَرِحة تَحدث .
" لَا بَأس ، سَنذهبُ إلى هُناكَ مَعًا مَتى مَا أردت "
أتسعت حُدقتَاي جُونغكُوك ومعهَا أرتفعت زَوايا شِفاههِ بِأبتسامة حُلوة وَلطيفة ، لِيضم كفيهِ لِصدرهِ بِحركة عفوية وينطقَ بأرق نَبرة زَعزعت دَواخل الأكبَر .
" سَأسعدُ بِهذَا حقًا ، الأمرُ أشبهُ بِرحلة لطِيفة "
" أجَل صَحيح "
ومعهَا أنتهى نِقاشهُما القَصير وعاود جُونغكُوك أراحة رأسهِ عَلى نَافذة السَيارة ، بَينما تَايهيُونغ أكتفَى بِتعذيب شَفتهُ السُفلية بَين قَواطعهِ مُحاربًا رَغبتهُ الجَامحة بِالأنقِضاض عَلى الأصغَر وَأغراقهِ بِقُبلاتهِ وَلرُبما التَمادي بِأكثَر مَن قُبلات .
جُونغكُوك فَقط خَطير لِلغاية ، كُل كَلمة وحركة بَسيطة مَنه ، نظراتهُ البَريئة ولدغتهُ اللطِيفة ، كُلهَا تَفتعلُ الهَوائل بِخافقهِ ، يقودهُ هَذا الأمرُ لِلجنون .
وَلكن السُؤال هُنا ، هَل سَيستطيعُ كَبح نفسهِ أكثَر مَن مَا هوَ عليهِ الآن ، أسيأتي ذلكَ اليوم ويكتشف فيهِ جُونغكُوك حقيقته ؟ ، أستتغير نظرتهُ لهُ عندهَا ؟ بِالطبع سَيفعل ، فَكر تَايهيُونغ بَين نفسهِ وبِنظرة جَامدة تَعلو وجههُ المَليح .
هوَ لَا يَستطيع التَوقف وَلا يَستطيع تَغيير المَاضي الحل الوحيد هو المُضي قدمًا وأبقاء نفسهِ بعيدًا عن دائرة شكوك جُونغكُوك ، رُغم أنهُ قَد أندفع فِي البِداية مَن الاتصالات المَجهولة وَقتلهِ لِلسيد كَانق والآن أخذهِ لِمنصب المِدير بعد يومًا واحد مَن جريمة القتل .
حُبهُ لِجُونغكُوك جعلهُ يندفعُ دون شعورًا منه ، ولكنهُ ليسَ نادمًا أن كان سَيقضي الوَقت معهُ كَما الآن حتى وأن أنتهى بهِ المَطاف بِالسجن ، هو ليسَ بِنادم .
" أمم ، هِيُونق ؟ "
" همم ؟ "
" أنَا جَائع ، لِنتوقف عَند المَحطة القَادمة "
-
رأيكم وتوقعاتكم ؟
ما بَاقي كثير وتبدأ شخصية تاي السَايكوبَاثية تظهر بس كله حبة في حبة مب حلو التسرع سو أتمنى تصبرون عليّ شوي .
مع خَالص حُبي 🤍 .
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romanceهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...