-بارت جديد ، تفاعلوا لطفًا وأستمتعوا 🤍 .
-
الساعة تُشير إلى الواحدة بعدَ مُنتصف الليل ، مرت أيام وجُونغكوك لم يحصل عَلى أي رسائل مُريبة أو يشعرَ أنهُ مُراقب وهذا الأمَر أشعرهُ بِالأرتِياح دون أن يُدرك أنهُ قَد أخفضَ دفاعاتهُ رويدًا .
نَائمًا هو بِعُمق شَخيرًا لطيف يُفترقُ ثُغرهُ الشبه مُنفرج ، لَا يَعلم عَن تلكَ الأعيُن البُندقية التي تُراقبانهِ بِهدوء .
كَان مُقرفصًا بِجانب السَرير بِالقُرب مَن جُونغكُوك النَائم ، مُلثم الوجه لا تظهرُ منهُ سِوى صَقراويتاه ، يرتدي بِنطالًا أسود جلدي وَكذلك سُترة جِلدية وَقُبعة سوداء .
تَايهيّونغ قَد أقتحم الغُرفة عَن طَريق بَاب الشُرفة لَم يَكُن مَن الصَعب فَتحها لخبير مثله ، لَم يَسرق شَيء أو يَفتعل مُصيبة فقط جَال بِالغُرفة المُرتبة قَليلًا وأنتهى بهِ الأمرُ مُقرفصًا أمَام وجه جُونغكُوك يَتأملهُ بِهدوء .
أعينهُ قَد جالت بِملمح الأصغَر يَتأملُ تَفاصيلهُ الصَغيرة ، رموشهُ تَستريحُ فَوق جَفنيهِ ، ضغط وجنتهِ عَلى الوسادة من ما تَسبب بِبروزها ، حتى سقط عيناهُ عَلى ذلكَ الثُغر المُنفرج .
أجتَاحتهُ رَغبة عَارمة بِملامسة تلكَ الوَرديتان ، أن يُلثمهَا بِثُغرهِ وَيُدفئهَا بِأنفَاسهِ ، لعق تَايهيُونغ شفتهُ السُفلية خَلف القناع الأسود .
جُونغكُوك ثَقيل النوم لَا يَشعرُ بِحولهِ عندمَا يَكون نائمًا وَتايهيُونغ يَعلمُ هَذا جيدًا ، لأنهُ هو يَستغل هذا الأمَر لصالحهِ بعض الاحيان .
نزع قُفاز يدهِ اليُمنى ، وبهدوءًا شَديد ورقة كَان قد مَرر أصابعهُ فوق جلد وجههِ النَاعم ، يمررُها عَلى أنحناءة أنفهِ وفكهِ متوقفًا إلى شفتاهُ .
بُأبهامهِ أخذَ يَمسحُ عَلى شفاه الأصغَر السُفلية بِلُطف ويعطيهَا عدة ضغطات يَستشعرُ فيهَا مدى طراوتهَا أسفَل أبهامهِ ، تأمل هُناكَ قَليلًا مُفكرًا بِشرود ورويدًا كان قَد حشرَ أبهامهُ بِثُغرهِ الدَافئ يُداعبُ لِسانهِ بِرقة بِطريقةً جعلت مَن أفكَار قذرة تَندفعُ بِعقلهِ .
تَساءل تَايهيُونغ ، كَيف سَيكونُ الشعور أن يلتفَ هَذا الثُغر الحلو حَول ذكوريتهِ ؟ ، سَيُشعرهُ هذا حتمًا بِالنعيم .
قَام تَايهيُونغ بِطرد تلكَ الأفكَار عَن رأسهِ وبَعد أن أكتفى مَن مُداعبة مَا بِثُغر جُونغكُوك كان قَد أخرجَ هَاتفهُ يَلتقطُ عدة صور لِلنائم ، صور لطيفة سَيحتفظ بهَا لنفسهِ .
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romantizmهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...