تفاعلوا لطفًا وأنجوي ☁️✨ .
-
" أعتقدُ أني سَأعود إلى مَكتبي "
تحدثَ جُونغكُوك بِحرج بَعد أن أطالَ البَقاء بِمكتب مُديرهِ والذي أتضح أنهُ تَايهيُونغ لَا غَير . أبتسمَ تَايهيُونغ بِلُطف لِيمد يديهِ يُمسحُ بِرقة عَلى يَاقة قَميص الأصغَر الذي نظرَ إليهِ مُتعجبًا مَن حركتهِ المُفاجئة هَذه .
" جِيُون جُونغكُوك مُوظَف قَسم المُحاسبة ، همم "
قَرأ تَايهيُونغ البِطاقة التَعريفية المُعلقة حَول عُنق الشاحب الذي يَترقبُ مَا قد يفعلهُ تاليًا ، تَأملهَا تَايهيُونغ لِلحظات بِنظراتٍ يَكسوهَا الهُدوء قَبل أن يُعاودَ أرتداء قِناع الوجه المُشرق وأبتعد قَليلًا يُعطي لِلأصغَر مساحتهُ الشَخصية .
" هَل تودُ البقاء كَموظف قِسم المُحاسبة فَقط ؟ "
سَأل تَايهيُونغ بِهدوء بَينما يُمعن النَظر بِأدعجيتي الأصغَر الذي نظر لهُ حَائرًا ولكنهُ أجَاب عَلى أي حَال .
" أنَا أُحبُ عَملي ، سَيد كِيم "
" مَا رأيُكَ بِترقية ؟ نَائب الرئيس ؟ "
" بِهذه السُرعة ! ، لقَد تقابلنَا اليوم بِمكان العَمل وأنتَ بِالفَعل لَا تعرفُ مَدى كَفائتي حَتى تَمنحني هذه التَرقية الكَبيرة ! "
" لَا داعي حَتى أنتظر ، أنَا أعرفُ أنكَ رَجُلًا شغوفٌ بِعملك وَمُجتهد ، السَيد نَامجُون أخبَرني بِذلك "
لازَال جُونغكُوك مُتفاجئًا مَن عرض الأكبَر أعني أن يكون نائب المُدير شَيئًا لَم يَتوقع أن يَتلقاهُ بِهذه الفترة الزمنية القصيرة بِالعمل والتي لم تُكمل عشر سنوات .
أبتسمَ تَايهيُونغ لِيُدير جسدهُ خاطيًا إلى مَكتبهِ مُتخذًا مجلسهُ فوق كُرسيهِ الجِلدي الأسود بَينما يَضمُ كفيهِ فوق الطَاولة ، وصَقراويتاهُ تُحدقان بِداخل تَلك الكَونيتين العَميقة .
" خُذ وقتكَ بِالتفكِير جِيُون ، مقَعد نَائب المُدير سَيبقى فَارغًا لك عَلى أي حَال "
من بعد أحاديث قَصيرة خَاضهَا الأثنين ، خرج جُونغكُوك مَن المَكتب أخيرًا مُهرولًا إلى مكتب صديقهِ نَامجُون ، هو فقط أرَاد الحديث ، أرَاد أن يُخرج مَن يكتمهُ بِداخله .
لَم يَطرق البَاب وأنَا ولج لِلداخل دون سَابق إنذار جاعلًا من نَامجون يَجفلُ مَكانهُ ، يُحدقُ إليهِ بِحاجبًا مرفوع مُستنكرًا دخولهُ هذا .
" هِيُونق يَا إلهي ! "
نطقَ جُونغكُوك مُتخذًا مجلسهُ أمَام مكتب الآخر الذي تَنهد وترك نظارتهُ الطِبية جانبًا فوق المَلفات ، رفع بصرهُ وقد لاحظ مدى تشوش الأصغَر كان هذا واضحًا له .
" مَا الأمرُ جُونغكُوك ؟ "
" حسنًا قد يبدو الأمرُ غريبًا بعض الشَيء ولكن أتذكرُ عندمَا حدثتُكَ كثيرًا عن جَاري ؟ "
" أجل جارُكَ الذي لا تنفكُ عن قول كم هو مُحترم ولطيف وما إلى ذلك ، أجَل ما بهِ ؟ "
" أنهُ ذاتهُ المُدير أتصدقُ ذلك ! ، يَا إلهي أتضح أنهُ ثري وليسَ مُجردُ كُتلة وسَامة مُتنقلة ! "
قطبَ نَامجُون حَاجباهُ بِغير تَصديق ، مُتعجبًا وحَائرًا هكذا شعر ، كان فقط من المدهش معرفة أن مديرهُم الجَديد هو ذاتهُ جار جُونغكُوك .
ولكن المنطقة التي يعيشُ بها ليست منطقة للأغنياء كمنطقة غَانغنام حي الأثرياء .
" لَا أفهم ، أن كَان غنيًا فَلمَ يعيشُ بِمنطقة بَسيطة ليست مُناسبة لِلأغنياء ؟ إلا ترى هذا الأمَر غريبًا ؟ "
" رُبما لأنهُ شعرَ بِالملل مَن حياة الأغَنياء تلك ، حياتهُم مُملة وروتينية يتبعون ذات النمط "
رد جُونغكُوك بِبساطة هذا كان تفكيرهُ ، ففي نظرهِ يرى أن الحياة المُخملية مُملة وروتينية ، ستبدو رائعة من البداية ولكن مع مرور الزمن ستصبحُ مملة وأعتيادية تحصل على كُل شيء بسهولة دون أن تتعب نفسك وتشعر بطعم المُتعة من فعل أي شيء .
" أوه صحيح نسيتُ أن أُخبرك ، المُدير عرضَ عليّ ترقية ، نائب المُدير "
وسع نَامجُون أعيُنه مُندهشًا ولكنهُ سرعان مَا أستبدل نظرات الدهشة بواحدة سعيدة تعلو وجههُ الحسن .
" مُباركٌ لكَ كوو ، لقَد وافَقت صَحيح ؟ "
" لَم أُوافق ولَم أرفُض ، أنَا فَقط لستُ مُتأكدًا مَا إذا كُنتُ أستحقُ هذا ، أعني لستُ مُتأكدًا أن كنتُ سَأُبلي جيدًا "
" بِالطبع سَتُبلي أكثرَ من جَيد ، مَن بين الجميع هُنا أنت من يَمتلك جميع المُؤهلات لِهذا المَنصب ، وافق ولا تفوت هذه الفُرصة القيمة "
أردفَ نَامجُون بِجدية بينما يَضمُ يدي الأصغر بَين كفيهِ مُشجعًا إياه عَلى أغتنام هذه الفُرصة ، أبتسمَ جُونغكُوك بِلُطف جاعلًا أسنانهِ الأرنبية تبرز تزيدُ منهُ لطافةً .
" سَأُفكرُ بِالأمَر ، هِيُونق "
-
رأيكم وتوقعاتكم ؟
مع خالص حُبي 🤍 .
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romanceهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...