كَانت السَاعة تُشيرُ إلى التَاسعة والنصف صَباحًا ، أخذتُ دَقيقةً أحاول فيهَا أستياعب أني قَد تأخرت عَن العَمل ، شهقتُ بِقوة ولعنتُ نفسي بَعد أن نهضتُ مَن عَلى السَرير .
كُنتُ عَلى وشك التجهز وَلكن أتصال نَامجون قَد أستوقفني ، حملتُ هاتفي وأجبتُ عَلى أتصالهِ .
" هِيُونق ليسَ وقتك ، لقَد تأخرت أعلمُ ذلك— "
' جُونغكُوك لَا تأتي الفَوضى تَعُم الشَركة حرفيًا '
" مَا الذي جرى ؟ "
سَأل جُونغكُوك حَائرًا ، الفوضى تَعُم شركة السَيد كَانغ ؟ لم يَحدُث هذا مَن قَبل ! ، نَامجون قَد تحدث رادًا عليه .
' تَفقد قَناة الأخبَار K News جُونغكُوك ، أراكَ لاحقًا '
حينهَا أغلقَ الخَط دون سماع رد الأصغَر الذي هرول إلى غُرفة المَعيشة يحبثُ عن جِهاز التحكُم بِالتلفاز ، أخذَ يَقلبُ بَين قنوات الأخبَار الكورية بَينما شِفاههُ تُعذبُ بَين قَواطعهِ ليجد أخيرًا القَناة المَطلوبة .
[ بِصباح يوم الخَميس عَلى السَاعة السَادسة صباحًا أكتشف أحد موظفي الشَركة جُثة المُدير ورجُل الأعمال الشَهير السَيد كَانغ بِحمام مكتبهِ حَيثُ كَان غارقًا بِدماءهِ داخل حوض الأستِحمام بِطريقة شنيعة ، وما يُثير الحَيرة والجدل وهو قيام القاتل بالنقش على صدر الضحية بكتابة 'أنت سعيدًا عزيزي؟' بكلمات انجليزية وكأنهُ يسألُ شخصًا مَا ، الشرطة لا زالوا يُحققون وحتى هذا الحين ترقبوا بَاقي المُستجدات ، كان معكم قَناة K News الأخبارية ] .
أغلق جُونغكُوك التَلفاز ، لحظة صمت طويلة طغى عَلى المَكان ، عقلهُ يَكاد لَا يَستوعب مَا حصل ، السَيد كَانغ قُتل بِشركته ؟ كيف ومتى حصَل ذلك ؟ ، مَن فَعلها ؟! .
وَسع جُونغكُوك أعيُنهُ بِوسع بَعد أن تذكر أمر ذَلك المَهووس ، عقلهُ يُريدُ أن يُقنعهُ أنهُ ذلكَ الرجُل المجنون ولكن جُونغكُوك لا يُريدُ تَصديق هَذا ، لَا يُريدُ أن يَكون سببًا بِموت أحدهُم .
' أهذا مَا عناهُ بِـ أعتبرهَا قَد تمت ؟ ' تَساءل جُونغكُوك دَاخليًا بَينما يَنفي هذا الأمَر ، يَستحيلُ أن يَقوم الأخَر بِتنفيذ طلبه ، طلبهُ الذي قَالهُ بِلحظة غضب .
أبتلعَ رَيقهُ بِصعوبة جسدهُ قَد تصلب ، العَرقُ قد تَجمع عَلى جبينهِ ، وتنفسهُ قَد أخذَ يَتسارع ، ومع وصل أشعار رِسالة مَن هَاتفهِ كان قَد زاد مَن شعورهِ الغَير مُحبب كَان مُترددًا بِرؤية الرِسالة خائفًا أن صَح القَول .
زَفر أنَفاسهُ بِقوة وَبأيدًا مُرتجفة حمل هاتفهُ وكما توقع كَانت رِسالة مَن المَهووس وكان مَضمونها هذا .
« تحققت أُمنيتكَ الأولى هَل أنتَ سَعيد ؟ ، لن يُزعجكَ مُجددًا أو حَتى يُهنيك ، لن يَفعل أحدًا ذلك ، ليسَ وأنَا موجود »
" أنتَ قَاتل ! ليسَ فقط مُجرد مَهووس غَريب اللأطوَار ولكن قاتلٌ أيضًا ! "
أرسلهَا جُونغكُوك وَمع كُل كلمة يكتبهَا يزدادُ غضبهُ أضعافًا ، لَم يُرد مَن أي هذا أن يَحصل ، أن يُقتل أحدهُم لأجله ! .
« لِمَ الغَضب ؟ لقَد فَعلتُ هذا الأجَلك »
" لَم أطلُب منكَ فعلهَا ! كُل هذا خاطئ أرجوك توقف وسلم نفسكَ لِلشُرطة ! "
« لن أُسلم نَفسي لِلشُرطة إلى أن تُسلمني نفسكَ ! »
" ما تطلبهُ أمرًا مستحيل ! "
« إذًا لا تتذمر فوق رَأسي أن مات أحدهُم بسبب أنانيتكَ هذه ! »
-
رأيكم وتوقعاتكم ؟
مع خالص حُبي 🤍 .
أنت تقرأ
「 Stalker | VK 」
Romanceهَل تشعرُ بِما أشعرُ بهِ ، أثِيري ؟ هَل تستطيعُ سَماع خَافقي ينبضُ بِشكلٍا أسرَع وَأنَا أضُمكَ إلي ؟ هَل تشعرُ بِالنَار التي تَشتعلُ بِداخِلي عِندمَا تَتلامسُ أجسَادُنا. أنتَ كَالنار المُشتعلة بِقلبي ، لهبٌ لَا يُمكنُ أخمَادُه . وجُودكَ مَثل المُخدر...