٨ | حادثه اللقاء

304 7 0
                                    

بعد الحصل جود كانت قافله نفسها في غرفتها وبتبكي وامها حاولت بشتى الطرق تخليها تفتح الباب لكنها كانت معنده

اما فارس فمرق من البيت بعد الموقف دا وهو ساكت

الام ببكى : يا بتي عليك الله افتحي لي الباب خليني اقعد معاك

جود ما كانت بترد لكن صوت بكاها مسموع ، السواه فارس كسر قلبها وحسسها انها كانت بتسوي في شي غلط ، مهما سوت ما كان لازم يضربها ويقول ليها كدا ، وهي علاقتها مع فارس اكتر من علاقه اخوان فإتوقعت منو انو يتفهم على الاقل انها همها الكبير هو ذكرياتهم في المزرعه دي وكان المفروض انو يسمع منها تبرير قبل الانفعال دا

ثبتت على رفضها لفتح الباب لحدي ما امها من التعب والبكى مشت وخلتها

[ موقع التصوير ]

دخل رجل بسرعه لموقع التصوير وكان متوتر ، سجى لمن شافتو ارتاحت ، كان في الـ ٢٧ من عمره ، جدًا وسيم وجمالو مميز وفعليًا كان اوسم واحد داخل المكان الهم فيه ، عيونو كانت جميله جدًا ولونها ازرق باهت مميز ، شعرو اسود مُبهر وكل تفاصيله كانت مُبهره كأنو ممثل مشهور ، تعرفو الانسان الملامحو هاديه ومريحه ؟ والبتحسوه في حالو لكن في نفس الوقت وناس ولزيز ؟ دا هو الدكتور رواف دكتور متخصص في طب الطوارئ ويعتبر من امهر الاطباء السودانيين في المانيا حاليًا

اول ما لمح سجى اتجه ليها بدون تردد وقعد يقول بيها كلام غير مسموع لهَتان الكانت بتعاين ليهم ، اعتلت ملامح الصدمه والخوف وجه سجى ومشت معاهو بسرعه لخارج الڤيلا

هَتان قلبها كان قابضها بدون سبب ، كانت حاسه بضيقه وخنقه كأنو في شي سيئ حاصل ، حتى انها كانت بترجف

ياسر كان بيحاول يكبح اللقافه والشمار القاتلنو لكن ما قدر ، قال ليها : هَتان مالك ؟

كلهم عاينو لهَتان بإستغراب من وضعها

هَتان اتوترت شويه وقالت بإبتسامه وهي بتروح الموضوع : لا مافي شي بس بحس انو لازم امشي عشان اقدر اتصفح نص الشخصيه كويس وكدا

نجوى عاينت لساعتها وقالت : اي والله الساعه ٢:٣٠ العصر جا عدييل

قررو يمشو كلهم بما انهم عملو العليهم وكدا وقررو يتقابلو باليوم التالي كلقاء خارجي يتعرفو فيه اكثر على بعض لانهم داخلين على تصوير ٦٠ حلقه سوا

لكن في مواقف السيارات كانت الصدمه الكبرى

_____

[ جنب بيت فواز ]

فارس كان قاعد ومستني يشوف فواز بس عشان يربيهو ويعلمو كيف يتكلم مع جود تاني ويلوث مخها بأختو السيئه هَتان

طوالي وقف لمن شاف مقبض باب بيتهم بيتحرك ، لكن الطلع ما كان فواز ، كانت رنيم ... اخذ نفس بقرف ورجع لقعدتو لكن المره دي كان بيعاين قدامو وما بيعاين للباب

رنيم كانت بتعاين ليهو من بعيد لبعيد وهي متفاجئه وبتقول بداخلها دا المقعدو شنو هنا ؟ موش على اساس ما بيحب حتى يشوف طريق بيتنا ؟

جرائتها وقله ذوقها طغو على كل شي وبدون تردد اتجهت ليهو ، وقفت قدامو وهي متكتفه ، قالت وهي عايزه تستفزو : اها بتعمل شنو هنا يالسيد الجيد ؟؟ اختك ما عندنا ما تخاف

وقف على حيلو وعاين ليها ، قال بهدوء دال على العصبيه : بتجي هنا هي ؟

رنيم بضحكه خفيفه : بتجي هنا ؟ بتجي هنا وبتتمشى مع فواز كمان وبتقل ادبها علي

فارس رفع سبابه التهديد وقال : احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عن اختي ، وحده زيك ما تجيب سيره اختي في خشمها وكلمي اخوك يزح منها عشان ما اندمو على اليوم الاتولد فيهو واولع فيكم كلكم ، فاهمه ؟؟

مشى بدون ما يسمع ردها وخلاها مغيوزه ومعصبه من كلماتو وتهديدو واستخفافو

[مواقف سيارات موقع التصوير ]

هَتان انصدمت لمن لقت باب سيارتها مفتوح وسجى ماسكه جوالها وبتتكلم برعب !!!

اتجهت ليها بسرعه وهي مستغربه وخايفه ، وهنا كانت الصاعقه الضربتها بدون اي مقدمات ، شافت العم داوود ممدد على الارض ووجهو مُزرق والدكتور المع سجى بيحاول ينعشو ، هَتان اتجمدت من الخوف

سجى قفلت الخط وقالت : رواف قالو اسي حيجو ، ما يكون مات ؟؟

رواف كان مكمل بينعشو وهو على امل انو يعيش ، هم لحد اللحظه دي ما كانو ملاحظين هَتان لحدي ما انهارت ونزلت على ركبتها وهي بتبكي ، قالت وهي بالكاد بتتنفس من الخوف والبكى : مالو العم داوود ؟؟؟ حصل ليهو شنووو ؟؟؟

رواف عاين لهَتان بتفاجؤ من ظهورها ، سجى كمان اتهجمت وخافت لانو اذا الراجل دا قريب ممثله عندهم ومات في موقع تصويرهم حتحصل ليهم كارثه ..

هَتان كانت خاته يدها في خشمها وبتبكي من الخوف

فجأه رجع ليهو النفس مُبشرًا لرواف انو محاولاته طيله الربع الساعه الفاتت دي في الانعاش نجحت ، رواف اخذ نفس راحه ، سجى كمان

هَتان ما كانت فاهمه شي لكنها لمن حست بنفسو ارتاحت ومع ذلك لسه متمسكه بالبكى

رواف قال ليها في محاوله لتهدئتها : يا اخت هو كويس سمي بالله

وصلت سياره الاسعاف واتجمهرو العاملين والطاقم ، حتى الممثلين ما كانو لحقو يمشو الا وحضرو الاحداث دي ... شالو العم داوود وهَتان الكانت منهاره واتحركو على المستشفى بسرعه

هَتانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن